عادي

«كرسي الاثنين».. شخصيات مؤثرة في تلفزيون دبي أسبوعياً

19:24 مساء
قراءة دقيقتين
عبد الله النعيمي
حسن النجار يطل في الحلقة المقبلة
كرسي الاثنين

تجارب ملهمة متنوعة يستعرضها برنامج بودكاست «كرسي الاثنين» الذي يقدمه الإماراتي عبدالله النعيمي ويستضيف، عبر حلقاته، مجموعة من الشخصيات الإماراتية والخليجية والعربية المؤثرة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والطبية والفنية وغيرها، ويناقش معهم موضوعات وقضايا مختلفة تهم شرائح المجتمع كافة. ومنذ رؤيته النور بقالبه المرئي الجديد، تمكن «كرسي الاثنين» من حجز مكانة خاصة له ضمن الدورة البرامجية لتلفزيون دبي التابع ل «دبي للإعلام»، ونجح في لفت أنظار عشاق البودكاست إلى ما يقدمه من محتو ثري ومميز، وهو ما ساهم في وضعه ضمن قوائم الأكثر مشاهدة على تلفزيون دبي ومنصة «أوان» الرقمية.

وعرض تلفزيون دبي والمنصة 6 حلقات من البرنامج الذي يطل على الشاشة 6 مساء كل اثنين، تميزت بأفكارها ومواضيعها المتنوعة.

واستضاف البرنامج علياء الشملان، صاحبة مبادرة «فرجان دبي» المجتمعية، وتطرقت إلى طبيعة النسيج المجتمعي في الإمارة، ودور المبادرة في تعزيز التواصل بين الأهالي، بينما عرض البرنامج نظرة المهندس الإماراتي أحمد المرزوقي الذي يعدّ من صنّاع المحتوى الاقتصادي المميزين لعملية الاستثمار في سوق الأسهم المحلي، فيما تناول كلٌّ من المنتج الفني جاسم بوحجي والفنان عبد الله بوحجي أهمية الفن وتأثيره وقوته، وتجربة العيْش في دبي. وتطرق محمد العامري، المتخصص في علم الجينات إلى أهميته واهتمام الدولة به من خلال «مشروع جينوم الإمارات».

وساهمت حلقة الكويتي ضاري المعود في فتح عيون مشاهدي تلفزيون دبي على أهمية التفكير التصميمي وأدواته، أما أخصائي العلاج الطبيعي البحريني أحمد خنجي المقيم في دبي منذ سنوات، فتحدث عن تجربته في تخصصه، وأهميته، وفكرة الصداقة بين الطبيب والمريض.

من جهة أخرى، يستضيف البرنامج في 29 إبريل/نيسان الجاري رائد الأعمال حسن النجار، صاحب شركة للإعلام والتسويق، والذي يتحدث حول ريادة الأعمال ودخوله هذا المجال، فيما يطل صانع الأفلام الإماراتي ناصر سعيد على جمهور البرنامج في 6 مايو/أيار المقبل، ويتناول صناعة الوثائقيات في الإمارات ومتعتها وأهميتها.

وأشار عبدالله النعيمي إلى أن المحتوى المبتكر والأسماء المميزة للضيوف في «كرسي الاثنين» تلعب دوراً مهماً في نجاحه. وقال: «منذ انطلاقة الفكرة حرصنا على اختيار شخصيات وأسماء مؤثرة في المجتمع تعودت على تقديم رسائل نوعية وملهمة مملوءة بالفائدة للأفراد، وهو ما انعكس إيجاباً على البرنامج وساهم في نجاحه ورفع قدرته على المنافسة والوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور». وأشار إلى أن تحول «كرسي الاثنين» في موسمه الجديد من مسموع إلى مرئي يعكس تطور البودكاست الذي يمتاز بعفويته وبساطة لغته وحواراته العميقة. وتابع: «نسعى من خلال البودكاست المرئي إلى توثيق العديد من التجارب الملهمة وتصديرها من الإمارات إلى العالم، ويسهم نقل «دبي للإعلام» البرنامج من مرحلة المسموع إلى المرئي في توسيع نطاقه وتعزيز إمكاناته ومكانته لدى المشاهد، مّا يساعد على التعريف بنوعية وثراء المحتوى الإعلامي الإماراتي».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/nnb2nv3m

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"