عادي

بعد حرمانه من علم الملاحة.. «أسطول الحرية» لغزة عالق في تركيا

22:23 مساء
قراءة دقيقتين

إسطنبول - أ ف ب

بقي «أسطول الحرية» الساعي للإبحار إلى غزة، عالقاً في تركيا، السبت، بعد حرمانه من علم الملاحة نتيجة «ضغوط» إسرائيلية، بحسب المنظمين.

وندد ائتلاف المنظمات غير الحكومية والجمعيات في بيان ب«العقبات الإدارية» التي تمنع الأسطول من الإبحار، بعدما سحبت غينيا بيساو علمها، معتبراً أن الأخيرة «متواطئة» مع إسرائيل. وأضاف البيان: «أبلغ السجل الدولي للسفن في غينيا بيساو، في خطوة سياسية صريحة، ائتلاف أسطول الحرية أنه أزال علم غينيا بيساو عن اثنتين من سفن الأسطول، بما في ذلك سفينة الشحن المحملة أكثر من 5000 طن من المساعدات الحيوية للفلسطينيين في غزة».

وأشار الائتلاف إلى أنه «في رسالته التي تبلغنا بهذا الإلغاء، قدم السجل الدولي للسفن في غينيا بيساو عدة طلبات غير عادية من بينها تأكيد وجهة السفن ومحطات التوقف المحتملة وميناء التفريغ»، و«طلب خطاباً رسمياً يوافق صراحة على نقل المساعدات الإنسانية، وقائمة مفصلة للشحنة».

وقال المنظمون، إنه «في العادة» يكون هذا التدقيق «متعلقاً فقط بالسلامة، والمعايير ذات الصلة للسفن التي ترفع علمها، ولا يهتم بالوجهة أو خط سير الرحلة، أو قوائم الشحن أو طبيعة» الرحلة. وتابعوا: «للأسف، تواطأت غينيا بيساو في المجاعة الإسرائيلية المتعمدة. والحصار غير القانوني والإبادة الجماعية للفلسطينيين في غزة».

وتزامناً مع إصدار البيان، عُقد مؤتمر صحفي في منطقة السلطان أحمد التاريخية في إسطنبول، بحضور المنظمين و280 متطوعاً - نشطاء وحقوقيين ومحامين وأطباء - مستعدين للإبحار، وهتفوا «سنبحر»، و«أعيدوا العلم» و«فلسطين حرة».

وترسو السفن الثلاث التابعة للأسطول منذ أسبوع في ميناء توزلا بجنوب إسطنبول، وكانت تعتزم الإبحار الجمعة.

يذكر أنه في عام 2010، تسببت رحلة «أسطول الحرية» السابق الذي أبحر من أنطاليا إلى غزة، في قطيعة بين تل أبيب وأنقرة، بعدما شن الجيش الإسرائيلي هجوماً على السفينة مافي مرمرة، ما أسفر عن مقتل عشرة أشخاص، وإصابة 28 آخرين.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2we62euz

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"