عادي
مسؤول أمريكي: إسرائيل دمرت خان يونس ولم تحقق شيئاً

مياه غزة غير آمنة بسبب القصف وعرقلة دخول المساعدات

01:07 صباحا
قراءة دقيقتين
مياه غزة غير آمنة بسبب القصف وعرقلة دخول المساعدات

قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أمس السبت، إن جميع سكان قطاع غزة يشربون مياهاً غير آمنة نتيجة عدم سماح إسرائيل بإدخال مواد لمعالجتها، بينما واصل الجيش الإسرائيلي، أمس السبت، حربه على غزة لليوم ال204، مجدداً قصفه على مناطق متفرقة من القطاع، ما أدى إلى مقتل 32 فلسطينياً وإصابة العشرات خلال يومي الجمعة والسبت، بالتزامن مع استمرار القصف والمعارك، بينما قال مسؤول أمريكي إن إسرائيل دمرت خان يونس ولم تحقق شيئاً، في إشارة إلى فشلها في القضاء على المسلحين الفلسطينيين.

وأفادت الوزارة، في منشور عبر منصة تليغرام، بأنه مع توقف مختبر الصحة العامة وعدم القدرة على فحص مياه الشرب، فإن جميع مواطني القطاع يشربون مياهاً غير آمنة تعرض حياتهم للخطر. وأوضحت أن ذلك يعود لعدم سماح إسرائيل بإدخال مادة «الكلور» (للتعقيم) أو أي بديل عنها لمعالجة مياه الشرب.

وتواصل إسرائيل عرقلة إيصال المساعدات والمواد الأساسية اللازمة لأهالي القطاع المحاصر رغم قرارات محكمة العدل الدولية التي تأمرها بضمان تدفق المساعدات الإنسانية من دون عوائق إلى غزة.

وقال الجيش الإسرائيلي، أمس، إنه قصف منصتي صواريخ واستهدف مسلحين من حركة «حماس» أثناء استعدادهم لمهاجمة قواته داخل مبنى وسط قطاع غزة، وتحدث أيضاً عن قصف سيارة وأهداف تابعة للفصائل الفلسطينية، بينها منشآت عسكرية ومخازن سلاح.

في الأثناء، تتزايد المخاوف الدولية والأممية من اجتياح إسرائيلي مرتقب للمدينة، التي باتت تضم الجزء الأكبر من سكان القطاع في ظل حرب مدمرة منذ أكثر من 200 يوم.

وشدد مسؤول أمريكي كبير، في تصريحات نقلتها صحيفة «نيويورك تايمز»، على أن «هناك طريقة أكثر دقة لملاحقة قادة حركة حماس غير تدمير رفح جزءاً بعد الآخر»، على حد تعبيره.

وذكّر المسؤول الأمريكي، الذي رفض الكشف عن اسمه، بأن «إسرائيل اعتقدت أن قادة حماس كانوا في خان يونس ودمرت جزءاً كبيراً من تلك المدينة بحثاً عنهم ولكنها لم تجدهم، كما دمّرت مدينة غزة في الشمال وقتلت كثيراً من مقاتلي حماس هناك، لكن عدداً منهم ظهر الآن من جديد».

(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4cz7245e

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"