أزمة ليفربول

00:03 صباحا
قراءة دقيقتين

محمد بن ثعلوب الدرعي

التعادل بهدفين أمام وستهام كانت أشبه بالضربة المؤلمة بالنسبة لليفربول، الذي واصل مسلسل السقوط، وأهدر نقطتين ثمينتين في صراعه على الدوري الإنجليزي مع أرسنال المتصدر برصيد 80 نقطة ومانشستر سيتي الوصيف 79 نقطة وله مباراة مؤجلة، فيما يملك ليفربول 75 نقطة في المركز الثالث قبل نهاية المسابقة بثلاث جولات فقط.

وتواصل مسلسل سقوط ليفربول، إذ لم يحقق سوى فوز وحيد في المباريات الخمس الأخيرة بالدوري، ما أدى إلى اتساع الفارق مع أرسنال إلى 5 نقاط، وانعكست نتيجة التعادل مع وستهام على العلاقة بين المدرب كلوب ومحمد صلاح أهم نجوم الفريق، وظهر الثنائي في حالة من التراشق خطفت أنظار الجميع وكانت مثار جدل واسع في الأيام الماضية، لاسيما في ظل المعاناة التي يعيشها الفريق في الفترة الأخيرة.

والسؤال الذي يفرض نفسه، ما الأسباب التي رسمت هذه النهاية المحزنة لمدرب أعاد اكتشاف ليفربول قبل 9 مواسم وقاده للمجد محلياً وأوروبياً من جديد؟، ويرى البعض أن توقيت قرار كلوب بالرحيل عن الفريق أثّر في معنويات وتركيز اللاعبين، كما أن الخسارة التي تعرض لها ليفربول أمام مانشستر يونايتد وخروجه من بطولة كأس الاتحاد ثم تكرار المشهد في الدوري، مما أفقد ليفربول صدارته جعلت اللاعبين يعيشون أزمة ثقة، خاصة بعد أن قفز أرسنال للصدارة، أضف إلى ذلك الضغط الرهيب الذي وجده من مانشستر سيتي، والذي لم يستطع لاعبو ليفربول تحمله وكان وراء مسلسل التراجع، الذي أفقد الفريق شخصيته.

ومهما كان حجم مسؤولية كلوب في تراجع ليفربول في المراحل الحاسمة، إلا أن ذلك لا ينتقص مما قدمه المدرب الألماني الذي نجح في إعادة الفريق للواجهة بعد سنوات طويلة ابتعد فيها عن الأضواء والمنصات والألقاب.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2kkpbdd5

عن الكاتب

المزيد من الآراء

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"