الوصل يهزم كلباء ويتأهل إلى نهائي أغلى الكؤوس

دبي: علي نجم

تأهل الوصل إلى نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة لكرة القدم بعد فوزه على اتحاد كلباء 4-1 في مباراة نصف النهائي التي أقيمت بينهما على استاد الشارقة.

وسجل آداما ديالو (35) وسياكا سيديبي( 76) وسفيان بوفيتيني(84) واليكسيس بيريز(90+1) أهداف الوصل، ومهدي قايدي (69) هدف كلباء الذي كان يطمح للتأهل إلى المباراة النهائية لأول مرة في تاريخه. وطرد دانييل بيسا من كلباء في الدقيقة 83.

وأبقى الوصل على آماله بنيل ثنائية الموسم، ولاسيما انه اقترب من تحقيق لقب الدوري الذي يتصدره بفارق 9 نقاط عن شباب الأهلي، مع بقاء 6 مباريات للفريقين.

ويلعب الوصل في النهائي مع الفائز من مباراة الأربعاء بين شباب الأهلي والنصر، واللذين يخوضان لقاء الديربي على أرض ملعب الوصل في زعبيل.

تعتبر مباراة شباب الأهلي والنصر، هي واحدة من كلاسيكيات الكرة الإماراتية، التي كتبت في صفحات تاريخها، أن النهائي الأول للمسابقة الأغلى كان قد جمع الفريقين وانتهى بفوز الفريق الأحمر.

• النهائي الأغلى

تمثل المباراة أهم 90 دقيقة في رحلة الفريقين هذا الموسم، خاصة أن العبور بنجاح، سيضمن الحصول على مقعد في النهائي الأغلى، كما سيعزز من فرصة شباب الأهلي في نيل ثلاثية كؤوس بعد لقبي السوبر المحلي ثم الإماراتي القطري، والنصر لإنقاذ الموسم.

ويمتلك شباب الأهلي الفرصة الكبيرة ليصبح الأكثر فوزاً بلقب المسابقة، بعدما أقصى نادي بالشارقة شريكه بالصدارة (10 ألقاب لكل فريق) من نسخة هذا العام، كما سيتطلع لأن يكون التأهل إلى النهائي الغالي الدافع الأكبر، لاسيما بعد الجرعة المعنوية التي حصل عليها بالفوز في دار الزين على العين، وتقليص الفارق مع صدارة الوصل في ترتيب دوري أدنوك للمحترفين.

• قدرات خاصة

ويعوّل الفريق الأحمر على قدرات وفعالية تهديفية عالية بقيادة إيغور جيسوس ومؤنس دبور، كما يمتلك المدرب الصربي نيكوليتش العديد من الأوراق الرابحة التي يمكن أن يراهن عليها للعب خلف الثنائي الهجومي، بتواجد بالا وكارتابيا العائد من الإصابة ويوري سيزار إلى جانب يحيى الغساني الذي بات علامة مميزة في قيادة التحولات الهجومية للفرسان.

ويمثل لوكا مع الإيراني عزت الله مصدر الثقل في الوسط، بينما سيخوض الدفاع «الأحمر» بقيادة الصربي بوغدان اختباراً صعباً للحد من فعالية الهجوم المنافس، وإن كان التشكيل الأساسي قد يشهدعودة رينان الذي خرج بالبطاقة الحمراء في الديربي الأخير في استاد آل مكتوم، مما أثر بالسلب على فريقه.

• قوة النصر

وبات الإيطالي غابياديني هدافاً للفريق الأزرق هذا الموسم بعدما سجل ثنائية في شباك اتحاد كلباء، في وقت يمثل المغربي الدولي السابق عادل تاعرابت مصدر التألق على مستوى الصناعة والخطورة دون نسيان لمسته التهديفية حال دخول مربع المنافس.

ويأمل المدرب الهولندي شرودر أن يسترد خدمات الثنائي الدفاعي غوستافو وغلوبير ليما حتى يتسنى له الزج بالبوسني سمير ميمسيفيتش في وسط الميدان لضبط إيقاع وسط الفريق، إلى جانب حسين مهدي الذي بات عنصراً لا يمكن الاستغناء عنه في تشكيلة «العميد».

ويحتاج الفريق الأزرق إلى أفضل العناصر الأساسية في تشكيلته حتى يضمن العبور إلى المباراة النهائية، وإن كان لن يتوانى عن البحث عن استغلال ميزات عناصره الهجومية، دون نسيان الشق الدفاعي، وعدم ترك مساحات للمنافس التي يجيد استغلالها بالشكل الأمثل، وهي العيوب التي كاد أن يدفع الفريق ثمناً غالياً بسببها في اللقاء الأخير أمام اتحاد كلباء.

وتحسنت نتائج الفريق الأزرق بشكل لافت في عام 2024، وتحديداً منذ العودة ما بعد كأس آسيا، حيث لم يعرف«العميد» مرارة الخسارة سوى مرة واحدة أمام الوصل حين خسر بهدف دون مقابل في زعبيل وهو الملعب الذي سيعود إليه من أجل النصر ولا شيء سواه.

الجدير بالذكر أن آخر مباراة جمعت بين الفريقين في الدوري كانت في 17 إبريل الماضي وانتهت بفوز «العميد» بثلاثة أهداف مقابل هدفين، أما آخر لقاء بين الفريقين في الكأس، فقد انتهى للفرسان في نهائي نسخة 2020-2021 بهدفين مقابل هدف.