إعداد: محمد عز الدين
كشف باحثون أمريكيون من جامعة ستانفورد، أنّ حالات الربو لدى الأطفال، مرتبطة بمواقد الغاز و«البروبان»، بسبب استنشاقهم لثاني أكسيد النيتروجين، وهو ملوث يتكون من الأكسجين والنيتروجين، ينتج عند تسخين الوقود الأحفوري مثل الفحم والنفط وغاز الميثان في درجات حرارة عالية.
وقاس الباحثون في كاليفورنيا وبوسطن مستويات ثاني أكسيد النيتروجين في أكثر من 100 مطبخ أمريكي أثناء تشغيل المواقد، ثم قاسوا كيفية انتشار المادة الكيميائية إلى غرف أخرى بعد إيقاف تشغيل الأجهزة، وجمع الفريق البيانات مع أرقام من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية حول عدد المرات التي يستخدم فيها الناس مواقدهم، مما أعطاهم تقديراً لمقدار التعرض الذي يواجهه الناس كل عام.
وخلصت نتائجهم إلى أن المواقد التي تستخدم الغاز والبروبان، تضاف إلى التعرض السنوي لثاني أكسيد النيتروجين بمقدار 4 أجزاء في المليار، وأنها مسؤولة عن ما يقرب من 50000 حالة ربو في مرحلة الطفولة.
وتأتي هذه الدراسة في الوقت الذي نظر فيه المسؤولون في حظر مواقد الغاز، بسبب مخاوف تزايد حالات الربو والأضرار المناخية، وكتبوا أنّ التعرض على المدى القصير من استخدام موقد الغاز النموذجي يتجاوز في كثير من الأحيان معايير منظمة الصحة العالمية ووكالة حماية البيئة الأمريكية، وذلك لأنّ الأشخاص الذين يعيشون في مساحات أصغر من 800 قدم مربع، يتعرضون لما يصل إلى 7.5 جزء في المليار، وهو أعلى بكثير من الحد السنوي لمنظمة الصحة العالمية البالغ 5.3 جزء في المليار للتعرض الداخلي والخارجي.
كشف باحثون أمريكيون من جامعة ستانفورد، أنّ حالات الربو لدى الأطفال، مرتبطة بمواقد الغاز و«البروبان»، بسبب استنشاقهم لثاني أكسيد النيتروجين، وهو ملوث يتكون من الأكسجين والنيتروجين، ينتج عند تسخين الوقود الأحفوري مثل الفحم والنفط وغاز الميثان في درجات حرارة عالية.
وقاس الباحثون في كاليفورنيا وبوسطن مستويات ثاني أكسيد النيتروجين في أكثر من 100 مطبخ أمريكي أثناء تشغيل المواقد، ثم قاسوا كيفية انتشار المادة الكيميائية إلى غرف أخرى بعد إيقاف تشغيل الأجهزة، وجمع الفريق البيانات مع أرقام من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية حول عدد المرات التي يستخدم فيها الناس مواقدهم، مما أعطاهم تقديراً لمقدار التعرض الذي يواجهه الناس كل عام.
وخلصت نتائجهم إلى أن المواقد التي تستخدم الغاز والبروبان، تضاف إلى التعرض السنوي لثاني أكسيد النيتروجين بمقدار 4 أجزاء في المليار، وأنها مسؤولة عن ما يقرب من 50000 حالة ربو في مرحلة الطفولة.
وتأتي هذه الدراسة في الوقت الذي نظر فيه المسؤولون في حظر مواقد الغاز، بسبب مخاوف تزايد حالات الربو والأضرار المناخية، وكتبوا أنّ التعرض على المدى القصير من استخدام موقد الغاز النموذجي يتجاوز في كثير من الأحيان معايير منظمة الصحة العالمية ووكالة حماية البيئة الأمريكية، وذلك لأنّ الأشخاص الذين يعيشون في مساحات أصغر من 800 قدم مربع، يتعرضون لما يصل إلى 7.5 جزء في المليار، وهو أعلى بكثير من الحد السنوي لمنظمة الصحة العالمية البالغ 5.3 جزء في المليار للتعرض الداخلي والخارجي.
