مكسيكو- أ ف ب
عُثر على تسع جثث الأربعاء في ولاية في شمال المكسيك، تعاني موجة أعمال عنف مرتبطة بعصابات المخدرات، بحسب ما أعلنت السلطات، وهو ثاني اكتشاف من نوعه خلال يومين.
وقال مكتب المدعي العام في ولاية زاكاتيكاس إن تحقيقاً بدأ في جريمة قتل بعد العثور على جثث تسعة رجال في مدينة موريلوس بولاية زاكاتيكاس.
وجاء ذلك غداة العثور على تسع جثث في أحد شوارع مدينة فريسنيلو بولاية زاكاتيكاس أيضاً.
وقالت السلطات إنه تم العثور مع تلك الجثث على رسائل موجهة إلى جماعة إجرامية منافسة.
وأُلقيت الجثث بالقرب من أحد الأسواق بعد يومين من قيام أفراد العصابة بإغلاق طرق، وإحراق مركبات رداً على القبض على 13 مجرماً مشتبهاً فيهم.
وتعد فريسنيلو المدينة الأخطر في المكسيك بحسب سكانها.
وأدت دوامة العنف الدامي التي تشهدها المكسيك إلى مقتل نحو 450 ألف شخص في جميع أنحاء البلاد منذ عام 2006، عندما أطلقت الحكومة الفيدرالية حملة عسكرية مثيرة للجدل لمكافحة المخدرات عام 2006.
