عادي
مسؤول أمريكي يرجح أن تكون المعركة القادمة في بيجي

محافظ صلاح الدين: “الحشد” يواصل النهب والحرق في تكريت

04:39 صباحا
قراءة 4 دقائق
بغداد - "الخليج"، وكالات:
قتل 20 عنصراً من تنظيم "داعش" الإرهابي في قصف للتحالف الدولي جنوبي الموصل، فيما اندلعت اشتباكات بين الشرطة ومتطوعي الحشد الشعبي في محافظة صلاح الدين أدت إلى مقتل 9 وجرح 17 من الطرفين، وأكد رئيس مجلس محافظة صلاح الدين أحمد عبدالكريم أن مقاتلي الحشد الشعبي يواصلون أعمال النهب وإحراق المباني في تكريت، في وقت رجح مسؤول عسكري أمريكي أنه بعد تحرير مدينة تكريت ستكون المعركة القادمة للقوات العراقية هي طرد مقاتلي تنظيم "داعش" من مدينة بيجي القريبة التي يوجد بها مصفاة نفطية، في حين تواصلت التعزيزات العراقية لتحرير محافظة الأنبار بالكامل .
وقال المسؤول لمجموعة صغيرة من الصحفيين، شريطة عدم نشر اسمه: "أظن أن تلك ستكون المناورة العسكرية المهمة المقبلة" . وأضاف قائلاً: "من اجل تنفيذ عملية تكريت قامت قوات الأمن العراقية، بتخفيف الدفاع عن بيجي واستفاد تنظيم "داعش" وهو الآن يضغط عليهم . لكنهم متماسكون" . واعترف المسؤول الأمريكي أيضاً بأنه "توجد جيوب (لمقاتلي تنظيم "داعش" في تكريت) مازال يتعين القضاء عليها" . وجدد المسؤول الأمريكي شكوك الولايات المتحدة في أن معركة الموصل قد تحدث قبل الخريف بالنظر إلى بداية شهر رمضان في منتصف يونيو/حزيران وحرارة الصيف الشديدة .
وذكر سكان محليون، أمس، أن طيران التحالف الدولي قصف معسكراً لتنظيم "داعش"، ما تسبب في مقتل20 شخصاً في إحدى المناطق جنوب مدينة الموصل . وذكرت المصادر "أن طيران التحالف الدولي قصف، فجر أمس، معسكر البركة أكبر معسكرات تنظيم "داعش" في ناحية القيارة جنوب الموصل، ما أسفر عن مقتل 20 من عناصر التنظيم وحرق وتفجير الأسلحة والأعتدة، وأن جثث القتلى وصلت إلى دائرة الطب العدلي في مستشفى الموصل" .
من جهة أخرى، ذكرت مصادر أمنية عراقية أن اشتباكات مسلحة اندلعت، أمس، بين قوات الشرطة العراقية ومتطوعي الحشد الشعبي جناح سرايا الخرساني على خلفية مشادة كلامية، أوقعت 9 قتلى من الطرفين وإصابة 17 آخرين في قضاء بلد التابع لمحافظة صلاح الدين . وقالت المصادر: "إن مجموعة من سرايا الخرساني إحدى تشكيلات متطوعي الحشد الشعبي حاولت، فجر أمس، السيطرة على مجموعة من السيارات الخاصة المركونة في معارض سيارات بلد فحصلت مشادات بينها وبين قوات شرطة منطقة بلد التي رفضت سيطرتهم عليها، وإن المشادات تطورت إلى استخدام السلاح وحصول مواجهات بين الطرفين أدت إلى مقتل ،9 بينهم 6 من متطوعي الحشد، وإصابة 17 شخصاً من الطرفين" . وأوضحت المصادر "أن الأوضاع في غاية التوتر الآن، وتم إغلاق مدينة بلد بوجه حركة الدخول والخروج وإرسال تعزيزات إضافية من أجل السيطرة على الموقف المتفجر في المدينة" .
في غضون ذلك، قتل 12 عنصراً ينتمون لتنظيم "داعش" خلال اشتباكات وقصف بالمروحيات من قبل القوات الأمنية غرب العراق . وأعلن مصدر أمني في محافظة الأنبار، أمس، عن مقتل 7 عناصر من "داعش"، بينهم انتحاري خلال اشتباكات في منطقتي الحوز والإسكان جنوبي ووسط مدينة الرمادي . وأكد المستشار الأمني لمحافظ الأنبار عزيز خلف الطرموز وصول تعزيزات عسكرية كبيرة للمحافظة تمهيداً لتحريرها من سيطرة "داعش" . وقال إن تعزيزات عسكرية كبيرة من الجيش وصلت من بغداد إلى قاعدة الحبانية العسكرية التي تقع شرق الرمادي، تمهيداً لبدء عملية عسكرية لتحرير جميع مناطق الأنبار من سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي .
وفي بغداد، بلغت حصيلة تفجير سيارة مفخخة في منطقة الباب المعظم الليلة قبل الماضية 7 قتلى و26 مصاباً . وذكر مصدر في الشرطة العراقية، أمس، أن عنصراً في قوة عشائرية قتل وأصيب آخر بانفجار عبوة ناسفة في منطقة عرب جبور جنوب بغداد .

رئيس أركان الجيش العراقي يلتقي قائد قوات التحالف الدولي

بحث رئيس أركان الجيش العراقي الفريق أول بابكر زيباري مع قائد قوات التحالف الدولي ضد تنظيم و"داعش" الجنرال جيمس تيري، سير العمليات العسكرية الحالية في العراق . وذكر بيان لوزارة الدفاع العراقية أن الجانبين استعرضا العمليات العسكرية والانتصارات التي تحققت بقيادة الجيش وأبناء العشائر في تحرير محافظة صلاح الدين من تنظيم "داعش" . (قنا)

اكتشاف 520 مقبرة جماعية منذ عام 2003

أعلنت لجنة الصحة النيابية في العراق، أمس، اكتشاف أكثر من 520 مقبرة جماعية منذ عام 2003 وحتى الآن، مبينة أن 33 مقبرة جماعية اكتشفت خلال العام الماضي .
وقال رئيس لجنة الصحة النيابية فارس البريفكاني، في تصريح له، إن هناك نحو 17 ألف مفقود، بحسب إحصاءات وزارة حقوق الإنسان، في بغداد وحدها منذ 2003 حتى ،2014 داعياً منتسبي وزارة الدفاع والداخلية بعد تحرير المدن إلى الحفاظ على الرفات للوصول إلى نتائج دقيقة عن هوية هؤلاء المفقودين والبيانات الخاصة بهم . (ق ن ا)

الأردن يحصر خسائر المنطقة الحرة مع سوريا

عمّان - "الخليج":
أكد وزير الداخلية الأردني حسين المجالي خلال تفقده، أمس، المنطقة الحرة الحدودية المشتركة مع سوريا بقاء معبر "جابر" شمال المملكة مغلقاً حتى استقرار الوضع على الجانب الآخر عند معبر "نصيب" . وطالب المجالي بحصر الخسائر التي تكبدها سائقو شاحنات وتجار وأصحاب مستودعات في المنطقة الحرة المشتركة التي فرضت القوات الأردنية سيطرتها عليها بعد تأكيدات حول نهبها من قبل مسلحين وتجاوز الخسائر مئة مليون دولار وفق تقديرات أولية .

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"