عادي
ضم 75 عملاً فنياً لـ 34 مبدعاً من مختلف أنحاء العالم

سلطان بن محمد يفتتح المعرض السنوي لجمعية التشكيليين

01:34 صباحا
قراءة دقيقتين

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، افتتح سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، مساء أمس الأول، في القسم الشرقي لمتحف الشارقة للفنون المعرض السنوي التاسع والعشرين لجمعية الإمارات للفنون التشكيلية، الذي يستمر حتى 5 فبراير/ شباط المقبل .

حضر الافتتاح سمو الشيخ عبدالله بن سالم القاسمي نائب حاكم الشارقة والشيخ عصام بن صقر القاسمي رئيس مكتب صاحب السمو الحاكم والدكتور عبيد سيف الهاجري رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة وأحمد محمد المدفع رئيس غرفة تجارة وصناعة الشارقة وخميس بن سالم السويدي رئيس دائرة شؤون البلديات والزراعة ومحمد ذياب الموسى المستشار في الديوان الأميري وعبدالله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة ومنال عطايا مدير عام إدارة المتاحف وهشام المظلوم مدير إدارة الفنون بدائرة الثقافة والإعلام، وعدد من مديري الدوائر والمؤسسات الحكومية في الشارقة وجمع من التشكيليين والمهتمين . وقام سمو ولي العهد بجولة في أجنحة المعرض تفقد خلالها الأعمال الفنية المعروضة .

يشتمل المعرض على 75 عملاً ل 34 مشاركاً من جنسيات مختلفة، بينهم 12 فناناً من جامعة فيلادلفيا في الولايات المتحدة الأمريكية، وهو يمزج بين أعمال الفنانين المكرسين في الساحة الإماراتية مثل حسين شريف والدكتورة نجاة مكي وعبدالرحيم سالم ومحمد أحمد إبراهيم وإسماعيل الشريف ومحمد كاظم ومحمد قصاب وعبدالقادر المبارك وابتسام عبدالعزيز وكريمة الشوملي وغيرهم من الشباب مثل شيخة المزروع وناصر نصرالله وعبدالرحمن المنيع وميسون عبدالله صالح ومنى عبدالقادر وغيرهم .

جرى اختيار الأعمال المشاركة من قبل المقيمة الرئيسة التشكيلية ليلى جمعة رئيسة مجلس إدارة جمعية الإمارات للفنون التشكيلية التي اعتبرت عملية تقييم الأعمال الفنية، والإشراف على إخراج معرض ما، يحتاج إلى تخطيط مسبق مبني على أسس سليمة ومرتبة وفق جدول زمني واضح، تتضافر فيه الجهود وتوظف للوصول إلى النتيجة المرجوة في الوقت المحدد .

وقدمت د . نجاة مكي عملا بعنوان أسرار الطبيعة استلهمت من خلاله روح الطبيعة ومعطياتها، وعرض عبدالرحيم سالم عملين بالأسود والأبيض مع أطياف لونية زرقاء وحمراء، في سياق بحثه عن تحرر الإنسان وتحقيق رغباته، أما عبدالقادر المبارك فقدم ثلاث لوحات مستوحاة من بيئته السودان الذي يزخر بمشاهد طبيعية خلابة، وقدم إسماعيل الرفاعي حالات شعورية زاوجت بين الواقعي والمتخيل في سياق استمراره لعرض تجربة يختبر من خلالها قدرته على تقديم مقاربة بصرية وجمالية من خلال الفن، وقدم عبدالرحمن المعيني الذي لجأ إلى الطبيعة وخصوصاً الجبال لوحة بألوان صارخة في تجريد هندسي واضح أما خليل عبدالواحد فتأمل أحداثاً حياتية من خلال الفيديو يوثق من خلالها رؤيته لأكثر من موضوع اجتماعي، وبدا واضحاً اهتمامه بانتقاء الأفكار بتركيز شديد على اللون والضوء لتشكيل مشهدية متحركة .

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"