عادي

انطلاقة سريعة للعروض السياحية إلى لبنان

04:21 صباحا
قراءة دقيقتين

متابعة:عدنان عكاشة وعدنان نجم

شهد سوق السياحة والسفر المحلي، أمس، إقبالاً واسعاً على الحجز للسفر والسياحة في لبنان، فيما طرحت مجموعة من شركات ومكاتب السياحة والسفر في رأس الخيمة وإمارات الدولة الأخرى عروضاً خاصة للسفر والسياحة في البلد الشقيق، بعد يوم واحد فقط من إعلان سماح الدولة للمواطنين بالسفر إلى البلد الشقيق.
وأكد أصحاب مكاتب سياحة وسفر في الإمارة أن العروض، التي أطلقت بهذه المناسبة، وجاءت في اليوم التالي مباشرة لرفع منع سفر الإماراتيين إلى لبنان، اشتملت على أسعار مخفضة وامتيازات وخدمات لافتة، بعضها اندرج ضمن باقات سفر وسياحة كاملة، وهو ما لم يسبق له مثيل في أسعار وعروض الرحلات والسفر إلى البلد العربي خلال المراحل والأعوام الطويلة الماضية.


1600 درهم لـ 3 أيام


ورصدت «الخليج»، أمس، عدداً من عروض السفر والسياحة الجديدة في لبنان، التي طرح بعضها باقات تشمل تذاكر الطيران، والإقامة الفندقية لثلاثة أيام، مع وجبة الإفطار، ومواصلات خاصة، مقابل 1600 درهم فقط، على أن يكون السفر في الثالث والعشرين من أكتوبر/‏‏‏تشرين الأول الجاري.
وأكد عبدالله محمد المهيري، صاحب وكالة النسر الذهبي للسفر والسياحة في رأس الخيمة ودبي، أن لبنان تمثل إحدى الوجهات الرئيسية المرغوبة تاريخياً من قبل المسافر والسائح الإماراتي تحديداً، بجانب بعض المقيمين.
وأشار أحمد الريس، مدير السياحة الخارجية في «الريس للسفريات»، على مستوى الدولة، إلى أن الإقبال على السفر والسياحة في لبنان يوصف بالجيد جداً بعد قرار رفع الحظر، ومن المتوقع تصاعد الإقبال بمعدلات كبيرة وملحوظة في نهاية الأسبوع.
وفي أبوظبي، أفاد سعود الدرمكي الرئيس التنفيذي لشركة بريمير للسفر والسياحة أن المواطنين، شرعوا بحجز رحلاتهم إلى العاصمة اللبنانية بيروت عقب السماح لمواطني الدولة بزيارتها مؤخراً، موضحاً أنه يجري في الوقت الراهن التحضير لعروض ترويجية خاصة ببيروت تتضمن تذاكر السفر والإقامة بالفنادق وزيارة المرافق السياحية بأسعار مناسبة. وأعرب عن توقعاته بأن تشهد الفترة القادمة ارتفاعاً بالطلب من قبل مواطني الدولة على السفر إلى بيروت كونها تعتبر من الوجهات المفضلة لديهم.
وأبدى عدد من المواطنين والمراقبين والمحللين الاقتصاديين ترحيبهم بالقرار، وبزيارة الوفد اللبناني، عالي المستوى، إلى الإمارات.
وأكد الباحث والكاتب الاقتصادي نجيب الشامسي أن لبنان والإمارات، دولتان شقيقتان يجمعهما التاريخ والأخوة العربية. وقال: هناك نحو 300 ألف لبناني يعيشون على أرض الإمارات في أمن وأمان وسلام، مساهمين في نهضة الإمارات وتنميتها.

300 مليون في مصنع أدوية


وأشار المستثمر الإماراتي، المهندس عبدالرزاق يوسف آل عبدالله، الذي يستثمر في مصنع لإنتاج الأدوية في الجمهورية اللبنانية، ضمن مجموعة مساهمين، بإجمالي استثمارات 300 مليون درهم، إلى الدور الإيجابي والحيوي للقرار والخطوات المرافقة له، الهادفة لإنعاش العلاقات الاقتصادية وتعزيز التبادل التجاري بين الطرفين ودعم الاستمارات المتبادلة بينهما، في ظل العلاقات التاريخية، والاستثمارات الإماراتية اللبنانية المشتركة في البلدين، القائمة فعلياً على أرض الواقع، منذ عقود عدة، مؤكداً أن الحوافز عديدة لاستثمار رجال الأعمال اللبنانيين في الإمارات، واستثمار نظرائهم الإماراتيين في لبنان.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"