عادي
يسعى إلى معالجة سينمائية لأغنيته «بتتذكري»

جورج نعمة: برامج الهواة تحبط الأصوات الجميلة

00:10 صباحا
قراءة دقيقتين
بيروت: «الخليج»
«بتتذكري» الأغنية الثانية التي قدمت الفنان جورج نعمة إلى الجمهور من الباب الواسع، حيث اشتهر بتقديم الأُغنيات الطربية العربية في السنوات العشر الأخيرة، وهو يندرج من عائلة موسيقية. تعلّم أصول الغناء في الجامعة، وشارك في حفلات ومسرحيات لأسماء لبنانية كبيرة مثل وديع الصافي، وفيروز، وزياد الرحباني.
يعمل نعمة بمجهود فردي، رغم رحلته الطويلة مع العديد من المهرجانات الغنائية، وعن إصداره أغنية جديدة خاصة به قال: «الجمهور بات يعرفني أكثر ويعرف نمط الفن الذي أقدمه وهو الذي يطالبني بإصدار أعمال جديدة بعد أغنيتي الأولى «يا تفيدة» من ألحان زياد بطرس والتي لاقت استحسان المستمعين».
ويؤكد نعمة أن أغنية «بتتذكري» هي الأقرب أكثر من الجمهور وتشبه الموسيقى التصويرية في الأعمال المتلفزة، وبالتالي يسعى إلى تصويرها من خلال فكرة مبتكرة سيتم معالجتها بالطريقة السينمائية. مشيراً إلى أنه سيتحمل تكلفة الإنتاج «الذي بات عالياً جداً هذه الأيام».
ويواصل: «هو اختيار شخصي يناسب ما أهدف إليه من خلال إصداراتي الغنائية الجديدة». مضيفاً: «الارتباط بشركة إنتاج يقيّد حريتي ويلزم خياراتي الفنية بغيري، وهذا ما أرفضه. إنما في المقابل أتعامل مع شركة توزيع وتسويق رقمي لأن عالم الإنترنت والديجيتال بات من ضرورات الحركة الفنية والوسيلة الأفضل للوصول إلى الجمهور. خصوصاً أن الناس تستمع اليوم إلى الأغنيات وتشاهد الكليبات عبر التطبيقات الموسيقية الإلكترونية أكثر من الراديو والتلفزيون».
ورداً على سؤال حول إمكانية مشاركته شقيقته الفنانة عبير في «ديو» غنائي، كشف أن فكرة الديو واردة لكن ليس في الوقت الحالي. واسترسل قائلاً: «الديو يحتاج إلى فكرة وموضوع حواري يناسب الطرفين ويشكل خطوة جديدة في الوسط الفني». ولفت جورج نعمة إلى استعداده لتجديد أي أغنية قديمة وإعادة توزيعها بروح جديدة «لأننا كلنا نغني روائع النجوم الكبار في المسارح والحفلات». ويتابع: «أرفض أن تفقد الأغنية القديمة نفسها وطابعها الجميل أو البصمة التي جعلتها تنتقل من جيل إلى جيل، وإذا كان التوزيع سيغيّر من جمال الأغنية فالأفضل ألا نحدث أي تغيير فيها».
وحول برامج الهواة، علق قائلاً: «هي سيف ذو حدين. أجمل ما في هذه البرامج أنها تكشف الأصوات الجميلة في عالمنا العربي وتعرفنا إلى التراث الفني الأصيل بكل اللهجات العربية، لكن المؤذي بعدها أن الخريجين يجدون أنفسهم أمام هاوية لا يعرفون أين يتوجهون وماذا يفعلون فيصابون بإحباط نفسي».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"