واصلت القوات التركية استقدام التعزيزات العسكرية إلى شمال غربي سوريا، في مشهد شبه يومي، ودخلت نحو 35 آلية عسكرية الأراضي السورية عب معبر كفرلوسين الحدودي واتجهت نحو نقاط المراقبة التركية في منطقة «خفض التصعيد»، فيما تواصلت صراعات الفصائل الإرهابية وعمليات الاعتقال والتصفيات المتبادلة، حيث قتل «قاضٍ» من «جبهة النصرة» برفقة شخص آخر بانفجار استهدفه شمال غربي مدينة إدلب، في حين دخلت قافلة معدات لوجستية وعسكرية من«التحالف الدولي» إلى الأراضي السورية قادمة من إقليم كردستان العراق، وذلك دعماً لقوات سوريا الديمقراطية «قسد».
وذكر المرصد السوري أن 35 آلية عسكرية تركية دخلت الأراضي السورية عبر معبر كفرلوسين الحدودي مع لواء اسكندرون واتجهت نحو المواقع التركية المنتشرة في المنطقة، ومع استمرار تدفق الأرتال التركية، فإن عدد الآليات التي دخلت الأراضي السورية منذ بدء وقف إطلاق النار الجديد بلغ 2545 آلية، إضافة لآلاف الجنود.
من جهة أخرى، ذكر المرصد أنه رصد دوي انفجار ضرب مدينة كفر تخاريم بريف إدلب الشمالي الغربي، ناجم عن عبوة ناسفة أدت الى مقتل «قاضٍ» في «جبهة النصرة» وشخص آخر. وكان المرصد ذكر مؤخراً، أنه تم العثور على جثة لشخص لايزال مجهول الهوية حتى اللحظة، حيث تمت تصفيته وقتله عبر إطلاق النار عليه ورميت جثته في منطقة حارم شمال غربي إدلب. كما رصد المرصد قبل أيام، إصابة قيادي فيما يسمى «جبهة ثوار سراقب» بجروح، جراء إطلاق النار عليه من مسلحين مجهولين حاولوا اختطافه في مدينة إدلب، في حين تمكن من مقاومتهم والفرار، بينما سرق المسلحون سيارته ولاذوا بالفرار.
على صعيد آخر، ذكر المرصد أن قافلة شاحنات ل «التحالف الدولي» دخلت إلى الأراضي السورية قادمة من إقليم كردستان العراق. وتضم القافلة أكثر من 100 شاحنة تحمل معدات لوجستية وعسكرية، حيث توجهت إلى قواعد التحالف و«قوات سوريا الديمقراطية» في محافظتي الحسكة ودير الزور. إلى ذلك، قتل طفلان وأصيب آخر بجروح أمس الثلاثاء، إثر انفجار لغم من مخلفات تنظيم «داعش» في مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، بحسب مصدر طبي. (وكالات)
