عادي
أشاد بالتعاون العسكري مع الصين ومنغوليا

بوتين: روسيا ماضية في تعزيز جيشهاودعم الحلفاء

04:20 صباحا
قراءة دقيقتين
تفقد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أمس الخميس، المناورات العسكرية التي تعتبر الأضخم في تاريخ روسيا منذ سقوط الاتحاد السوفييتي، ويشارك فيها أكثر من 300 ألف جندي، وتحظى هذه المناورات بمراقبة دولية واسعة.
وخلال حديثه في ميدان رماية في منطقة تشيتا، المتاخمة للحدود مع الصين، أشاد بوتن بالجنود بسبب أدائهم «الرفيع المستوى» وأصر على أن المناورات الحربية لا تستهدف أي بلد آخر، وفق ما أوردت «أسوشيتد برس».
وقال بوتين إن «روسيا أمة مسالمة... ليس لديها أي خطط عدوانية».
كما أكد الرئيس بوتين أن روسيا ماضية في تعزيز قواتها المسلحة حتى تكون قادرة على الدفاع عن سيادة البلاد ودعم حلفائها، ونقلت وكالة «تاس» الروسية عنه القول أمس الخميس خلال تفقد القوات المشاركة في المناورات الكبرى «الشرق-2018»: «واجبنا نحو بلدنا ووطننا أن نكون على استعداد للدفاع عن سيادته وأمنه ومصالحه الوطنية، وإذا لزم الأمر، دعم حلفائه»، وأضاف: «ومن ثم، سنواصل تعزيز قواتنا المسلحة، وتجهيزها بأحدث الأسلحة والتقنيات، وتطوير التعاون العسكري الدولي».
ووصف بوتين روسيا، بأنها «بلد محب للسلام، ليس لديه ولا يمكن أن يكون لديه مخططات عدوانية»، وقال: «سياستنا الخارجية تهدف إلى التعاون البنّاء مع جميع الدول الحريصة على ذلك».
وفي السياق، أشاد بوتين بالتعاون العسكري مع دولتي الصين ومنغوليا، وذلك بالتزامن مع إجراء روسيا أكبر مناورات عسكرية منذ الحرب الباردة، ونقل الكرملين عن بوتين القول في خطاب بمنطقة تسوجول التدريبية في شرق سيبيريا «نحن نتشارك في أخوية طويلة المدى وراسخة».
وأوضح «لن ننسى أبداً أنه خلال الحرب العالمية الثانية، دولنا كانت حلفاء وحاربت العدو معاً» معبراً عن امتنانه لقوات الصين ومنغوليا المشاركة في المناورات، وأضاف «اليوم نتشارك في مسؤولية مهمة لضمان الاستقرار والأمن عبر منطقة أوراسيا».
ويشار إلى أن المناورات التي تستمر أسبوعاً ويطلق عليها اسم فوستوك (الشرق باللغة الروسية) تعد الأكبر التي تجريها روسيا منذ عام 1981، خلال العهد السوفييتي، وتعدّ روسيا والصين من بين الدول المؤسسة لمنظمة شنغهاي للتعاون، التي تأسست عام 2001. وتحمل منغوليا صفة مراقبة في المنظمة.
وانطلقت في روسيا أمس الأول الثلاثاء مناورات «الشرق-2018» العسكرية، والتي تعدّ الأكبر في تاريخ الجيش الروسي منذ 37 سنة، بمشاركة عشرات الآلاف من القطع والآليات العسكرية، ويشارك في المناورات نحو 300 ألف عسكري وألف طائرة حربية و36 ألف آلية عسكرية مختلفة، إضافة إلى 80 قطعة بحرية، واعتبر حلف شمال الأطلسي (ناتو)، أن المناورات الروسية دليل على أن موسكو تعدّ «لصراع واسع النطاق».
(وكالات)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"