عادي

مستشفى الفجيرة الميداني يودع آخر مصابي «كورونا»

18:18 مساء
قراءة دقيقتين

الفجيرة: محمد الوسيلة

أغلقت السلطات الصحية المختصة في إمارة الفجيرة صباح أمس، السبت مستشفى الفجيرة الميداني الذي افتتح مطلع مايو/ أيار الماضي في أرض المعارض بالمدينة واحتفلت إدارة المستشفى مع الطواقم الطبية والفنية بمغادرة آخر مصاب بفيروس كورونا بعد تماثله التام للشفاء في أجواء مفعمة بروح الانتصار والحماسة والفرح بتحقيق الإنجاز المطلوب.
وقام أحمد الخديم مدير عام مستشفى الفجيرة بحضور الدكتورة أمل الجسمي المدير الطبي لمستشفى الفجيرة والمستشفى الميداني والدكتورة أصيلة القايدي رئيسة قسم الباطنية بمستشفى الفجيرة رئيس فريق الأطباء بالمستشفى الميداني بتكريم الطواقم الطبية والتمريضية والفنيين العاملين بالمستشفى الميداني تثميناً لجهودهم الكبيرة في عمل المستشفى.
واكد احمد الخديم مدير مستشفى الفجيرة أن المستشفى الميداني تم إنشاؤه بطاقة 450 سريراً للتخفيف عن المشافي بمدن ومناطق الساحل الشرقي لاستيعاب الحالات البسيطة والمتوسطة للمصابين بفيروس كورونا، بعد توفير كافة المتطلبات الطبية، واليوم يُسجل المستشفى الميداني توديع آخر مرضاه على مستوى الخدمات المقدمة من وزارة الصحة ووقاية المجتمع، وقال إن المستشفى عمل تحت إجراءات احترازية ووقائية عالية الدقة، ولم تسجل طيلة فترة عمله أي حالات إصابة وسط الكوادر الطبية من أطباء وصيادلة والطواقم التمريضية والفنية ما يعد إنجازاً شكل إضافة الى الخدمات العلاجية المتميزة التي تم تقديمها للمرضى والمساهمة في تماثلهم للشفاء من الجائحة.
وأشار إلى أن إدارته لم تواجه أي صعوبات من قبل المرضي، بل كانت خدماتها محل إشادتهم، وأن التحدي الحقيقي كان في الإقبال المتزايد من قبل المرضى وأن المستشفى عمل بقوة 60 كادراً طبياً وتمريضياً وفنياً الى جانب 70 عاملاً، قطفوا جميعاً اليوم مع توديع آخر مريض في المستشفى الميداني ثمار جهودهم المضنية.
وقال: ما زلت أتذكر اليوم الذي قمنا بالجولة الميدانية بقيادة اللواء محمد أحمد بن غانم الكعبي القائد العام لشرطة الفجيرة وفريق عمله برفقة الدكتور محمد عبد الله بن سعيد مدير منطقة الفجيرة الطبية مع فريق عمل مستشفى الفجيرة وما زلت قبلها أتذكر الحالات الأولى التي سجلت في إمارة الفجيرة لمرضى الكوفيد 19 وكنا نحفظها بالاسم ثم تسارعت الأحداث وافتتحنا المستشفى الميداني في 2 مايو الماضي، وبدأ على الفور في استقبال الحالات بتنسيق وتعاون على مستوى عال من الكفاءة والمهنية وهو العامل الرئيسي في تحقيق النجاح. وتابع: مع اشتداد الأزمة قمنا بتخصيص عدد من الأسرّة في جميع مستشفيات الساحل الشرقي لاستقبال الحالات وكان النصيب الأكبر لتخصيص الأسرّة في مستشفى الفجيرة حيث تم تخصيص عدد ٧٨ سريراً منها ٨ أسرّة للعناية المركزة.
وأكد أن تجربة التعاطي مع كوفيد 19 أفرزت العديد من الدروس المستفادة أبرزها نجاعة التعاون الصادق ودقة التنسيق بين جميع الإدارات الاتحادية والمحلية لمكافحة الجائحة، وقدم شكره لجميع الجهات العاملة في مكافحة الجائحة مثمناً دور الطواقم الطبية كخط دفاع أول في مواجهة الفيروس بعد أن بذلوا الجهد السخي وسهروا الليالي من أجل تقديم الخدمة الطبية المتميزة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"