عادي
ندوة دولية تطالب بسحب حق تنظيم المونديال لانتهاكات ضد العمال

التداولات العقارية في قطر تتقلَّص 63% خلال أغسطس

04:16 صباحا
قراءة دقيقتين
تقلصت قيمة التداولات العقارية المقيدة لدى إدارة التسجيل العقاري بوزارة العدل القطرية، خلال أغسطس السابق بنسبة 63.4% على أساس شهري. ووفق بيانات النشرة الشهرية لوزارة العدل، فقد بلغت قيمة التداولات العقارية في أغسطس الماضي 1.5 مليار ريال (414.8 مليون دولار)، مقابل 4.1 مليار ريال (1.1 مليار دولار) في يوليو السابق له.
ولم يختلف الوضع كثيراً بالنسبة لعدد الصفقات التي شملت عمارات وأراضٍ فضاء منها متعددة الاستخدام ومساكن، حيث تراجعت الصفقات ب42.7% إلى 246 صفقة، مقابل 429 صفقة في يوليو الماضي. وعلى مستوى البلديات، فقد تصدرت الدوحة قائمة البلديات الأكثر نشاطاً من حيث قيمة الصفقات بواقع 992.5 مليون ريال، وتتبعها الريان ب278.1 مليون ريال، ثم الظعاين ب82.6 مليون ريال، والوكرة بواقع 79.1 مليون ريال.
وسجلت بلدية أم صلال بتداولات بقيمة 62.6 مليون ريال، وتبعتها الخور والذخيرة بواقع 27.4 مليون ريال، ثم الشمال ب17.5 مليون ريال. وبشأن عدد الصفقات، فقد حصدت بلدية الدوحة أكبر عدد بنسبة 29%، فيما استحوذت بلدية الشمال على أقل عدد يمثل 3%.
وسجلت حركة التداول في منطقة اللؤلؤة والقصار، نحو 29 صفقة للوحدات السكنية التي شملتها عمليات البيع والشراء، بقيمة إجمالية تصل إلى 71.1 مليون ريال. وحول حركة تداول الرهونات خلال أغسطس الماضي، فقد بلغ حجم المعاملات 71 معاملة، بقيمة 2.06 مليار ريال، وسجلت بلدية الدوحة أعلى عدد في معاملات الرهن بعدد 32 معاملة، فيما سجلت بلدية الشمال معاملة واحدة فقط.
على صعيد آخر، وجهت ندوة جانبية عقدت في مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة بجنيف، الخميس، نداء للمجلس التابع للأمم المتحدة، والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، ومديري منظمتي العمل الدولية والعربية، والاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، بسحب
حق تنظيم بطولة كأس العالم 2022 من قطر، وفرض عقوبات عليها لانتهاكها حقوق العمال.
وحثت الندوة، التي نظمتها المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا وأوروبا، والرابطة الخليجية للحقوق والحريات، هيئات الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان على التدخل الفوري لحماية عمال منشآت كأس العالم في قطر.
وأكد المشاركون في الندوة، أن أوضاع العمال المأساوية في قطر تمثل فضيحة يجب عدم السكوت عليها، كما شجبوا تدهور أوضاع العمالة الأجنبية في الدوحة، واستغلال النظام لها في بناء منشآت كأس العالم 2022.
وطالما تعرضت قطر لانتقادات عدة، بسبب انتهاك حقوق العمال المهاجرين الذين تعرضوا لضغوط كثيفة في العمل، للانتهاء من أعمال إنشاءات ملاعب كأس العالم 2022، لذلك اتجهت الدوحة لوضع ضمانات لتحسين وضع العمال.
وكانت وكالة «رويترز» رصدت تزايد مخاوف العمالة المهاجرة من استغلال أصحاب العمل في قطر رغم الإعلان عن إجراءات لإصلاح القطاع. (وكالات)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"