القطامي: «صحة دبي» تواصل تطوير منظومة الرعاية

شهدت دبي، أمس، انطلاق المؤتمر الدولي السنوي السادس للقسطرة العلاجية من الرأس إلى القدمين، الذي تمتد أعماله حتى غد، بحضور مكثف من العلماء والأطباء المتخصصين في عمليات القسطرة، إلى جانب كبرى شركات المستلزمات والتقنيات الطبية المشاركة في المعرض المصاحب للمؤتمر.
في كلمته الافتتاحية لأعمال المؤتمر، قال حميد محمد القطامي مدير عام هيئة الصحة بدبي، إن «صحة دبي» تواصل تطوير منظومة الرعاية الصحية المتكاملة في منشآتها ومراكزها، ومؤتمر القسطرة العلاجية، يواصل نجاحه عاماً بعد الآخر، ضمن جملة من الفرص المهمة التي يوفرها، لتبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين العلماء والأطباء والمتخصصين.
وأكد أن عمليات القسطرة، تشكل أحد أهم الممارسات الطبية التشخيصية والعلاجية، التي بدأ العمل بها منذ القرن الثامن عشر، وأصبحت الآن ومع تقدم التكنولوجيا، من أسرع العمليات انتشاراً وأفضلها تنوعاً، حيث دخلت القسطرة مختلف التخصصات الطبية، وباتت مطلباً لدى العديد من المرضى الذين يجدونها بديلاً مفضلاً عن العمليات الجراحية.
وأشار إلى أن الأهمية الكبرى لعمليات القسطرة، هي التي ألقت بدورها مسؤوليات إضافية ليس على الأطباء المتخصصين فقط، وإنما على مراكز البحوث والمؤسسات الأكاديمية المعنية بتطوير العلوم الطبية، ولفت إلى أن الهيئة، وهي تواصل تطوير منظومة الرعاية الصحية المتكاملة في مستشفياتها ومراكزها وعيادتها الطبية، فإنها تدرك قيمة وأهمية تطور الممارسات المهنية في مجال القسطرة.
وفي كلمته قال الدكتور عمر الحلاق استشاري أمراض القلب التداخلية رئيس الجمعية الدولية لأخصائي الأوعية الدموية في الخليج، رئيس المؤتمر، إن هذا الحدث السنوي ينطلق بمشاركة أطباء القلب والأوعية الدموية التداخلية في منطقة الشرق الأوسط وأخصائيي المداخلات الشعاعية وهي التداخلات القلبية والوعائية بدون جراحة.
وأكد أن المؤتمر نجح في استقطاب نخبة بارزة من الأطباء والاختصاصين من أطباء القلب وأخصائي الأشعة وجراحي قلب والأوعية الدموية، وأخصائي في جراحة المخ والأعصاب واختصاصيين في الغدد الصماء والطب الباطني اضافة الى كوادر تمريضية وفنيين في سبيل البحث العلمي ومناقشة نهج شمولي لعلاج مرضى القلب والأوعية الدموية بمختلف الحالات المرضية.