لا تزال سلطات جزر الباهاماس تبحث عن 2500 شخص في عداد المفقودين، بعد أكثر من أسبوع من مرور الإعصار المدمر «دوريان» الذي خلف 50 قتيلاً حتى الآن، في وقت تعاني اليابان من إعصار آخر تسبب في انقطاع الكهرباء عن 430 ألف منزل.
وقال ممثل وكالة الحالات الطارئة في الباهاماس، كارل سميث: «حتى الساعة، لا يزال نحو 2500 شخص مدرجين في السجل الحكومي للأشخاص المفقودين»، موضحاً أن هذه اللائحة «لم تقارن بعد بسجلات الحكومة حول الأشخاص الذين وضعوا في ملاجئ، أو جرى إجلاؤهم». ويعيش شمال أرخبيل الباهاماس فوضى كبيرة مع عدم رفع حال الطوارئ حتى الآن. ولا تزال الأولوية لإجلاء المنكوبين من الجزر الأكثر تضرراً.
من جهة أخرى، أعلنت شركة الكهرباء اليابانية، أمس، أن 430 ألف منزل ما زالت تعاني انقطاع الكهرباء بالقرب من طوكيو، وذلك بعد هبوب إعصار «فاكساي». وضرب الإعصار منطقة طوكيو الاثنين الماضي، وهو ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص، وإصابة العشرات، والتسبب في حدوث أضرار لأعمدة الكهرباء. وفي مقاطعة تشيبا، أدى الإعصار إلى إسقاط عمودين لتوصيل الكهرباء.
وأوضحت الشركة أنها لا تعرف ما إذا كانت ستستطيع إعادة خدمات الكهرباء في جميع المنازل خلال الوقت الراهن. وجرى خفض قوة «فاكساي» أمس الأول، إلى إعصار موجي فوق المحيط الهادي.
من جهة أخرى، ذكرت وكالة أنباء «كيودو» اليابانية أن موجة حر شديدة ضربت البلاد أمس الأول، وهو ما أسفر عن مقتل شخصين من كبار السن بسبب ضربة شمس، وجرى نقل عشرات آخرين لمستشفى في المقاطعة، الواقعة شرقي العاصمة اليابانية.
