العين:راشد النعيمي:
تمكن عدد من الوجهاء وكبار الشخصيات، من إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتين دامت نحو 9 سنوات، ونجحوا في طي صفحة التشاحن والخلاف بينهما في عام الخير، تجسيداً لنهج التسامح الذي رسخه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، ويتوارثه أبناء الإمارات، وتمشيا مع توجهات القيادة الرشيدة نحو ترسيخ مفهوم السلم الاجتماعي وإفشاء روح التعايش والوئام بين مختلف مكونات المجتمع.
قاد المصالحة بين العائلتين الخليجيتين، اللتين تقيم إحداهما في مدينة العين، وتقيم الأخرى في البريمي، التابعة لسلطنة عمان الشقيقة، لنشر روح الوئام والسلام بينهما، أحمد خليفة السويدي (الشخصية المعروفة وصاحب السجل الحافل بالعمل الوطني)، والشيخ مسلم سالم بن حم، عضو المجلس الوطني، بمساعدة العميد المتقاعد مفلح عايض الاحبابي، وعبد الله خير البلوشي، وأخيه راشد، والشيخ علي بن مسعود المنذري، من البريمي، بالتعاون مع معرفين وسطاء من الجانبين.
وتضمنت إجراءات إنهاء الخصومة وإتمام الصلح، بين عائلة ظافر مسعود الأحبابي، التي تقطن في العين، وعائلة مراد البلوشي، التي تقطن في البريمي، سلسلة من اللقاءات والمجالس العرفية، جمعت ممثلين من الفريقين، بحضور الوسطاء، للاتفاق على آليات فضّ الخصومة وتحقيق المصالحة.
كما تضمنت بعض الإجراءات القانونية الملزمة، بما في ذلك اقرارات التنازل عن القضايا المرفوعة في هذا الشأن، أمام المحاكم والدوائر القضائية المختصة، في ولاية البريمي ومدينة ابوظبي وغيرها من اتفاقيات الصلح الملزمة للطرفين، بضمان الوسطاء.
وأكد الشيخ مسلم بن حم،أن وساطته وشخصية كبيرة معروفة مثل أحمد خليفة السويدي، لإنهاء الخصومة ونشر السلام بين العائلتين، يأتي تمسكا بالقيم والتقاليد الأصيلة المتوارثة لمجتمع الإمارات، والنهج الطيب للقائد المؤسس، في نبذ الفرقة والقطيعة والخلاف، لا سيما بين الأهل والعشيرة.
وعبر العميد المتقاعد الاحبابي، عن خالص شكره وامتنانه للسويدي، وبن حم، على جهودهما لإنهاء خصومة العائلتين ومصالحتهما. وتعود لبداية فصول هذه الخصومة إلى صيف عام 2009 بمنطقة البريمي، حيث قتل احد شباب عائلة ظافر الأحبابي شاباً من آل البلوشي، ثم استعرت صيف عام 2012، عندما قتل شابان من أبناء العائلة الأخرى في العين.
تمكن عدد من الوجهاء وكبار الشخصيات، من إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتين دامت نحو 9 سنوات، ونجحوا في طي صفحة التشاحن والخلاف بينهما في عام الخير، تجسيداً لنهج التسامح الذي رسخه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، ويتوارثه أبناء الإمارات، وتمشيا مع توجهات القيادة الرشيدة نحو ترسيخ مفهوم السلم الاجتماعي وإفشاء روح التعايش والوئام بين مختلف مكونات المجتمع.
قاد المصالحة بين العائلتين الخليجيتين، اللتين تقيم إحداهما في مدينة العين، وتقيم الأخرى في البريمي، التابعة لسلطنة عمان الشقيقة، لنشر روح الوئام والسلام بينهما، أحمد خليفة السويدي (الشخصية المعروفة وصاحب السجل الحافل بالعمل الوطني)، والشيخ مسلم سالم بن حم، عضو المجلس الوطني، بمساعدة العميد المتقاعد مفلح عايض الاحبابي، وعبد الله خير البلوشي، وأخيه راشد، والشيخ علي بن مسعود المنذري، من البريمي، بالتعاون مع معرفين وسطاء من الجانبين.
وتضمنت إجراءات إنهاء الخصومة وإتمام الصلح، بين عائلة ظافر مسعود الأحبابي، التي تقطن في العين، وعائلة مراد البلوشي، التي تقطن في البريمي، سلسلة من اللقاءات والمجالس العرفية، جمعت ممثلين من الفريقين، بحضور الوسطاء، للاتفاق على آليات فضّ الخصومة وتحقيق المصالحة.
كما تضمنت بعض الإجراءات القانونية الملزمة، بما في ذلك اقرارات التنازل عن القضايا المرفوعة في هذا الشأن، أمام المحاكم والدوائر القضائية المختصة، في ولاية البريمي ومدينة ابوظبي وغيرها من اتفاقيات الصلح الملزمة للطرفين، بضمان الوسطاء.
وأكد الشيخ مسلم بن حم،أن وساطته وشخصية كبيرة معروفة مثل أحمد خليفة السويدي، لإنهاء الخصومة ونشر السلام بين العائلتين، يأتي تمسكا بالقيم والتقاليد الأصيلة المتوارثة لمجتمع الإمارات، والنهج الطيب للقائد المؤسس، في نبذ الفرقة والقطيعة والخلاف، لا سيما بين الأهل والعشيرة.
وعبر العميد المتقاعد الاحبابي، عن خالص شكره وامتنانه للسويدي، وبن حم، على جهودهما لإنهاء خصومة العائلتين ومصالحتهما. وتعود لبداية فصول هذه الخصومة إلى صيف عام 2009 بمنطقة البريمي، حيث قتل احد شباب عائلة ظافر الأحبابي شاباً من آل البلوشي، ثم استعرت صيف عام 2012، عندما قتل شابان من أبناء العائلة الأخرى في العين.
