عادي

أسماء الزرعوني توقّع «الشيخ زايد شمس لا تغيب»

03:32 صباحا
قراءة دقيقتين

الشارقة: علاء الدين محمود

شهد مقهى «حديقة الكتاب» في منطقة مويلح في الشارقة، أمس الأول، حفل توقيع كتاب «الشيخ زايد شمس لا تغيب»، للكاتبة والروائية أسماء الزرعوني، بحضور عائشة سالم بو سمنوه عضوة المجلس الوطني الاتحادي، ومحمد البستكي صاحب مشروع «حديقة الكتاب».

والكتاب عبارة عن قصة مصورة لليافعين، ويقع في 44 صفحة من القطع المتوسط، وصمم بحيث تقرأ الحكاية للطفل عبر الجد أو الجدة أو الأب أو الأم.

تحكي قصة الكتاب عن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ودوره العظيم في قيام الاتحاد وبناء الدولة، وقد سعت الزرعوني من خلال القصة إلى ترسيخ سيرة مؤسس الدولة في أذهان الأطفال.

وأشارت الزرعوني، إلى أنها بعد البحث والتقصي، وجدت الكثير من الكتب عن الشيخ زايد، وذلك نابع من الحب الكبير الذي يكنّه الناس للوالد المؤسس، وهنالك حب خاص لدى الأطفال واليافعين لتلك الشخصية العظيمة، فتجد عبارة «بابا زايد» على كل لسان طفل في الدولة، وهذا الكتاب يسعى إلى أن يعرّف الأطفال واليافعين بقصص وحكايات جديدة، عن الشيخ زايد لم يكونوا اطّلعوا عليها من قبل.

وأوضحت الزرعوني أنها عملت على كتابة هذه القصة المصورة بلغة بسيطة يفهمها الأطفال، تحكي لهم من هو الشيخ زايد، وأين ولد، وكيف نشأ، وماهي الأحلام التي كان يدخرها؟، وذلك حتى يتخذه الأطفال قدوة لهم، وحتى يبقى خالداً في قلوب الأجيال القادمة.

وذكرت الزرعوني أن اسم زايد صار يردد في كل العالم، لما تركه من أثر عميق في حياة الناس، وهذا يستوجب على الكتاب والمؤلفين، أن يعملوا على توثيق حياته، من أجل أن يطّلع عليها البشر في مختلف الدول حتى يصبح منهجه في الحكم قدوة.

وأضافت أنها لجأت إلى أسلوب الكتابة القصصية المصورة، لأنه الأقرب للصغار، حيث تشكل الحكاية والصورة، عاملي جذب للأطفال حتى يقبلوا على القراءة.

ولفتت الزرعوني إلى أن الناس يعيشون في زمن الإنترنت والثورة التقنية التي شغلت الأطفال عن قراءة الكتب، فهم لا يتقبلون الكتب الكبيرة، لذلك جاء الكتاب صغيراً في حجمه، مكثفاً في معلوماته، فالأطفال في هذا الزمن محاصرين بأربعة جدران وبالتكنولوجيا، وأسلوب القصة المصورة يبقيهم على تواصل اجتماعي مع الأسرة في البيت، كما أن طريقة الحكي للأطفال والأسئلة التي تنشأ عبرها، تحقق هدفاً تربوياً وتعليمياً، وهو أن يصبحوا متفاعلين في المدرسة مع المعلم.

وأعربت الزرعوني عن أملها، في أن تجد كتب الصغار حظها من الترجمة أسوة ببقية المؤلفات.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"