أفادت صحيفة بريطانية بأن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) يعقد اجتماعات سرية لبحث إمكانية حرمان قطر من استضافة مونديال 2022، فيما رشحت صحيفة أخرى خمس دول بديلة لقطر لاستضافة الحدث البطولة، في وقت أكدت مصادر قضائية، أمس الأربعاء، أن السلطات الفرنسية ستواصل التحقيقات حول مزاعم الفساد المتعلقة بالتصويت على منح قطر حق استضافة كأس العالم 2022، رغم إطلاق سراح الرئيس السابق للاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا»، ميشيل بلاتيني.
وأشارت «ذا صن» البريطانية، مساء الثلاثاء، أن استجواب بلاتيني، دفع «فيفا» إلى إجراء اجتماعات سرية لبحث إمكانية حرمان قطر من استضافة البطولة الدولية.
ونقلت الصحيفة تصريحات النائب داميان كولينز التي أشار فيها إلى أنه يجب تجريد قطر من مونديال 2022 إذا ثبت أنه تم شراء الأصوات.
وأكد كولينز، أن القضية لن تغلق، إذا ثبت خرق قطر للقواعد والقوانين، فعليها أن تفكر في جميع العقوبات المناسبة، بما في ذلك نقل البطولة.
وأضاف: «ما يجب إثباته على خسارة قطر لكأس العالم هو أن الأصوات قد تم شراؤها».
بدورها، وضعت صحيفة «ميرور» البريطانية لائحة بخمس دول بإمكانها أن تستضيف مونديال 2022 في حال جرد «فيفا»، قطر من حق الاستضافة، وذلك على خلفية استجواب بلاتيني، أمس. ورشحت الصحيفة خمس دول بديلة لاستضافة الحدث.
الأولى إنجلترا، التي لم تستضف كأس العالم منذ عام 1966.
ولدى إنجلترا الملاعب والبنى التحتية المثالية لاستضافة مثل هذا الحدث.
وتضم ملاعب، استاد ويمبلي، أولد ترافورد، واستاد توتنهام هوتسبر.
الدولة الثانية هي الولايات المتحدة الأمريكية، التي استضافت كأس العالم 1994.
وتضم ملاعب: ملعب مرسيدس بنز، استاد ميتشيغان، استاد بيفر
والدولة الثالثة هي إسبانيا، التي استضافت آخر بطولة لكأس العالم عام 1982.
وتضم ملاعب، كامب نو، سانتياغو برنابيو، واندا متروبوليتانو.
والدولة الرابعة هي هولندا، التي لم تستضف كأس العالم.
وتضم ملاعب: يوهان كرويف أرينا، دي كويب، فيليبس ستاديون.
أما الدولة الخامسة فهي الأرجنتين، التي لم تستضف المونديال منذ فوزه به عام 1978.
وتضم ملاعب: أنطونيو الخامس ليبرتي، الرئيس خوان دومينغو بيرون، استاد ماريو ألبرتو كيمبس.
وأكدت مصادر قضائية، أمس، أن السلطات الفرنسية ستواصل التحقيقات حول مزاعم الفساد المتعلقة بالتصويت على منح قطر حق استضافة مونديال 2022، رغم إطلاق سراح ميشيل بلاتيني.
وقال وليام بوردون محامي أسطورة كرة القدم الفرنسية قبيل الساعة الواحدة صباحاً «هو لم يعد قيد الاحتجاز».
وكان بلاتيني، قد أكد للصحفيين بعد إطلاق سراحه، أنه أجاب عن كافة الأسئلة والاتهامات الموجهة إليه بالقول: إنه أمر مؤلم لكن بعد كل شيء، لقد قاموا بعملهم ثم حاولنا الإجابة عن جميع الأسئلة.
وتابع : كان يوماً طويلاً، ولكن بالنظر إلى عدد الأسئلة، لم يكن الأمر مختلفاً.
وواصل: أشعر بالغرابة تماماً في أي من هذه الأمور، هذه علاقة قديمة، كما تعلمون، لقد أوضحنا ذلك. لقد عبرت دائماً عن نفسي بشفافية كاملة في جميع الصحف، هذا كل شيء، إنه أمر مستمر، حيث يبحثون، ويدققون. (وكالات)
