عادي
خطة لانسحاب الجيش من المدن وتسليمها للشرطة

انفجار غامض في مخازن أسلحة «حزب الله» العراقي

05:01 صباحا
قراءة دقيقتين

بغداد: «الخليج»، وكالات

أعلن مصدر أمني عراقي، أمس، أن حريقا اندلع في مخازن للأسلحة تابعة لميليشيات الحشد الشعبي، بجوار قاعدة البلد الجوية (البكر سابقا) بمحافظة صلاح الدين، فيما أعلنت خلية الإعلام الأمني، أن قوة عسكرية عراقية مشتركة تمكنت من تصفية ستة عناصر من تنظيم «داعش» الإرهابي، في سلسلة جبال عطشانة بمحافظة نينوى، فيما اعتقل جهاز مكافحة الإرهاب 10 مسلحين من أنصار «داعش»، في محافظتي بغداد والأنبار، في حين التقى وزير الدفاع، نجاح الشمري، قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت، حيث ناقش الطرفان آلية تسلم وزارة الداخلية الملف الأمني داخل المدن، وانسحاب الجيش منها.

وأوضح المصدر أن الحريق اندلع إثر تعرض المنطقة الواقعة في قضاء بلد جنوبي صلاح الدين، لقصف بقذائف الهاون. وذكرت مصادر محلية، أن عشرات المقذوفات تساقطت على المناطق القريبة من موقع الانفجار. واعتبرت قيادات في ميليشيات الحشد الشعبي، أن انفجار مخازن الأسلحة «لم يكن عرضيا»، خاصة وأنها تضم قذائف كاتيوشيا، وأنواع مختلفة من الأسلحة.

وقالت الخلية في بيان، إن قوة مشتركة، وبناءً على معلومات استخبارية، اشتبكت مع عناصر إرهابية في سلسلة جبال عطشانة، وتمت محاصرة ستة عناصر من «داعش»، حاولوا الهروب والاختباء في أحد الإنفاق وتمت معالجتهم بواسطة طيران التحالف الدولي، ما أسفر عن تدمير النفق، وقتل الإرهابيين الذين كانوا بداخله. وذكر مصدر أمني أن ستة أشخاص من عائلة واحدة قتلوا جراء هجوم غرب الموصل.

وقال النقيب أحمد العبيدي من شرطة نينوى، إن «مسلحين مجهولين اقتحموا منزلاً في ناحية زمار فقتلوا عائلة واحدة مكونة من الأب والأم وأربعة أولاد بأعمار متفاوتة، قبل أن يلوذوا بالفرار».

وقال جهاز مكافحة الإرهاب في بيان، إنه «وفقاً لمعلومات استخبارية دقيقة، نفذت قيادة العمليات الخاصة الأولى، إحدى تشكيلات قوات جهاز مكافحة الإرهاب، عمليات نوعية لتعقب فلول «داعش» الإرهابي، أسفرت عن إلقاء القبض على 10 إرهابيين في مناطق شمال وجنوب بغداد، وغرب محافظة الأنبار».

من جهة أخرى، ذكرت وزارة الدفاع في بيان، أن «وزير الدفاع استقبل قائد الشرطة الاتحادية، وناقش اللقاء آلية تطبيق قرار القائد العام للقوات المسلحة، الخاص بتسلم وزارة الداخلية الملف الأمني داخل المدن، وانسحاب قطاعات الجيش منها». وبهذا يكون الملف الأمني العراقي قد غدا تحت إدارة القوات المختلفة التابعة لوزارة الداخلية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"