عادي
تنظم بتوجيهات محمد بن راشد ومحمد بن زايد

الاجتماعات السنوية للحكومة في 1 و2 أكتوبر من العام المقبل

04:46 صباحا
قراءة دقيقتين
دبي:«الخليج»

كشف محمد عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، عن تنظيم الدورة الثانية من الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات، في الأول والثاني من أكتوبر/ تشرين الأول 2018، في العاصمة أبوظبي.
وأكد، أن تنظيم الاجتماعات السنوية التي تجمع أصحاب السموّ الحكام، وسموّ أولياء العهود، ورؤساء المجالس التنفيذية، وممثلين من الحكومة الاتحادية والحكومات المحلية، يأتي استجابة لتوجيهات صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في تعزيز التنسيق والتكامل بالعمل الحكومي في الحكومات الاتحادية والمحلية، لتحقيق رؤية الإمارات 2021 والسير قدماً نحو مئوية الدولة، وتنفيذاً لتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بترسيخ التنسيق على كل المستويات، تعزيزاً وتسريعاً لمسيرة التنمية الوطنية في كل القطاعات.
وقال القرقاوي، إن «المبادرات ال120 التي أطلقت خلال الاجتماعات السنوية للحكومة في دورتها الأولى، التي عقدت في 26 و27 سبتمبر الماضي، ضمن 30 قطاعا مهما، ومنها التعليم والطاقة والشباب والمجتمع والابتكار والموارد البشرية الحكومية والإعلام والمجالس التنفيذية والخدمات الذكية وتطوير الخدمات والبنية التحتية وكفاءة النظام القضائي والتميز والكفاءة الحكومية وغيرها، ستتابع مع اللجان الحكومية المعنية».
وأكد أن السير قدماً نحو تحقيق رؤية الإمارات 2021، والعمل على تنفيذ المئوية 2071، واستراتيجيات القوة الناعمة للدولة والتعليم العالي والأمن المائي، فضلاً عن خريطة الطريق نحو الثورة الصناعية الرابعة التي أطلقت خلال الاجتماعات السنوية للحكومة، والموضوعات المهمة التي ناقشتها الاجتماعات، ستكون ضمن خطط المتابعة التي اعتمدت بعد الاجتماعات السنوية.
وشكلت الاجتماعات السنوية، الحدث الأبرز خلال الأيام الماضية، حيث ناقشت عددا كبيرا من الموضوعات والخطط المهمة، لتطوير العمل الحكومي بما يتلاءم مع المستهدفات التنموية للدولة، خلال العقود الخمسة المقبلة، في مختلف القطاعات، حتى تحتل الدولة المركز الأول مع حلول الذكرى المئوية الأولى لتأسيسها عام 2071.
وكان قد أعلن خلال الاجتماعات السنوية، عن عدد من المشاريع الضخمة في الدولة، ومنها مدينة المريخ العلمية بكلفة 500 مليون درهم، على مساحة مليون و900 ألف قدم مربعة، لتشكل بذلك أكبر مدينة فضائية تبنى على الأرض، وأكاديمية أبوظبي الحكومية التي تعد الأولى من نوعها، لتعزيز كفاءة القطاع الحكومي في الإمارة، بإعداد الكفاءات الحكومية القادرة والفعالة، وتطوير برامج تدريبية لمنتسبي القطاع الحكومي.
وكانت الاجتماعات السنوية، عقدت بحضور 450 شخصية من أصحاب السموّ وسموّ أولياء العهود ورؤساء المجالس التنفيذية في الإمارات السبع، والوزراء ورؤساء الجهات الحكومية الاتحادية، فضلا عن رؤساء الجهات الحكومية المحلية، ووكلاء الوزارات والمديرين العامين، الحكوميين والمحليين، والوكلاء المساعدين والمديرين التنفيذيين.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"