عادي
أكدوا أن أبناء الوطن هم ساعده الباني وركيزته

وزراء: ماضون على نهج زايد وحلمه في نهضة الأمة بشبابها

04:35 صباحا
قراءة 4 دقائق
أكد مسؤولون ووزراء، أن شباب الوطن هم ساعده الباني وركيزته لتحقيق التنمية المستدامة في شتى المجالات.
وقالوا في حديثهم للشباب، خلال مشاركتهم في مبادرة «أساسيات الشباب101» التي نظمتها المؤسسة الاتحادية للشباب، أمس، في أبوظبي، إن الشباب هم صناع المستقبل وتحرص دولة الإمارات وبرعاية قيادتها الرشيدة على تمكينهم وبناء قدراتهم ومهاراتهم، وتهيئتهم لسوق العمل من أجل المضي قدما بالدولة نحو دروب الريادة العالمية.
وتحدثت عهود الرومي، وزيرة دولة للسعادة وجودة الحياة، المديرة العامة لمكتب رئاسة مجلس الوزراء، عن دور مجلس الوزراء الذي يعد الجهاز التنفيذي لحكومة الإمارات، ويشرف على وضع سياسات الحكومة والبرامج والخطط والمبادرات واعتمادها والإشراف على تنفيذها، ويضم حالياً 31 وزيراً، بينهم 9 وزيرات، كما أن هناك لجانا ومجالس متخصصة تتبع للمجلس.
وقالت إن وزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، تختص بدعم مجلس الوزراء وتتبعها ثلاث مؤسسات، هي الأمانة العامة لمجلس الوزراء، ومكتب رئاسة مجلس الوزراء، ومكتب الدبلوماسية العامة، وتحدثت عن مهامها.
وأضافت، خلال حديثها عن عمل مكتب وزيرة الدولة للسعادة وجودة الحياة: «إن العمل في المكتب الخاص بالسعادة وجودة الحياة، يجري، عبر البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة،بركائز رئيسية وهي المواءمة والتحفيز والقياس.

المحفزات

واستهلت نورة الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، كلمتها بتساؤل عن الدوافع والمحفزات التي تحث على العمل والإنجاز، وتحقيق الطموح والأهداف، استكمالا لما بناه الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد، رحمه الله، من مسرح وثقافة وفنون وتراث لخدمة شعب الإمارات وإسعاده.
وأكدت أن مسيرة الشيخ زايد لابد أن تستمر، بالمحافظة على إرثه ورؤيته وحلمه لأجيال المستقبل، مشيرة إلى دور وزارة الثقافة وتنمية المعرفة ومسؤوليتها عن رسم مستقبل الثقافة والفن والإبداع في الدولة، وأن سياسة دعم الموهوبين واضحة الأهداف لجهة دعم المواهب الشابة وتطويرها.

سوق العمل

وأكد ناصر الهاملي، وزير الموارد البشرية والتوطين، أن مهمة الحكومة هي خدمة الناس، وخدمة الشباب وإسعادهم، لأنهم الشريحة الأهم في صنع مستقبل الوطن.
وأشار إلى أن التطور العلمي والتقني الذي ترافق مع التركيز والتوجيه نحو المهارات التي تلبي احتياجات سوق العمل،بوضع السياسات وتأهيل الكفاءات المواطنة لتمكينها من مواكبة عصر الثورة الصناعية الرابعة التي أفرزت وظائف جديدة قائمة على الذكاء الاصطناعي، ما يوجب على الحكومة تنظيم علاقات العمل والتنسيق مع وزارة التربية والتعليم لتطوير هذه المهارات، ولدينا اليوم سوق عمل متنوع الثقافات والمهارات والإنتاجية، لذا فإن من الضروري التركيز على برامج الحماية، لتوفير الاستقرار الوظيفي.
وأضاف: نحن اليوم في الوزارة مسؤولون عن تنظيم حياة وتقديم خدمات لأكثر من 5 ملايين عامل في الدولة، يعملون لدى أكثر من 330 ألف منشأة، كما نقدم خدماتنا للمواطنين على مقعد الدراسة، والباحثين عن فرص العمل، والعاملين في القطاع الخاص، ولجميع الأسر الإماراتية، فضلا عن تنظيم حياة أكثر من 800 ألف شخص في القطاعات المساعدة.
وأكد:«أن جميع خدماتنا مبنية على رؤية مفادها أن الشباب المواطن هو من سيقود القطاع الخاص، وهدفنا تمكين الشباب من تأسيس الشركات وتنويع مصادر الاقتصاد باستقطاب شركات عالمية».

الأمن الغذائي

وقالت مريم المهيري، وزيرة الدولة المسؤولة عن ملف الأمن الغذائي المستقبلي: «إن دولة الإمارات، وبفضل رؤية قيادتها الرشيدة، وضعت الأمن الغذائي المستقبلي ضمن أولوياتها، فإن سكان الإمارات يتمتعون بإمكانية الحصول على أغذية صحية آمنة وذات قيمة غذائية مناسبة، كما أنها اليوم، حققت مكانة جيدة عالمياً، حيث إنها تحتل المركز ال33، وفقاً لمؤشر الأمن الغذائي العالمي لوحدة «إيكونوميست إنتليجنس» للأبحاث عام 2017.
وقالت نعمل حالياً على وضع الاستراتيجيات والخطط التي تسهم في تطوير بنية تحتية ولوجستية ذات جودة عالية للأمن الغذائي، وبما يدعم أولويات ومستهدفات«مئوية الإمارات 2071».
كما تطرقت إلى التحديات العالمية، مشيرة إلى أن 1.7% فقط النمو الزراعي المتوقع عالمياً، و1 من كل 3، يعانون سوء التغذية عالمياً، و70% من سكان العالم يعيشون في المدن بحلول عام 2050، وثلث الطعام يهدر، هذا كله يقابله في الوقت ذاته زيادة في الطلب العالمي على الغذاء بحلول العام 2030.
وأضافت، أن نسبة الأراضي الصالحة للزراعة تصل إلى 5% فقط، يشكل إسهام الإنتاج الزراعي في الناتج المحلي الإجمالي أقل من 1%، وتشير آخر الإحصائيات إلى أن 90% من الغذاء في الدولة مستورد، ومن المتوقع وصول نسبة السكان إلى 11 مليونا بحلول 2025.

الكفاءات الشبابية

وأكد زكي نسيبة، وزير دولة، أن الكفاءات الشبابية الإماراتية تسير قدماً على نهج المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، ومدرسته الاستثنائية التي قادت دولة الإمارات خلال ال40 سنة الماضية، نحو مصاف الدول المتقدمة، وباتت دولة الإمارات نموذجا ثقافيا وحضاريا رائدا، يشع نوراً على الإنسانية والبشرية جمعاء.
وأشار إلى أن عنوان المرحلة القادمة هو توظيف التقنيات الحديثة والعولمة في خدمة حضارة دولة الإمارات وتجربتها الثقافية الرائدة.
وقال:«أرى أمامي وزراء ومديرين ومسؤولين ورجال أعمال متميزين، أنتم جيل المستقبل الذي كلي ثقة في أنه على قدر المسؤولية الجسيمة التي تقع على كاهله، والمتمثلة باستكمال مسيرة الإنجازات والمكتسبات التي هي ثمرة الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة».

برامج مبتكرة لتعزيز التنمية

أكد جاسم الزعابي، عضو المجلس التنفيذي، رئيس اللجنة التنفيذية لإمارة أبوظبي، أن المجلس أطلق برنامجاً متكاملاً بعنوان «غدا 21»وفق أربعة محاور رئيسية، هي تنمية المجتمع، وتعزيز نمط الحياة، وتطوير منظومة المعرفة والابتكار، وتحفز الأعمال والاستثمار.
وبين أن محور تنمية المجتمع تبنى 10 مبادرات. وأضاف: يتبنى محور تعزيز نمط الحياة 8 مبادرات تتوزع على ثلاثة محاور.
وقال فيما يخص تطوير منظومة المعرفة والابتكار، بين أنه تم إطلاق 16 مبادرة في دعم الأبحاث والتطوير بإطلاق صناديق التمويل، واستقطاب وتطوير المواهب وتوفير برامج تدريبية للكفاءات الوطنية.

قدرات الشباب تحقق أهدافنا

قال عبد الله البسطي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي:» إن الحكومة تؤدي دورها الحيوي بمهام عدة، تشتمل على التخطيط المستقبلي، عن طريق توفير الخدمات، وهنا يقوم المجلس التنفيذي بدور محوري في عملية اتخاذ القرار وتحديد التوجهات المستقبلية، فضلا عن العمل على تنسيق الخطط والسياسات الحكومية، بما يسهم في تطوير منظومة العمل الحكومي.
وأضاف: تدعم الأمانة العامة مهمة المجلس في مجالات عدة، بما فيها سن السياسات، والتخطيط الاستراتيجي، والحوكمة، وتحسين الخدمات الحكومية، والتميز الحكومي، والاتصال الحكومي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"