وقّع 16 كاتبا أمس الأول مؤلفاتهم في ركن التواقيع، وقد غلبت عناوين الأدب والتراث على مجمل الكتب التي شهدت كثافة في إقبال القراء على اقتنائها.
«حرف وعزف» وقّعه الشاعر والتشكيلي والباحث علي العبدان، وصدر عن معهد الشارقة للتراث، وهو عبارة عن مقالات عن الطرب الشعبي في الإمارات، ويستعرض العبدان هذا الموضوع من الناحية التاريخية، سارداً لأسماء وسير الرواد من المطربين الشعبيين والشعراء، فضلاً عن أبرز الأغاني التي كانت سائدة قديماً، وبشكل دقيق وموثق، كما يعرض لمخطوطاتهم وأسطواناتهم وتسجيلاتهم، ويقدّم قراءات تحليلية في أغانيهم سواء في القصائد وأوزانها أم في الألحان ومقاماتها.
الدكتور منصور جاسم الشامسي، وقّع كتابه «تحدث أيها الجمال» وصدر أيضاً عن معهد الشارقة للتراث، واشتمل على عدة فصول هي: مقدمات في الجمال والعلم والشعر والتراث، السرد التراثي والقصائد، مسافة من حب وثروة بين لآلئ النفوس والبحار، لا مرئية قصورك..مطلة على العالم وتغزله، الجواهر في شؤون الحياة والزينة والحب، وإنها سفنك القادمة.
«الأقمشة الشعبية» وقّعه خالد إبراهيم، والكتاب من تأليف إبراهيم محمد صالح العوضي «1935 - 2013»، وهو الدراسة الأولى من نوعها على مستوى الإمارات، والمتخصصة في هذا المجال، وهو يأتي في سياق مجموعة من البحوث التي أجريت حول تراث الملابس في الإمارات، وصدر الكتاب عن معهد الشارقة للتراث.
وعن معهد الشارقة للتراث أيضاً، وقّع الكاتب خليفة سيف الطنيجي «محطات من الإمارات العربية المتحدة»، ويرصد أهم مكونات البيئة والتراث والتاريخ والشخصيات، وقد درس الطنيجي هذه المكونات المهمة لتراث الإمارات منذ أقدم التاريخ حتى يومنا هذا.
ووقّع عبيد سالم المراشدة كتابه «الشيخ سعيد بن حمد القاسمي وفريج البحر في كلباء»، وصدر عن معهد الشارقة للتراث، وتدور فكرة الكتاب بكل مكوناتها وأحداثها حول تاريخ علاقة الشيخ سعيد بن حمد القاسمي، ورجال وأهالي فريج البحر الذين عاشوا في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، والكتاب يتحرى الفترة الزمنية ما بين 1871 حتى 1937 وما قبلها وما بعدها.
«بصمات عند شعراء الإمارات».. وصدر أيضاً عن معهد الشارقة للتراث، وقّعه الباحث فهد علي المعمري، والكتاب يضيف إلى جزئه الأول خمسة شعراء هم: الشيخ خليفة بن شخبوط آل نهيان، وحميد بن ذيبان، ومحمد بن علي بن إبراهيم الكوس، وراشد بن محمد بن عبلان الكتبي، ومحمد بن عايض الأحبابي، كما يستدرك الشواهد الشعرية لنحو 15 من الشعراء السابقين.
«الشارقة التي نعيشها.. مضاء العزيمة وجلال المنجز».. وصدر عن منشورات القاسمي، وقّعه الكاتب خالد المنصور، والكتاب كما يدل عنوانه يمثّل نافذة على المنجز الثقافي والحضاري للإمارات والشارقة بخاصة، وهو كتاب مصوّر وبطبعة أنيقة أهداه مؤلفه إلى صاحب السمو حاكم الشارقة، وهو مهدى أيضاً إلى إمارة الشارقة، عروس وعنوان الحضارة التي أينعت بثمارها بين قريناتها من مدن وطننا العربي الكبير.
عن منشورات القاسمي وقّع الدكتور عيسى الحمادي كتاب «القراءة الإبداعية.. مهاراتها واستراتيجيات تدريسها»، وجاء في أربعة فصول وخاتمة: القراءة الإبداعية، استراتيجيات التفكير المتشعب لتنمية القراءة الإبداعية، تنمية مهارات القراءة الإبداعية لدى الطلاب الفائقين لغوياً، وبرنامج تعليمي لتنمية مهارات القراءة الإبداعية.
الشاعر عادل خزام وقّع ديوانه الجديد «60 رسالة إلى شاعر»، ومما جاء على غلاف الكتاب نقتطف، «يرى الشاعر ما لا يراه غيره، يخلط الماء في طين الخرافة، ويصنع تمثال السراب، وعلى جهة البحر يرمي مناديل الدمع لتصير أشرعة المغادرين إلى النجاة..».
«مهلاً يا بائعة الورد».. مجموعة قصصية وقّعتها الكاتبة نور المسلماني، كتبت المؤلفة على غلافها: «خطى عشقي تأخذني إلى لا حاضر، وتعود بي إلى لا ماض.. أوراق الخريف لا تفارق كتاباتي، وكأني لا أسكن جسدي، ولا أجد نفسي، ولا أخطو خطواتي، وها وأنا ووشاحي أتفقد لونه الليلكي، وأشتم رائحته التي لم تمحوها السنين كما فعلت بملامحي على تلك الأرض».
«الغربال».. هي رواية للكاتب مطر محمود طوالبة، صدرت عن دار «الآن ناشرون وموزعون» في الأردن، كتب طوالبة على غلافها «لا أعرف لماذا نحتاج كل هذه التبريرات في حياتنا، فنحن نحتاج لتبرير عندما نحب، ونحتاج لتبرير عندما نكره، ونحتاج لتبرير عندما نخطئ وعندما نصيب، ونحتاج لتبرير ماضينا ومستقبلنا، إنها حياة التبريرات اللامنتهية..».
وعن «الآن موزعون» أيضاً، وقّعت الشاعرة غدير حدادين ديوانها الشعري الجديد «سأكتفي بعينيك قمحاً للطريق» ومن أجواء قصائدها:
لا شيء أريد على أعتاب العام/ سوى، أن تنظر نحو نجم/ وتذكرني/ لا شيء سوى/ أن يرقص في عينيك الدمع/ إن ابتسمت قربك أي امرأة/ تشبهني/ لكن، من في عينيك تشبهني؟.
وقّع الشاعر أحمد غسان عمر ديوانه الجديد «هديل الحمام»، وهو كذلك من إصدارات دار «الآن ناشرون وموزعون»، واشتمل الكتاب على نحو 80 قصيدة في موضوعات إنسانية واجتماعية متنوعة.
وشهد الركن تواقيع الشاعر نوزاد جعدان لديوانه «سكاكين أليفة»، وصدر عن دار أمل الجديدة للنشر والتوزيع في سوريا، من أجواء المجموعة:
وأنا طفل/ كان أبي ينهرني في مجلسه/ كلما قلت إني أستطيع تنظيف النهر/ بملاعقي الصغيرة/ كما معلمتي في المدرسة/ توقفني عند الحائط معاقبا/ كلما نظرت من النافذة/ وسحبت الشمس من ياقتها.
ووقّع أيمن الفرماوي كتابه الجديد «سر الأصوات الغامضة»، وهو عبارة عن مسرحية موجّهة للأطفال، كما وقّعت الكاتبة الطفلة رهف راشد الكوس كتابها «يوم في حياة الرجل الوطواط»، وصدر عن مبادرة «ألف عنوان وعنوان» لتشجيع الأطفال على القراءة، وتبني الموهوبين منهم وتشجيعهم على التأليف وممارسة الكتابة، والكتاب موجه للصغار، وقام بتصميم رسومات الغلاف عمر لافي وفراس خليفة.
