جريفيث يبحث في صنعاء ملفي الحديدة والمعتقلين

وصل مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن جريفيث، أمس الأربعاء، إلى العاصمة صنعاء؛ لبحث ترتيبات الجولة جديدة من المشاورات، التي ستستضيفها السويد مطلع ديسمبر/‏كانون الأول المقبل مع ميليشيات الحوثي. وسيلتقي جريفيث بزعيم الميليشيات المتمردة، عبد الملك الحوثي؛ لبحث فرص عقد مفاوضات سلام في السويد قبل نهاية العام، تنهي النزاع، الذي تشهده اليمن، فيما أعلن وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس في واشنطن أن محادثات السلام بين الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين ستُعقد مطلع ديسمبر في السويد، وأضاف أن السعودية والإمارات تدعمان تماماً هذه المفاوضات.
وأفادت مصادر يمنية، بأن المبعوث الدولي سيسعى للحصول على موافقة زعيم المتمردين على الانسحاب من ميناء الحديدة، ووضعه تحت إشراف الأمم المتحدة، وإتمام عملية تبادل للأسرى والمعتقلين. وتسعى الأمم المتحدة، من خلال مبعوثها، إلى عقد جولة جديدة من المفاوضات، ويرافق ذلك دعم ورغبة من التحالف العربي بشأن السلام.
وسيلتقي المبعوث الأممي زعيم الميليشيات الحوثية، عبدالملك الحوثي، وقيادات أخرى إلى جانب قيادة حزب «المؤتمر الشعبي» المتواجدة في صنعاء. كما سيناقش معهم إجراءات بناء الثقة وخطته للسلام. في المقابل، جددت الحكومة اليمنية مطالبتها مجلس الأمن الدولي بإدانة انتهاكات الميليشيات الحوثية للقانون الدولي الإنساني في محافظة الحديدة. وتطرقت الرسالة المؤرخة في 20 نوفمب، التي وجهها مندوب اليمن إلى السفير الصيني، الذي تترأس بلاده مجلس الأمن لهذا الشهر، إلى الانتهاكات التي ارتكبها الانقلابيون في الحديدة، مطالبة المجلس بالضغط على الميليشيات.
إلى ذلك، قال نبيل عبدالحافظ ماجد، وكيل وزارة حقوق الإنسان للاتصال الدولي، إن جماعة الحوثي تحدد بوصلتها وفق المصالح الإيرانية، وأنهم لا يعرفون غير لغة القوة فهم يراوغون، ولا يلتزمون بوعودهم.