أبرمت هيئة الشارقة للمتاحف، والجامعة الأمريكية في الشارقة، مذكرة تفاهم، في مقر الجامعة بحضور منال عطايا، مدير عام الهيئة، والبروفيسور كيفين ميتشل، مدير الجامعة، لتوسيع آفاق التعاون المشترك، وتعزيز مجالات التبادل المعرفي الثنائي بين الجانبين.
وتهدف المذكرة التي تأتي بعد مرور عشرة أعوام من التعاون المشترك بين الطرفين، إلى وضع إطار عام يعزز من العمل الثنائي في المجالات والتخصصات ذات الاهتمام المشترك.
وقالت منال عطايا: أؤمن بأهمية منح الطلبة الخبرات العملية كي يكونوا أكثر استعداداً لمسيرتهم المهنية عقب التخرج، وبوسعنا في متاحف الشارقة أن نزودهم بهذه الخبرات. وأشارت إلى أن العمل مع أقسام المتاحف المختلفة، بما فيها الأبحاث والتصميم وإدارة مشتريات المشاريع، يتيح الفرصة للطلبة لأنهم سيعملون إلى جنب مهنيين متمرسين سيقدمون لهم منظوراً عملياً لمعالجة القضايا المتعلقة بدراساتهم.
وقال كيفين ميتشل: عادت هذه الشراكة بين الجامعة والهيئة بالنفع على الجامعة، واستطاع الطلبة من خلالها العمل على العديد من المشاريع وتنظيم المعارض، إضافة إلى عمل أفراد الهيئة التدريسية مع مقتنيات المتحف. وبما أن الهيئة تشرف على العديد من المؤسسات التي تغطي مختلف المجالات، فإن ذلك يعني إعطاء فرصة للطلبة من مختلف التخصصات للاستفادة من المعرفة والخبرات التي يقدمها العاملون والقائمون على المتاحف والاستفادة من البرامج التعليمية والثقافية المتعددة التي تقدمها الهيئة.
وتنص بنود المذكرة على دعم الهيئة مشاريع الجامعة، وبحوثها في موضوعات متعددة، مثل بحوث تراث الشارقة، وعلم الآثار، وتراثها البحري، والحضارة الإسلامية، من خلال زيارات المتاحف، وتنظيم، أو حضور المحاضرات، والجلسات الحوارية، والمعارض، وورش العمل، وغيرها.
وشمل التعاون بين الهيئة والجامعة، تنظيم مؤتمر الحضارة الإسلامية في القرن الحادي والعشرين- آفاق عالمية في العام 2014. كما نظمت الهيئة بالتعاون مع الجامعة، والأكاديمية العربية الألمانية للباحثين الشباب في مجالات العلوم والإنسانيات، مؤتمر «رواية القصص والكتابة عن السفر والترحال عبر البحار من منظور عابر للثقافات». ونظمت الهيئة بالتعاون مع الجامعة معرضاً لأعمال طلبة كلية العمارة والفن والتصميم تحت عنوان «مكنون» في بيت النابودة. ويحتفي المعرض المتعدد الوسائط بماضي وتاريخ الإمارات العريق الذي يركز على حرفة الغوص على اللؤلؤ.
كما نظمت الهيئة بالتعاون مع الجامعة ورشة عمل بالتزامن مع معرض «تي سراي» للفنانة أزرا أكساميا، التي عقدت في متحف الشارقة للحضارة الإسلامية، وتعرف الطلاب من خلالها إلى تصاميمها المستوحاة من الخيام التقليدية في منطقة الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، والتي شكلت نقطة تحوّل في مخيمات اللاجئين، وفي نهاية البرنامج قام الطلاب بعمل لوحة من القماش باستخدام فن التطريز.
وتهدف المذكرة التي تأتي بعد مرور عشرة أعوام من التعاون المشترك بين الطرفين، إلى وضع إطار عام يعزز من العمل الثنائي في المجالات والتخصصات ذات الاهتمام المشترك.
وقالت منال عطايا: أؤمن بأهمية منح الطلبة الخبرات العملية كي يكونوا أكثر استعداداً لمسيرتهم المهنية عقب التخرج، وبوسعنا في متاحف الشارقة أن نزودهم بهذه الخبرات. وأشارت إلى أن العمل مع أقسام المتاحف المختلفة، بما فيها الأبحاث والتصميم وإدارة مشتريات المشاريع، يتيح الفرصة للطلبة لأنهم سيعملون إلى جنب مهنيين متمرسين سيقدمون لهم منظوراً عملياً لمعالجة القضايا المتعلقة بدراساتهم.
وقال كيفين ميتشل: عادت هذه الشراكة بين الجامعة والهيئة بالنفع على الجامعة، واستطاع الطلبة من خلالها العمل على العديد من المشاريع وتنظيم المعارض، إضافة إلى عمل أفراد الهيئة التدريسية مع مقتنيات المتحف. وبما أن الهيئة تشرف على العديد من المؤسسات التي تغطي مختلف المجالات، فإن ذلك يعني إعطاء فرصة للطلبة من مختلف التخصصات للاستفادة من المعرفة والخبرات التي يقدمها العاملون والقائمون على المتاحف والاستفادة من البرامج التعليمية والثقافية المتعددة التي تقدمها الهيئة.
وتنص بنود المذكرة على دعم الهيئة مشاريع الجامعة، وبحوثها في موضوعات متعددة، مثل بحوث تراث الشارقة، وعلم الآثار، وتراثها البحري، والحضارة الإسلامية، من خلال زيارات المتاحف، وتنظيم، أو حضور المحاضرات، والجلسات الحوارية، والمعارض، وورش العمل، وغيرها.
وشمل التعاون بين الهيئة والجامعة، تنظيم مؤتمر الحضارة الإسلامية في القرن الحادي والعشرين- آفاق عالمية في العام 2014. كما نظمت الهيئة بالتعاون مع الجامعة، والأكاديمية العربية الألمانية للباحثين الشباب في مجالات العلوم والإنسانيات، مؤتمر «رواية القصص والكتابة عن السفر والترحال عبر البحار من منظور عابر للثقافات». ونظمت الهيئة بالتعاون مع الجامعة معرضاً لأعمال طلبة كلية العمارة والفن والتصميم تحت عنوان «مكنون» في بيت النابودة. ويحتفي المعرض المتعدد الوسائط بماضي وتاريخ الإمارات العريق الذي يركز على حرفة الغوص على اللؤلؤ.
كما نظمت الهيئة بالتعاون مع الجامعة ورشة عمل بالتزامن مع معرض «تي سراي» للفنانة أزرا أكساميا، التي عقدت في متحف الشارقة للحضارة الإسلامية، وتعرف الطلاب من خلالها إلى تصاميمها المستوحاة من الخيام التقليدية في منطقة الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، والتي شكلت نقطة تحوّل في مخيمات اللاجئين، وفي نهاية البرنامج قام الطلاب بعمل لوحة من القماش باستخدام فن التطريز.
