«الأوقاف وشؤون القصّر» تتعاون مع «تراحم الخيرية»

وقعت مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر في دبي، ومؤسسة «تراحم» الخيرية، مؤخراً، مذكرة تفاهم لتوطيد التعاون بين الطرفين وتطويره، لدعم الفئات الاجتماعية المحتاجة، والتنسيق بين المؤسستين في مجال رعاية الحالات الإنسانية في دبي.
جرى توقيع المذكرة في مقرّ مؤسسة الأوقاف بين، طيب الريس، الأمين العام لمؤسسة الأوقاف، وأمين الخاجة، مدير «تراحم».
ونصت المذكرة على التنسيق بينهما، بشأن مساعدة الحالات الإنسانية، من خلال تفعيل المصارف الوقفية لتنفيذ شروط الواقفين في «الأوقاف»، وتبادل الخبرات والتجارب بينهما في رعاية الحالات الإنسانية.
وقال الريس «يسهم العمل الخيري في تعزيز التكافل الإنساني، وتوفير بيئة آمنة ومستقرة اجتماعياً. ومن خلال هذه المذكرة نتطلع إلى التعاون بشكل أكبر مع «تراحم»، لترسيخ روح التلاحم والتماسك بين أفراد المجتمع، وتسهيل دمج وتمكين مختلف الفئات الاجتماعية وتوفير الدعم اللازم لها».
من ناحيته، قال الخاجة، «تمتلك «الأوقاف» خبرة طويلة في إدارة العمل الوقفي ورعاية الحالات الإنسانية، ومن خلال هذه الشراكة الجديدة بيننا، نتطلع إلى الاستفادة من خبراتنا وجهودنا المشتركة في تقديم مزيد من الدعم للفئات المحتاجة في مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة».
تجدر الإشارة إلى أن «الأوقاف وشؤون القصّر» تدير أموال الوقف وتنميها وترعاها وتستثمرها وتصرف ريعها، وفق خطط مدروسة ورؤية واعية، فضلاً عن استثمارها، ورعاية القصر اجتماعياً، وتأهيلهم، وتمكينهم. ولتحقيق أهدافها تنفّذ عدداً من المشاريع، ومن أبرزها قرية العائلة، للأطفال الأيتام، و«سلمى» الهادف إلى تقديم مليون وجبة حلال، لضحايا الكوارث في العالم.