عادي
النسخة الثامنة افتراضية 22 سبتمبر

المؤتمر الخليجي للتراث يستعيد تاريخ الأوبئة في المنطقة

02:57 صباحا
قراءة 3 دقائق

تعقد دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، النسخة الثامنة من المؤتمر الخليجي للتراث والتاريخ الشفهي افتراضياً بعنوان: «تاريخ الأوبئة في شبه الجزيرة العربية»؛ وذلك يوم 22 الجاري.
يهدف المؤتمر السنوي الذي يبث على منصة «ثقافة أبوظبي» على «يوتيوب» إلى المحافظة على التراث المشترك بين دول مجلس التعاون الخليجي، وترسيخ الأصول، وتوطيد الجهود المبذولة في حمايته والمحافظة عليه، إضافة إلى تعزيز الإرث الأخلاقي؛ من خلال هذا اللقاء الذي يجمع بين نخبة من الخبراء والعلماء المختصين الذين لعبوا دوراً في عملية التوثيق والبحوث المتعلقة بموضوع المؤتمر.
يسلط المؤتمر الضوء على تجربة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي العربي في التغلب على الأوبئة التاريخية على المستويات الاجتماعية، والاقتصادية، والنفسية، واكتساب المرونة الاقتصادية مع مرور الوقت.
ويستقطب المؤتمر الذي يستمر لساعتين بدءاً من 11 صباحاً، كوكبة من الأكاديميين والباحثين والخبراء من جامعات دول مجلس التعاون الخليجي والمؤسسات والأقسام ذات الصلة في مجال التراث والتاريخ الشفوي، والرعاية الصحية، إضافة إلى المتخصصين في العلوم الاجتماعية والتاريخ.
يستهل المؤتمر فعالياته بكلمة محمد خليفة المبارك، رئيس الدائرة، كما وتشمل قائمة المشاركين، خبراء بارزين في مجال التراث والتاريخ الشفهي والقطاع الصحي، من بينهم مطر سعيد النعيمي، مدير إدارة الطوارئ والأزمات في دائرة الصحة - أبوظبي، ومدير عام مركز أبوظبي للصحة العامة، والكاتب والمفكر الإماراتي د.يوسف الحسن، والكاتب والأديب د.أحمد عيسى الهلالي، أستاذ البلاغة والنقد المشارك بكلية الآداب - قسم اللغة العربية بجامعة الطائف السعودية، ومستشار مدير الجامعة، والمشرف على إدارة الشؤون الثقافية، ود.حسن أشكناني، أستاذ مشارك في تخصص الأنثروبولوجيا وعلم الآثار من الكويت، والمشرف على متحف ومختبر الأنثروبولوجيا وعلم الآثار في قسم علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية والأنثروبولوجيا في كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت، ود.حمد إبراهيم العبد الله، أستاذ مساعد في التاريخ الحديث والمعاصر بقسم العلوم الاجتماعية في كلية الآداب بجامعة البحرين، ود.سعيد الهاشمي، أستاذ مشارك في قسم التاريخ بجامعة السلطان قابوس، ومساعد عميد الكلية للدراسات العليا والبحث العلمي.
ويأتي انعقاد المؤتمرافتراضياً بعد النجاح الذي حققته الدائرة في استضافة جلسات وفعاليات افتراضية عدة على مستوى القطاع الثقافي خلال الأشهر الماضية.
وقال المبارك: «يواصل المؤتمر دوره كمنصة مثلى ومبتكرة؛ لترسيخ مكانة العاصمة مركزاً رئيسياً للمحافظة على التاريخ الشفهي والنهوض به وتعزيزه في نفوس الأجيال الجديدة. ويسعدنا مشاركة هذه النخبة من الخبراء من دول مجلس التعاون الخليجي العربي؛ نظراً لإنجازات دولهم في هذا الملف، بما يتماشى مع هدفنا؛ المتمثل في توحيد رؤى دولنا، وتسليط الضوء على أهمية المحافظة على ثقافتنا وتاريخنا الغنيين لمصلحة الأجيال القادمة. تراثنا المشترك هو مصدر قوتنا ونقطة انطلاقنا في مجال تحقيق تطلعاتنا المشتركة؛ من أجل مستقبل مشرق يستند على تراثه وتاريخه».
وقال سعيد حمد الكعبي، مدير إدارة التراث المعنوي في الدائرة: «يشكل المؤتمر منصة مثالية؛ لترسيخ مكانة أبوظبي مركزاً للتراث والتاريخ الشفهي، ونؤكد حرصنا على تعزيز المشهد الثقافي والتراثي وجهودنا المستمرة لصون التراث الوطني والمحافظة عليه من خلال مبادراتنا التي تسهم في استدامة تراث الإمارات».
وأضاف: «اختير عنوان المؤتمر بعناية هذا العام؛ لدراسة الاستجابة الإقليمية للأوبئة التي اجتاحت المنطقة عبر التاريخ، ونأمل أن نتمكن من استخلاص بعض الدروس والتجارب المفيدة من أسلافنا؛ للاستفادة من وضعنا الحالي».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"