عادي

الشيخ زايد الصقار الأول وحامي الطبيعة

03:36 صباحا
قراءة دقيقة واحدة
أبوظبي: «الخليج»

حظيت الدورة الأولى من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في 2003، بزيارة كريمة من المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وأمر أن يتحول المعرض إلى معرض دولي يُقام سنوياً في أبوظبي.
ومنذ ذلك التوجيه، توسع المعرض وأصبح الأكبر في مجال الصيد والفروسية والحفاظ على التراث على مستوى العالم، ورأى القائمون على المعرض أن تكون دورة هذا العام احتفاء بمئوية الشيخ زايد الصقار الأول وأحد أهم حماة الطبيعة في العالم، الذي استشرف ببصيرة نافذة منذ ثلاثينيات القرن الماضي الحاجة لعمل توازن بين صيانة تراث الصقارة والصيد، والحفاظ على الصقور وطرائدها، ورغم حداثة تجربته وقتها، إلا أنه فطن، برؤية سبقت دعاة البيئة ومنظماتها بعقود طويلة، إلى أهمية تأسيس مجتمعات صديقة للبيئة تُعنَى بالحياة الفطرية وترشيد ممارسات الصيد.
وحينما تولى الشيخ زايد، رحمه الله، حكم إمارة أبوظبي عام 1966 أنشأ هيئة للرفق بالحيوان، تضمنت تكوين مجموعة من الجوالين لحراسة الصحراء والإشراف على تطبيق الحظر المفروض على صيد الحيوانات البرية.
وقال ماجد المنصوري رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرض الصيد والفروسية الأمين العام لنادي صقاري الإمارات إن المعرض: حاول باستمرار التأكيد على العلاقة الوثيقة بين عادات وممارسات الصقارة وحفظ البيئة، خاصة أن الدورة الأولى للمعرض عام 2003 شرفت بزيارة الشيخ زايد، رحمه الله.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"