عادي

إبداعـات شبابيـة سرديـة فـي العيـن

03:08 صباحا
قراءة دقيقتين

العين: «الخليج»

نظم اتحاد كُتاب وأدباء الإمارات بالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي، مساء أمس الأول، أمسية بعنوان «إبداعات شبابية في الرواية والقصة»، وذلك في مكتبة زايد المركزية في العين. وشارك فيها عدد من من الكُتاب الشباب وهم عيسى العوضي، ومريم حمود، وميثا خليفة السبوسي، ومريم الزرعوني. وأدارت الجلسة الكاتبة حصة الجارودي. وتميزت الجلسة الشبابية بنقاشات تفيض ببوح يؤكد على إنجازات لا تعرف المستحيل، مشيدين في الوقت ذاته بدعم اتحاد كُتاب وأدباء الإمارات الذي لا يألو أية جهود في سبيل تسليط الضوء على الناتج الثقافي المحلي وحفظه وإبرازه.

وقالت الكاتبة الشابة مريم حمود والتي أصدرت مجموعتها القصصية «ما زال يركض»: «هناك كُتاب شباب لديهم قدرات وأساليب وأدوات في شتى فنون الكتابة. وأرى بأن الكاتب المتمكن والمؤثر هو من يُطوع النص، ويؤثر بتجاربه الواقعية التي مر بها».

وصدر للزرعوني ديوان بعنوان «تمتمات»، ورواية «رسالة من هارفرد» التي فازت بجائزة العويس للإبداع عام 2018.

فيما أصدر عيسى العوضي باقة من الأعمال الأدبية التي لاقت شغف قرائه، فهو كاتب شاب يؤمن بالتغيير، ويجتهد دائماً إلى التأثير الإيجابي في المجتمع. وقال: «أعتبر مكتبتي المنزلية هي الوحي الذي يمدني بطاقة إبداعية للكتابة، فحينما أقرر كتابة قصة أو رواية ما، أبدأ بالكتابة ثم أترك شخوص الرواية تحدد مسارها إلى النهاية بطريقة تشوق القارئ».

وأوضحت ميثا خليفة السبوسي بأن منهجها الخاص في الكتابة يعتمد على الملاحظة للحصول على المعلومات والبيانات، ومشاهدة ومتابعة السلوكيات والمواقف، والتواصل مع أصحاب الخبرات والمعارف والمهارات للاستفادة منها. وأضافت: «أرى نفسي سفيرة للحرف وللقراءة، فبعد قراءة عدد لا بأس به من الكتب تكون لدي اتجاهي الخاص، ومن جانب آخر فإن موضوع روايتي «شروقاً بعد غياب»، أرت من خلاله أن أؤكد للقارئ بأن الحياة لا تتوقف على اختيار خاطئ، فبداية الفجر تكون دائماً بعد الساعة الأشد ظلمة وحلكة آخر الليل، فقد تسود الدنيا وتظلم ولا يعني ذلك النهاية، ولكن يعني الوقت الذي يجب بذل المزيد من الاجتهاد والمثابرة».

وقال الدكتور محمد حمدان بن جرش، الأمين العام لاتحاد كُتاب وأدباء الإمارات: «نشجع دائماً الكُتاب الشباب على المشاركة في شتى الأمسيات الثقافية والأدبية، إضافة إلى تفعيل حضورهم في الفعاليات، ومعارض الكتب، فهذا يجعلهم ككتاب يطمحون للمزيد، والكثير من هذه المحفزات تهدف إلى تنشئة جيل واعٍ مثقف وعارف بكل أساسيات الحياة، فالقراءة استزادة والكتابة تهذيب وإرواء للنفس. ومن جانب آخر فإن الكُتاب الشباب يستطيعون إيصال صوت الفرد وطرح قضايا المجتمع للنقاش، ومن ثم إيجاد الحلول المناسبة لها، والكتابة بلا شك سر من أسرار الحياة».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"