عادي

غبيشة الحميري: شخصياتي الكرتونية تراثية تعزز هويتنا

04:24 صباحا
قراءة دقيقتين
العين: منى البدوي

وضعت غبيشة الحميري نصب عينيها تفعيل دورها كمواطنة في تعزيز الهوية الوطنية، ونشر الثقافة المحلية والتراث والسنع بين صفوف الناشئة، معتمدة على الرسم بطرق مختلفة فكان نتاج مساعيها سلسلة كرتونية تراثية «غبيشة وحمدان»، وأقوال الشيخ زايد مترجمة كرسومات خاصة للأطفال، تسهم في ترسيخها بأذهانهم، إضافة إلى قصة روح الاتحاد، و100 مشهد توعوي مرسوم، تناولت من خلالها مواضيع وطنية وتراثية مختلفة، وغيرها من المشاريع التي جسدتها على أرض الواقع سعياً لخدمة الوطن.
وأكدت الحميري وهي في العقد الثاني من العمر، في بداية حديثها، أن المواطن يجب أن يكون عنصراً فاعلاً في مجتمعه ومجتهداً في سبيل خدمة وطنه، بما يمتلك من إمكانات فكرية وثقافية وإنسانية ومهنية وغيرها، مشيرة إلى أن القيادة الرشيدة حفظها الله، أكدت أهمية المحافظة على الهوية الوطنية، كما أن معلمنا الأول المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، أكد في كثير من أقواله أهمية المحافظة على هويتنا وتراثنا وثقافتنا المحلية.
وأضافت: «في ظل العولمة وانتشار استخدام التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي، التي باتت اللغة السائدة بين الأجيال الجديدة، بات واجباً وطنياً، العملُ على تعزيز الهوية الوطنية وغرس القيم الوطنية والاجتماعية في نفوس الناشئة، بهدف المحافظة عليها، من خلال الرسم والتلوين، وذلك لما لهذا الفن من أثر في نفس الإنسان بشكل عام، والطفل بشكل خاص». وأشارت إلى أن الكتب التي أصدرت بعضها، و الآخر قيد التنفيذ، تؤكد من خلالها أهمية الرسم والتلوين في رفع مستوى الوعي الوطني، والولاء والانتماء للإمارات وقيادتها الرشيدة.
وابتكرت الحميري «غبيشة» و«حمدان»، وحولتهما إلى بطلي مسلسل كرتوني تراثي، تقوم من خلاله بغرس قيم ومبادئ وطنية وتراثية ونشر الثقافة المحلية، بما يسهم في التوعية بأهمية المحافظة على الهوية الوطنية وتداول تاريخ الأجداد والآباء، ونقله إلى الأجيال القادمة، بطريقة سهلة ومبسطة وجاذبة في نفس الوقت.
وعن «غبيشة وحمدان بابا زايد قدوتنا» قالت: «تم اختيار الأسماء بعناية، بحيث تكون نابعة من المجتمع المحلي وتعكسه، حيث ترتدي الشخصيتان الزي التراثي المحلي، وتم وضع رسوم للأطفال ليقوموا بتلوينها والتعرف إلى معانيها».
وتناولت الحميري من خلال الشخصيتين الكرتونيتين «غبيشة وحمدان» 100 مشهد توعوي للأطفال، اعتمدت في ترسيخها على الدمج ما بين الرسم والكتابة، لتعزيز الهوية الوطنية والولاء والانتماء.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"