شهد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران، الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، صباح أمس، حفل تخريج الدفعة السادسة من برامج الماجستير 2019 بكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، في مركز دبي التجاري العالمي.
وأكد حميد محمد القطامي، رئيس مجلس أمناء الكلية، في كلمته الافتتاحية خلال الحفل، أن وصول الكلية إلى مصاف الكليات العالمية العريقة في وقت قياسي ما هو إلا نتاج فكرة مستلهمة من رؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وما هو إلا اقتباس واقعي من تجارب سموه الناجحة في العلوم الإدارية، وفنون القيادة التي أراد سموه أن تكون هي أساس بناء قادة المستقبل.
وأضاف أن كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، أصبحت صرحاً علمياً وتطبيقياً عالمياً، لهندسة وإعداد صناع القرار والمخططين وقيادات العمل المؤسسي، فضلاً عن كونها مصدراً مهماً لبحوث ودراسات التنمية البشرية، ومصدراً أساسياً للمعرفة، وساحة رحبة لتشكيل المبدعين وأصحاب الأفكار المبتكرة، المقبلين على الكلية من داخل الدولة وخارجها، وتتوجه الكلية لتخصيص برامج نوعية لمنح درجة الدكتوراه في ضوء حجم الطلب المتنامي على برامج الدراسات العليا، لتكون الكلية هي المركز العلمي والتعليمي والبحثي المتكامل في المنطقة.
وتم خلال الحفل عرض فيلم قصير يختزل قصة نجاح الخريج محمد الغفلي من أصحاب الهمم، ثم ألقى الخريج سامي الريامي كلمة الخرجين، أكد من خلالها على تفرد تجربة الدراسة في كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، مشيراً إلى أن الطلبة الخريجين هم بالفعل رواد في مؤسساتهم ويحملون على عاتقهم مسؤوليات عدة، ولكنهم جاؤوا إلى الكلية من أجل نهل المزيد من العلم والتطور، واستخدام تلك العلوم التي استقوها من الكلية في خدمة الوطن، والمجتمع.
ثم قام سمو الشيخ أحمد بن سعيد، يرافقه حميد محمد القطامي، والدكتور علي بن سباع المري الرئيس التنفيذي للكلية، بتكريم الخريجين البالغ عددهم 83 طالباً وطالبة في 4 برامج للماجستير التنفيذي في الإدارة العامة (EMPA)، والماجستير في الإدارة العامة (MPA)، وماجستير السياسات العامة (MPP)، والماجستير في إدارة الابتكار (MIM).
وأثنى سموه على اجتهاد الخريجين خلال مسيرتهم الأكاديمية والعلمية، وتمنى لهم المزيد من التقدم والعطاء ومواصلة الإبداع والابتكار خلال مسيرتهم المهنية وخدمة وطنهم بكل كفاءة واقتدار.
وأشاد سموه بالجهود التي تبذلها الصروح العلمية في الدولة بشكل عام، وكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية على وجه الخصوص من خلال تخريج كوادر متميزة من الطلبة المتسلحين بالعلم لمواجهة التحديات واستشراف المستقبل وبهدف تحقيق طموحاتهم وتطلعاتهم في ميادين العمل.(وام)
وأكد حميد محمد القطامي، رئيس مجلس أمناء الكلية، في كلمته الافتتاحية خلال الحفل، أن وصول الكلية إلى مصاف الكليات العالمية العريقة في وقت قياسي ما هو إلا نتاج فكرة مستلهمة من رؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وما هو إلا اقتباس واقعي من تجارب سموه الناجحة في العلوم الإدارية، وفنون القيادة التي أراد سموه أن تكون هي أساس بناء قادة المستقبل.
وأضاف أن كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، أصبحت صرحاً علمياً وتطبيقياً عالمياً، لهندسة وإعداد صناع القرار والمخططين وقيادات العمل المؤسسي، فضلاً عن كونها مصدراً مهماً لبحوث ودراسات التنمية البشرية، ومصدراً أساسياً للمعرفة، وساحة رحبة لتشكيل المبدعين وأصحاب الأفكار المبتكرة، المقبلين على الكلية من داخل الدولة وخارجها، وتتوجه الكلية لتخصيص برامج نوعية لمنح درجة الدكتوراه في ضوء حجم الطلب المتنامي على برامج الدراسات العليا، لتكون الكلية هي المركز العلمي والتعليمي والبحثي المتكامل في المنطقة.
وتم خلال الحفل عرض فيلم قصير يختزل قصة نجاح الخريج محمد الغفلي من أصحاب الهمم، ثم ألقى الخريج سامي الريامي كلمة الخرجين، أكد من خلالها على تفرد تجربة الدراسة في كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، مشيراً إلى أن الطلبة الخريجين هم بالفعل رواد في مؤسساتهم ويحملون على عاتقهم مسؤوليات عدة، ولكنهم جاؤوا إلى الكلية من أجل نهل المزيد من العلم والتطور، واستخدام تلك العلوم التي استقوها من الكلية في خدمة الوطن، والمجتمع.
ثم قام سمو الشيخ أحمد بن سعيد، يرافقه حميد محمد القطامي، والدكتور علي بن سباع المري الرئيس التنفيذي للكلية، بتكريم الخريجين البالغ عددهم 83 طالباً وطالبة في 4 برامج للماجستير التنفيذي في الإدارة العامة (EMPA)، والماجستير في الإدارة العامة (MPA)، وماجستير السياسات العامة (MPP)، والماجستير في إدارة الابتكار (MIM).
وأثنى سموه على اجتهاد الخريجين خلال مسيرتهم الأكاديمية والعلمية، وتمنى لهم المزيد من التقدم والعطاء ومواصلة الإبداع والابتكار خلال مسيرتهم المهنية وخدمة وطنهم بكل كفاءة واقتدار.
وأشاد سموه بالجهود التي تبذلها الصروح العلمية في الدولة بشكل عام، وكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية على وجه الخصوص من خلال تخريج كوادر متميزة من الطلبة المتسلحين بالعلم لمواجهة التحديات واستشراف المستقبل وبهدف تحقيق طموحاتهم وتطلعاتهم في ميادين العمل.(وام)
