عادي

«اتصالات لكتاب الطفل» تعرّف الناشرين المصريين برؤيتها

02:06 صباحا
قراءة 3 دقائق

نظمت جائزة اتصالات لكتاب الطفل، إحدى أبرز الجوائز الأدبية المتخصصة في العالم العربي، التي ينظمها المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، وترعاها «شركة اتصالات»، جلسة تعريفية برؤيتها الثقافية لمجموعة من الناشرين المصريين والعرب، وعدد من الإعلاميين المصريين.
وشهدت الجلسة التعريفية التي أقيمت مساء أمس الأول، في العاصمة المصرية القاهرة، وأدارها الإعلامي محمد عبده بدوي، نقاشاً حول الجائزة وأدب الطفل في العالم العربي، وسوق النشر لكتب الطفل. وشارك في الجلسة، كل من: الدكتورة ياسمين مطاوع، عضو لجنة تحكيم الجائزة، عضو لجنة إدارة المجلس المصري لكتب الأطفال، وتامر سعيد، عضو لجنة التحكيم، المدير العام لمجموعة كلمات للنشر، المتخصصة في نشر كتب الأطفال عالية الجودة في دولة الإمارات، وبلسم سعد، مؤسسة دار البلسم، التي سبق لها الفوز بجائزة كتاب العام لليافعين لعام 2015، عن كتابها «الخروج من الفقاعة»، وكانت عضواً في لجنة تحكيم الجائزة لعام 2016.
شاركت في الجلسة أيضاً الناشرة أميرة أبو المجد، مديرة دار الشروق للنشر، عضو لجنة تحكيم الدورة الأولى للجائزة، الحائزة على جائزة اتصالات لكتاب الطفل عام 2010 عن كتابها «النقطة السوداء»، إضافة إلى داليا إبراهيم، مدير دار نهضة مصر، التي فازت بجائزتي: كتاب العام لليافعين لعام 2017، عن كتابها «صراخ خلف الأبواب»، وكتاب العام للطفل لعام 2014، عن كتابها «عود السنابل»، وكانت عضو لجنة تحكيم الجائزة لعام 2012.
وقالت مروة العقروبي، رئيس المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، في كلمة ترحيبية افتتحت بها الجلسة، إن «الوقوف على أرض القاهرة وبين مثقفيها، يشبه العودة إلى سنوات الطفولة، فنحن جيل تعلم الحكمة من كامل الكيلاني، وتعرف إلى التاريخ على يد عبدالوهاب المسيري، وأدرك الأدب وجمال اللغة من قصائد حافظ إبراهيم، وأحمد شوقي، وروايات نجيب محفوظ.
وأضافت: «تنمية لخيالهم.. ودعماً لأحلامهم، هذا هو المنطلق الذي تنبثق منه جائزة اتصالات لكتاب الطفل، التي أطلقت في العام 2009، بمبادرة كريمة من الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، المؤسس والرئيس الفخري للمجلس الإماراتي لكتب اليافعين، بهدف تحقيق غاية سامية، تهدف إلى إيجاد بيئة داعمة، وحاضنة لمخيّلة الأطفال، للمساهمة في غرس حبّ القراءة في نفوسهم، فضلاً عن المضي قدماً في تطوير مداركهم، والارتقاء بأفكارهم ومخيلتهم، وتمهيد الطريق أمامهم على الدوام ليكونوا قريبين من الكتب، رفقاء لها، مؤمنين بأنها سلاح المعرفة والعلم، وأنها أهم ما يمكن أن يحملوه معهم في معترك الحياة مستقبلاً».
وعرضت تنفيذي البرامج والجائزة، إيمان محمد، تفاصيل الجائزة منذ انطلاقتها، مشيرة إلى أنها شهدت تطورات عدة، حيث كانت قيمة الجائزة كاملة التي تبلغ مليون درهم، تمنح لكتاب واحد حتى النسخة الرابعة، ثم جرى استحداث خمس فئات للجائزة ابتداءً من نسختها الخامسة، توزعت على الكاتب، والرسام، والناشر، وفي النسخة التاسعة رفعت قيمة الجائزة إلى مليون و200 ألف درهم، بعد استحداث فئة أفضل تطبيق تفاعلي للكتاب.
ولفتت إيمان محمد إلى أن التطور الذي جرى على الجائزة انعكس على عدد الكتب المشاركة، حيث وصلت المشاركات في العام 2010 إلى 88 كتاباً، فيما وصلت في 2017 إلى 145 كتاباً، و21 تطبيقاً تفاعلياً لتبلغ 166 مشاركة إجمالية، بنسبة زيادة للكتب تجاوزت 60%، وبنسبة زيادة للمشاركات الكلية تجاوزت 88.5%، ووصل عدد الكتب المرشحة للفوز على مدار أعوام الجائزة 99 كتاباً، فاز منها 27 كتاباً، احتلت خلالها المشاركة المصرية المرتبة الثانية بعد لبنان في عدد الأعمال المقدمة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"