عمّان: ماهر عريف
أكد إسماعيل عبدالله أمين عام الهيئة العربية للمسرح ل«الخليج»، إقامة الدورة الثالثة عشرة من مهرجان المسرح العربي في المغرب خلال يناير/كانون الثاني 2021، وأنها ستشهد تغييرات جذرية.
وذكر عبدالله أن المعايير التي تضعها الهيئة انطبقت على المغرب في عودة ثانية بعد الدورة السابعة عام 2015.
ولفت عبدالله إلى حرص الهيئة على توافر جوانب فنية وتجهيزات مسرحية ومتطلبات كفيلة بتحقيق النجاح للمهرجان عند المفاضلة بين الاختيارات.
وأكد ظهور الدورة المقبلة بصورة مختلفة كلياً، وإحداث نقلة شاملة تنسحب على التفاصيل كافة، بينها الفعاليات والبرامج وذلك للبناء على ما تحقق وفق مرحلة جديدة.
وقال: «نحن في مراجعة دائمة للمهرجان، ونقف عند الملاحظات الجادة والمثمرة، ولدينا رؤى بعيدة المدى نعمل على ترجمتها». وكان عبدالله وعد في كلمة افتتاح الدورة الثانية عشرة المتواصلة في عمّان، بتطورات مفصلية في صياغة الدورات المقبلة لا تقف عند ما تحقق.
وقال: «في هذا الزمن الصعب يظهر جوهر المسرحي المبدع الملتزم بإحياء الحياة في مواجهة الموت، وفي إيقاد نار المعرفة في مواجهة الظلام».
وأضاف: «مسرحنا يحتاج إلى أن يقضي فرسانه الوقت في خلقه، وليس في خنقه، وبحاجة أكثر إلى العلم والبحث والتحقيق والنأي عن تحويل التناقض إلى صراع، والنأي عن الصراعات الصغيرة التي تؤدي إلى تحجيمه وتتفيه دوره».
وعقد إسماعيل عبدالله أمس الأول اجتماعاً مع ممثلي الوفد العراقي في المهرجان برئاسة جبار جودي نقيب الفنانين، وحضور د. أحمد حسن موسى مدير عام دائرة السينما والمسرح، تم خلاله التوافق على تنظيم الدورة الخامسة عشرة للمهرجان العربي في بغداد عام 2023 بعد الدورة الرابعة عشرة في الكويت عام 2022.
وأُعلن في الاجتماع عن إرجاء عقد الدورة الأولى للمهرجان الوطني المحلي العراقي الذي تنظمه الهيئة إلى مارس/آذار المقبل، وإقامة الثانية خلال نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وذلك بسبب الأوضاع الراهنة في بغداد.
