أكدت السلطات البحرينية أمس الاثنين أن المتهمين البحرينيين الثلاثة الذين أعلنت الخارجية الأمريكية إدراج اثنين منهم على قائمة الإرهاب العالمي، وألقت الشرطة الألمانية القبض على ثالث في برلين هم متهمون بالانضمام إلى جماعات إرهابية مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني، وتسببت في ارتكاب أعمال إجرامية، لا علاقة لها بالعمل السياسي المشروع ولا التعبير السلمي عن الرأي.
ورحب أحمد الحمادي المحامي العام رئيس نيابة الجرائم الإرهابية في بيان بالإجراءات التي اتخذتها السلطات الأمريكية بإدراج كل من المتهمين مرتضى مجيد السندي وأحمد حسن حبيب يوسف على قائمة الإرهابيين العالميين، واتهامها لإيران بتقديم أسلحة وتمويل وتدريب للمسلحين، وهما عضوان بارزان في «سرايا الأشتر الإرهابية»، إلى جانب إعلان متحدث باسم الادعاء العام في برلين إلقاء القبض على طالب اللجوء فياض محمد الشويخ.
وقال إن هؤلاء المتهمين الثلاثة صادرة بحقهم مذكرات توقيف دولية لارتكابهم أعمال عنف وإرهاب، معتبرًا أن الإجراءات الأمريكية والألمانية، وبالتنسيق مع الإنتربول، خطوة مهمة لمكافحة التنظيمات الإرهابية.
وأوضح الحمادي أن المتهم الأول مرتضى مجيد ر السندي «34 عامًا» هارب من تنفيذ سبعة أحكام قضائية بالسجن في مجملها لمدة 84 سنة وستة أشهر، وتجري محاكمته غيابيًا في 5 قضايا أخرى لاتهامات بأعمال قتل وإرهاب، من بينها القضية المعروفة باسم كتائب ذو الفقار الإرهابي، وتنظيم قروب البسطة ، وتفجير باص سترة.
وأضاف أن المتهم هو أحد قادة التنظيم الإرهابي، الذي تم الكشف عنه بتاريخ 4 الحالي، ولا تزال القضية قيد التحقيق، والمتورط فيها 54 إرهابيًا.
وأضاف أن المتهم الثاني أحمد حسن يوسف «31 عامًا» هارب من تنفيذ حكم بالسجن15 عامًا بعد إدانته بالانضمام لجماعة إرهابية.
وأشار إلى محاكمته غيابيًا أيضًا في قضية التنظيم الإرهابي كتائب ذو الفقار.وأفاد، أن المتهم الثالث فياض محمد جعفر الشويخ «27 عامًا»، مطلوب دوليًا في قضية التنظيم الإرهابي قيد التحقيق، وتم طلب تسليمه بواسطة الإنتربول ، كونه أحد قادة التنظيم الإرهابي، الذي يضم 54 إرهابيًا. وأشار إلى أن النيابة وجهت له خمس اتهامات رئيسية.
وأكد الحمادي أهمية التعاون الدولي في تبادل المعلومات وتعقب المطلوبين أمنيًا وتسليمهم إلى العدالة، وتضييق الخناق على التنظيمات الإرهابية المتطرفة.(بنا)
ورحب أحمد الحمادي المحامي العام رئيس نيابة الجرائم الإرهابية في بيان بالإجراءات التي اتخذتها السلطات الأمريكية بإدراج كل من المتهمين مرتضى مجيد السندي وأحمد حسن حبيب يوسف على قائمة الإرهابيين العالميين، واتهامها لإيران بتقديم أسلحة وتمويل وتدريب للمسلحين، وهما عضوان بارزان في «سرايا الأشتر الإرهابية»، إلى جانب إعلان متحدث باسم الادعاء العام في برلين إلقاء القبض على طالب اللجوء فياض محمد الشويخ.
وقال إن هؤلاء المتهمين الثلاثة صادرة بحقهم مذكرات توقيف دولية لارتكابهم أعمال عنف وإرهاب، معتبرًا أن الإجراءات الأمريكية والألمانية، وبالتنسيق مع الإنتربول، خطوة مهمة لمكافحة التنظيمات الإرهابية.
وأوضح الحمادي أن المتهم الأول مرتضى مجيد ر السندي «34 عامًا» هارب من تنفيذ سبعة أحكام قضائية بالسجن في مجملها لمدة 84 سنة وستة أشهر، وتجري محاكمته غيابيًا في 5 قضايا أخرى لاتهامات بأعمال قتل وإرهاب، من بينها القضية المعروفة باسم كتائب ذو الفقار الإرهابي، وتنظيم قروب البسطة ، وتفجير باص سترة.
وأضاف أن المتهم هو أحد قادة التنظيم الإرهابي، الذي تم الكشف عنه بتاريخ 4 الحالي، ولا تزال القضية قيد التحقيق، والمتورط فيها 54 إرهابيًا.
وأضاف أن المتهم الثاني أحمد حسن يوسف «31 عامًا» هارب من تنفيذ حكم بالسجن15 عامًا بعد إدانته بالانضمام لجماعة إرهابية.
وأشار إلى محاكمته غيابيًا أيضًا في قضية التنظيم الإرهابي كتائب ذو الفقار.وأفاد، أن المتهم الثالث فياض محمد جعفر الشويخ «27 عامًا»، مطلوب دوليًا في قضية التنظيم الإرهابي قيد التحقيق، وتم طلب تسليمه بواسطة الإنتربول ، كونه أحد قادة التنظيم الإرهابي، الذي يضم 54 إرهابيًا. وأشار إلى أن النيابة وجهت له خمس اتهامات رئيسية.
وأكد الحمادي أهمية التعاون الدولي في تبادل المعلومات وتعقب المطلوبين أمنيًا وتسليمهم إلى العدالة، وتضييق الخناق على التنظيمات الإرهابية المتطرفة.(بنا)
