عادي

328 مبدعاً يشاركون في «الشارقة للإبداع العربي»

02:15 صباحا
قراءة 3 دقائق

فاز أحمد عبده علي الجهمي من (اليمن) بالمركز الأول في مجال الشعر في مسابقة الدورة 19 من جائزة الشارقة للإبداع العربي، الإصدار الأول، عن مجموعته(لا هدهد اليوم)، وفاز حارس كامل يوسف الصغير من (مصر) بالمركز الأول في الرواية عن روايته (دوامات للأحزان)، وفازت وئام بنت رضا غداس من (تونس) بالمركز الأول في القصة القصيرة عن مجموعتها (أمشي وأضحك)، وفاز نوزاد جعدان من (سوريا) بالمركز الأول في المسرح عن مسرحيته (وطن شبه منحرف)، وماجدة حمدي سيد أحمد زارع من (مصر) بالمركز الأول في أدب الطفل عن مجموعتها (أوفى الأصدقاء )، ومحمد طه العثمان، من (سوريا) بالمركز الأول في النقد عن دراسته (البعد الثاني/قراءة في آفاق الشعرية العربية)، وذلك حسب ما أعلنت دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، خلال مؤتمر صحفي صباح أمس، وذلك بحضور عبدالله العويس رئيس الدائرة والدكتور عمر عبدالعزيز مدير قسم البحوث والدراسات في الدائرة وعبد الفتاح صبري منسق الجائزة.
قال عبد الله العويس: إن الجائزة مناسبة متجددة لرعاية الشباب المبدع تنظمها الشارقة تطلعاً إلى إبداع يرفد الساحة الثقافية العربية، واليوم وبعد مسيرة مباركة متصلة انطلقت منذ 1987، بتوجه كان جديداً حينها وهو الاهتمام بالشباب المبدع إيماناً بأن الوطن العربي يَكنِز طاقات جبارة، تحتاج إلى رعاية، بعد هذه المسيرة الطويلة نسعد بأن الجائزة استطاعت أن تحافظ على مستوى رفيع من الشّفافية وأن تحقق نجاحاً كبيراً، حيث تجاوزت أعداد الفائزين بها 300 مبدع عربي في جميع المجالات، وكانت سنداً لهم في بداية مسيرتهم، وسبباً معنوياً ومادياً لمواصلتهم لمسيرتهم الإبداعية، وتحقيق النجاحات تلو النجاحات. وأضاف العويس أن الجائزة هذا العام شهدت مشاركة 328 مبدعاً من كافة الدول العربية، وكان هناك مشاركون من بعض الدول غير العربية هي إيران وأريتريا وتشاد، ممن يكتبون باللغة العربية، وقد قبلت أمانة الجائزة مشاركتهم، ونوهت بهم، وأشار العويس إلى أن المشاركات توزعت على مجالات الجائزة كلها، ففي مجال الشعر 123 مشاركة، وفي القصة القصيرة (83) مشاركة، وفي الرواية (46) مشاركة، وفي المسرح (31) مشاركة، وفي أدب الطفل (33) مشاركة، وفي النقد الأدبي (12) مشاركة.
وجاءت بقية الجوائز على النحو التالي: في الشعر كان الفائز الثاني إبراهيم عيسى محمد علي من (اليمن) عن مجموعته (أتيت مبكراً يا حزن)، والثالث محمد إسماعيل عبد الله سويلم من (مصر) عن مجموعته (أطفئوا الزيتون ليلاً)، وفي الرواية جاء الثاني توفيق باميدا من(المغرب) عن روايته (مسافر عبر الزمن)، والثالث مناصفةً بين مبروك دريدي من (الجزائر) عن روايته (في حضرة الماء) وأسماء علي محمد زيتون من (الأردن) عن روايتها (موت مؤجل)، أما في مجال القصة فكان الفائز الثاني عبيد عباس عبيد علي من (مصر) عن مجموعته (حذاء فان جوخ القديم)، والثالث وليد بن أحمد الفرشيشي من (تونس) عن مجموعته (حكايات نيئة)، وفي مجال المسرح فاز بالمركز الثاني م.هيثم بن محسن بن علي الشنفري من (عمان) عن مسرحيته (محجوب السيد عطا)، وبالثالث: شاكر ريكان شخير الغزي من (العراق) عن مسرحيته (بيادق زرق)، وفي أدب الطفل كان المركز الثاني من نصيب اسمهان بنت أحمد الفرجاني من (تونس) عن مجموعتها (الساحر)، والثالث لوفاء أحمد محمد أحمد مستجاب من (مصر) عن مجموعتها (الدرس)، وفي النقد ذهب المركز الثاني إلى ناهد صلاح منصور أحمد راحيل، من (مصر) عن دراستها»النص الموازي لشعر محمد عفيفي مطر»، والثالث إلى تامر محمد عبدالعزيز هاشم، من (مصر) عن دراسته (بنية الخطاب الشعري في الشعرية العربية المعاصرة «المعيار والآفاق»).

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"