وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن: استهدفت الطائرة المسيّرة سيارة القيادي في تنظيم حراس الدين سيّاف التونسي في مدينة إدلب، ما أدى إلى مقتله. ورجّح أن تكون المسيّرة تابعة للقوات الأمريكية التي استهدفت مرات عدة قادة من تنظيم «القاعدة» الإرهابي في محافظة إدلب.
واستُهدفت السيارة، وفق المرصد، بـ«صواريخ من نوع نينجا»، وهي صواريخ دقيقة استخدمتها القوات الأمريكية سابقاً في عمليات طالت إرهابيين في سوريا. وكان الإرهابي المستهدف أحد قادة «جبهة النصرة» التي سيطرت مع فصائل معارضة أخرى على كامل محافظة إدلب صيف عام 2015، لتعلن بعدها فكّ ارتباطها بتنظيم «القاعدة» الإرهابي، ومن ثم تتخذ هيئة تحرير الشام تسمية لها.
وأوضح عبد الرحمن أنه «جرى فصل سياف التونسي من «جبهة النصرة» بعد اعتباره مسؤولاً عن مجزرة استهدفت مواطنين من الدروز في قرية قلب لوزة في المحافظة. وانضمّ لاحقاً إلى تنظيم حراس الدين المرتبط بتنظيم «القاعدة» الإرهابي.