أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة عن تقديم مساعدات إضافية بقيمة 367 مليون درهم إماراتي لدعم الوضع الإنساني في سوريا .
جاء ذلك في الكلمة التي ألقتها الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي، رئيسة اللجنة الإماراتية لتنسيق المساعدات الإنسانية الخارجية، رئيسة وفد الدولة، خلال المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا الذي انطلق بدولة الكويت أمس، بمشاركة ممثلين عن دول ومنظمات داعمة للوضع الإنساني هناك .
وتقدمت الشيخة لبنى القاسمي في كلمة دولة الإمارات أمام المؤتمر، بالشكر لدولة الكويت الشقيقة حكومة وشعباً في ظل القيادة الحكيمة لأمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح "قائد الإنسانية" لاستضافتها المؤتمر الدولي الثالث للمانحين، مؤكدة تقدير الإمارات للدور الريادي الذي اضطلعت به الكويت على ساحات العمل الإنساني، لاسيما على مستوى الأزمة السورية وجهودها في تنظيم وإنجاح المؤتمرين الأول والثاني للمانحين اللذين استضافتهما خلال العامين الماضيين . وأكدت مسارعة دولة الإمارات في ظل توجيهات قيادتها الرشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، للاستجابة لتقديم الدعم والمساعدات الإنسانية للنازحين السوريين في الداخل السوري، فضلاً عن اللاجئين السوريين في الدول المجاورة . وأشارت إلى أن الدولة نفذت التزامها خلال المؤتمرين الأول والثاني بإجمالي 360 مليون دولار لتناهز المساعدات الإنسانية المقدمة من الإمارات للمتضررين السوريين منذ عام 2012 وحتى نهاية عام 2014 ملياراً و430 مليون درهم إماراتي (ما يعادل 365 مليون دولار أمريكي) . وقالت الشيخة لبنى القاسمي إن دولة الإمارات في إطار استجابتها لدعم المتأثرين من أشقائنا السوريين وتحت مظلة المؤتمر الدولي الثالث للمانحين تعلن عن تقديم دعم إضافي للعام 2015 بمبلغ 100 مليون دولار أمريكي، وذلك من خلال التنفيذ المباشر وعبر دور المؤسسات الإنسانية الإماراتية، ليكون ذلك وفاء من الإمارات للإنسانية، وسعياً لأن توفر هذه المساعدات مستوى معيشياً أفضل للذين يعانون بسبب الأزمة السورية، مؤكدة ضرورة توحيد الجهود الدولية لتخفيف معاناة المتضررين من أشقائنا السوريين .
ضم وفد الدولة المشارك في المؤتمر، الدكتور طارق الهيدان مساعد وزير الخارجية للمنظمات الدولية، ورحمة حسين الزعابي سفير الدولة لدى دولة الكويت، وسلطان الشامسي وكيل وزارة التنمية والتعاون الدولي المساعد للتنمية الدولية،وراشد الطنيجي مدير إدارة الاتصال والعلاقات الدولية .
جدير بالذكر أن المساعدات الإماراتية تضمنت أوجهاً عدة، واتسمت بالشمولية لتستهدف جميع المتأثرين من الأزمة على المستويين القطاعي والجغرافي، سواء من خلال إمدادات الأغذية والمواد الإغاثية العاجلة، أو من خلال تقديم الأدوية والمساعدات الإنسانية كافة، ودعم المخيمات التي تستضيفها الدول المجاورة، بما فيها تشييد الدولة للمخيم الإماراتي الأردني المشترك في "مريجيب الفهود" على أرض المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وتم تجهيزه بجميع التجهيزات، وإقامة المستشفى الإماراتي الأردني الميداني في الأردن، وتشييد مخيم الهلال الأحمر الإماراتي للاجئين السوريين في شمال العراق . وامتدت استجابة دولة الإمارات تجاه تلك الأزمة بتقديم أوجه الدعم كافة للاجئين السوريين في الدول المجاورة والمستضيفة لهم، وبلغ إجمالي المساعدات الإماراتية المدفوعة والمخصصة للاستجابة للأزمة الإنسانية في سوريا، سواء داخل سوريا أو في دول الجوار السوري خلال الأعوام ( 2012 2013 2014) نحو (365 مليون دولار) .
وعلى صعيد التوزيع الجغرافي للمساعدات الإماراتية فقد بلغت قيمة المساعدات الإماراتية الموجهة للاجئين السوريين في المملكة الأردنية الهاشمية نحو 4 .248 مليون دولار، وفي سوريا نحو 69 مليون دولار، وفي لبنان نحو 37 مليون دولار، وفي العراق ما قيمته 8 .7 مليون دولار، وفي تركيا 8 .1 مليون دولار . وتم توجيه تلك المساعدات في إطار تعهدين لدولة الإمارات للاستجابة للأزمة السورية خلال مؤتمري المانحين الأول والثاني في دولة الكويت عامي 2013 و2014 . وتم تخصيص وإنفاق كامل مبلغ التعهد الثاني للعام ،2014 والبالغ قيمته 60 مليون درهم لتنفيذ خطة الأمم المتحدة للاستجابة للأزمة الإنسانية في سوريا ومن خلال منظماتها المختصة، وذلك عبر اتفاقيات متعددة أبرمتها الإمارات لتغطي جميع احتياجات اللاجئين السوريين، حيث قدمت الإمارات لمنظمة الأمم المتحدة للأمومة والطفولة "اليونيسيف" نحو سبعة ملايين دولار وللمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مبلغ خمسة ملايين دولار، وإلى وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) ما قيمته 15 مليون دولار، إضافة إلى مليون دولار لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) .
وقدمت الإمارات من خلال ثلاث اتفاقيات 31 مليون دولار لبرنامج الغذاء العالمي، لتوفير إمدادات الغذاء للاجئين السوريين وتقديم أربعة ملايين دولار للجنة الدولية للإغاثة، ومليون درهم لمنظمة الصحة العالمية . (وام)
جاء ذلك في الكلمة التي ألقتها الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي، رئيسة اللجنة الإماراتية لتنسيق المساعدات الإنسانية الخارجية، رئيسة وفد الدولة، خلال المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا الذي انطلق بدولة الكويت أمس، بمشاركة ممثلين عن دول ومنظمات داعمة للوضع الإنساني هناك .
وتقدمت الشيخة لبنى القاسمي في كلمة دولة الإمارات أمام المؤتمر، بالشكر لدولة الكويت الشقيقة حكومة وشعباً في ظل القيادة الحكيمة لأمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح "قائد الإنسانية" لاستضافتها المؤتمر الدولي الثالث للمانحين، مؤكدة تقدير الإمارات للدور الريادي الذي اضطلعت به الكويت على ساحات العمل الإنساني، لاسيما على مستوى الأزمة السورية وجهودها في تنظيم وإنجاح المؤتمرين الأول والثاني للمانحين اللذين استضافتهما خلال العامين الماضيين . وأكدت مسارعة دولة الإمارات في ظل توجيهات قيادتها الرشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، للاستجابة لتقديم الدعم والمساعدات الإنسانية للنازحين السوريين في الداخل السوري، فضلاً عن اللاجئين السوريين في الدول المجاورة . وأشارت إلى أن الدولة نفذت التزامها خلال المؤتمرين الأول والثاني بإجمالي 360 مليون دولار لتناهز المساعدات الإنسانية المقدمة من الإمارات للمتضررين السوريين منذ عام 2012 وحتى نهاية عام 2014 ملياراً و430 مليون درهم إماراتي (ما يعادل 365 مليون دولار أمريكي) . وقالت الشيخة لبنى القاسمي إن دولة الإمارات في إطار استجابتها لدعم المتأثرين من أشقائنا السوريين وتحت مظلة المؤتمر الدولي الثالث للمانحين تعلن عن تقديم دعم إضافي للعام 2015 بمبلغ 100 مليون دولار أمريكي، وذلك من خلال التنفيذ المباشر وعبر دور المؤسسات الإنسانية الإماراتية، ليكون ذلك وفاء من الإمارات للإنسانية، وسعياً لأن توفر هذه المساعدات مستوى معيشياً أفضل للذين يعانون بسبب الأزمة السورية، مؤكدة ضرورة توحيد الجهود الدولية لتخفيف معاناة المتضررين من أشقائنا السوريين .
ضم وفد الدولة المشارك في المؤتمر، الدكتور طارق الهيدان مساعد وزير الخارجية للمنظمات الدولية، ورحمة حسين الزعابي سفير الدولة لدى دولة الكويت، وسلطان الشامسي وكيل وزارة التنمية والتعاون الدولي المساعد للتنمية الدولية،وراشد الطنيجي مدير إدارة الاتصال والعلاقات الدولية .
جدير بالذكر أن المساعدات الإماراتية تضمنت أوجهاً عدة، واتسمت بالشمولية لتستهدف جميع المتأثرين من الأزمة على المستويين القطاعي والجغرافي، سواء من خلال إمدادات الأغذية والمواد الإغاثية العاجلة، أو من خلال تقديم الأدوية والمساعدات الإنسانية كافة، ودعم المخيمات التي تستضيفها الدول المجاورة، بما فيها تشييد الدولة للمخيم الإماراتي الأردني المشترك في "مريجيب الفهود" على أرض المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وتم تجهيزه بجميع التجهيزات، وإقامة المستشفى الإماراتي الأردني الميداني في الأردن، وتشييد مخيم الهلال الأحمر الإماراتي للاجئين السوريين في شمال العراق . وامتدت استجابة دولة الإمارات تجاه تلك الأزمة بتقديم أوجه الدعم كافة للاجئين السوريين في الدول المجاورة والمستضيفة لهم، وبلغ إجمالي المساعدات الإماراتية المدفوعة والمخصصة للاستجابة للأزمة الإنسانية في سوريا، سواء داخل سوريا أو في دول الجوار السوري خلال الأعوام ( 2012 2013 2014) نحو (365 مليون دولار) .
وعلى صعيد التوزيع الجغرافي للمساعدات الإماراتية فقد بلغت قيمة المساعدات الإماراتية الموجهة للاجئين السوريين في المملكة الأردنية الهاشمية نحو 4 .248 مليون دولار، وفي سوريا نحو 69 مليون دولار، وفي لبنان نحو 37 مليون دولار، وفي العراق ما قيمته 8 .7 مليون دولار، وفي تركيا 8 .1 مليون دولار . وتم توجيه تلك المساعدات في إطار تعهدين لدولة الإمارات للاستجابة للأزمة السورية خلال مؤتمري المانحين الأول والثاني في دولة الكويت عامي 2013 و2014 . وتم تخصيص وإنفاق كامل مبلغ التعهد الثاني للعام ،2014 والبالغ قيمته 60 مليون درهم لتنفيذ خطة الأمم المتحدة للاستجابة للأزمة الإنسانية في سوريا ومن خلال منظماتها المختصة، وذلك عبر اتفاقيات متعددة أبرمتها الإمارات لتغطي جميع احتياجات اللاجئين السوريين، حيث قدمت الإمارات لمنظمة الأمم المتحدة للأمومة والطفولة "اليونيسيف" نحو سبعة ملايين دولار وللمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مبلغ خمسة ملايين دولار، وإلى وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) ما قيمته 15 مليون دولار، إضافة إلى مليون دولار لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) .
وقدمت الإمارات من خلال ثلاث اتفاقيات 31 مليون دولار لبرنامج الغذاء العالمي، لتوفير إمدادات الغذاء للاجئين السوريين وتقديم أربعة ملايين دولار للجنة الدولية للإغاثة، ومليون درهم لمنظمة الصحة العالمية . (وام)
