عادي

الجزائريون يتظاهرون رغم تحذير الجيش

05:03 صباحا
قراءة دقيقتين

واصل المتظاهرون الجزائريون احتجاجاتهم أمس للجمعة ال32 على التوالي، ورددوا شعارات رافضة لتنظيم الانتخابات الرئاسية على الرغم من تحذيرات الجيش لمن يشارك في إعاقة عملية الاقتراع المرتقبة، فيما قالت وزارة الدفاع الوطني إن مفرزة للجيش ضبطت مخبأ للأسلحة والذخيرة أمس الأول الخميس، إثر عملية بحث وتفتيش قرب الشريط الحدودي بتمنراست جنوبي البلاد.
وذكرت صحيفة «الخبر» أن حشوداً كبيرة خرجت في العاصمة ومدن قسنطينة والمدية وبرج بوعريريج، وبجاية، في حين عرفت العاصمة تشديدات أمنية كبيرة ككل أسبوع.
وردد المتظاهرون عبارات منها: «دولة مدنية لا عسكرية»، «أدخلونا إلى السجن جميعاً فلن نتوقف»، و«الجزائر حرة ديمقراطية»، إلى جانب عبارات مناوئة للمرشحين البارزين لانتخابات 12 ديسمبر، وهما عبد المجيد تبون، وعلي بن فليس.
كما رفع المتظاهرون شعارات «يا للعار يا للعار العاصمة تحت الحصار»، في إشارة إلى الحصار المضروب على العاصمة الجزائر بعد قرار الجيش غلق المنافذ المؤدية إليها لمنع الجزائريين من المشاركة في مسيرات الحراك الشعبي أيام الجمعة.
وتأتي احتجاجات أمس بعد يوم واحد من تحذير قائد الجيش الجزائري أحمد قايد صالح، لكل من يشارك في «عرقلة» الانتخابات الرئاسية. من جهة أخرى، قالت وزارة الدفاع الوطني إن مفرزة للجيش ضبطت مخبأ للأسلحة والذخيرة، أمس الخميس، إثر عملية بحث وتفتيش قرب الشريط الحدودي بتمنراست جنوبي البلاد.
وأوضحت الوزارة في موقعها الرسمي على الإنترنت، أنه جرى ضبط بندقية رشاشة من نوع «إف إم بي كيه»، ومسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف، و576 طلقة من مختلف العيارات، و5 خزنات لمسدس رشاش كلاشنيكوف، وخزنة لمسدس آلي توكاريف، وحاملتي خزنات لمسدس رشاش كلاشنيكوف، و4 أجزاء فارغة من شريط الذخيرة للبندقية الرشاشة «إف إم بي كا».
واعتقلت مفرزة أخرى للجيش عنصري دعم للجماعات الإرهابية بولاية المسيلة شرقي البلاد. كما أحبط خفر السواحل محاولات هجرة غير شرعية ل59 شخصاً كانوا على متن 3 قوارب تقليدية خلال 3 عمليات متفرقة غربي البلاد.
(وكالات)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"