استشهاد ثلاثة وجرح 18 جندياً ومدنياً بهجوم إرهابي جديد في عدن

استشهد ثلاثة جنود وجُرح 18 آخرون بينهم سبعة مدنيين، أمس، في هجوم إرهابي تبناه تنظيم «داعش»، واستهدف مقر عمليات حماية المنشآت التابع لقوات الحزام الأمني في محافظة عدن جنوبي اليمن.
وقال مصدر مسؤول في وزارة الداخلية اليمنية، إن عناصر تابعة للجماعات الإرهابية نفذت هجوماً إرهابياً غادراً وجباناً باستخدام سيارة مفخخة ومشاركة عنصرين انتحاريين يرتديان حزامين ناسفين شاركا في الهجوم على المقر الأمني بحي عبد العزيز في مديرية المنصورة.
وأشار إلى أن الهجوم أسفر عن استشهاد ثلاثة جنود وإصابة 18 آخرين منهم 11 جندياً و 7 مدنيين بإصابات مختلفة، وتم نقلهم إلى عدد من مستشفيات عدن لتلقي العلاج، كما أسفر الهجوم عن أضرار مادية كبيرة في المقر الأمني ومسجد «زايد بن سلطان» ومبان منها سكنية وهي مجاورة للمقر المستهدف.
ويعد الهجوم الإرهابي هو الثاني في غضون عشرة أيام، بعد هجوم مماثل ل«داعش»، استهدف إدارة البحث الجنائي التابعة لشرطة عدن، وأسفر عن استشهاد 46 شخصاً وإصابة 47 آخرين، وذلك بعدما عاشت عدن حالة من الهدوء النسبي على الصعيد الأمني.
ويأتي الهجوم الإرهابي عقب ضبط قوات الحزام الأمني، خلال الأيام الماضية، عنصرين من خلية إرهابية وبحوزتهما مسدسات كاتمة للصوت، وأحزمة وعبوات ناسفة وصواعق وأسلاك كهربائية وأجهزة اتصال ووثائق لتنظيم «داعش» الإرهابي على متن سيارة في مدينة المنصورة بعدن.
في الأثناء، تمكنت مقاومة البيضاء من استعادة مواقع جديدة في مديريتي الزاهر وذي ناعم بعد مواجهات عنيفة مع ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية وتكبيدهم خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
وتصدت المقاومة الشعبية بجبهة الحبج لأعنف هجوم شنته الميليشيات، أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من الميليشيات ووقوع أسير لدى المقاومة بالإضافة إلى استعادة أسلحة وذخائر.
وتمكنت المقاومة الشعبية من دحر هجوم الميليشيات وذلك بإسناد من طيران التحالف الذي شن غارات على مواقع الميليشيات في منطقة الجماجم أسفرت عن قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات وتدمير دبابة وعتاد وذخائر، واستعادة عدد من المواقع المطلة على قرية يفعان وكذلك موقع الاريل بمديرية ذي ناعم ومواقع بمنطقة الحبج بمديرية الزاهر آل حميقان.