عادي

لاجئة إريترية تروي فظائع «داعش» في سرت

05:20 صباحا
قراءة دقيقة واحدة
مثلها مثل الآلاف من الشباب الذين حلموا بالهجرة إلى أوروبا والعيش فيها وتحسين أوضاعهم الاقتصادية، قررت فتاة أريترية الهجرة انطلاقاً من ليبيا.
لم يكن الطريق ممهدا أمامها، ورماها حظها العاثر مع أخريات من بلدها في الأسر لدى تنظيم «داعش» الإرهابي في سرت.
يوديت تاسفاديت روت قصتها المحزنة ل«تلفزيون الآن» وكشفت كيف كان التنظيم يستعبد اللاجئات ويستخدمهن لاستقطاب أو مكافأة المقاتلين.
وقالت انها عاشت أياما عصيبة بين السبي والاغتصاب والبيع متابعة لمسلسل الانتهاكات التي تمت ممارستها مع النساء اليزيديات في سوريا والعراق.
وتضيف، جئت إلى ليبيا مع مجموعة من الرجال والنساء عن طريق الصحراء للعمل كخادمة ومتابعة الرحلة إلى أوروبا، الأمر الذي تعثر بعد وقوعي في الاسر مع 15 أمرأة من بينهن اثنتان من الحوامل .
ووفقاً لرواية تاسفاديت أنها ومجموعة النساء تم إجبارهن على اعتناق الإسلام تحت التهديد بالذبح، كما تم إعلامهن أنهن في حكم السبايا ويجوز لمقاتلي التنظيم الزواج منهن، وبيعهن أو أهداءهن.
وتقول إن مقاتلي «داعش» درجوا على اغتصابهن حتى احتدام القصف على معسكراته في رمضان الماضي، حيث قاموا بنقلهن إلى مقر آمن تسكن فيه نساء مسلحات من التنظيم ومعهن أحزمة وقنابل متفجرة، وهناك تعرضن للتمييز كونهن سبايا وأقل درجة من «الداعشيات».
وكشفت عن المعاملة السيئة من قبل «الدواعش» حيث لا يترددون في الذبح وقطع الأيادي ويسعون لزيادة عددهم من خلال إنجاب الكثير من الأطفال .
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"