عادي

«أبوظبي للفنون» ترعى قطعاً أثرية في هانوفر

22:28 مساء
قراءة دقيقتين


أعلنت مؤسسة أبوظبي للفنون عن رعاية قطع أثرية وفنية نادرة في المدينة الثقافية هانوفر، بالتعاون مع السفارة الألمانية في أبوظبي، في إطار حرص المؤسسة على استكشاف فرص حول العالم، انسجاماً مع رسالتها في تعزيز التقارب بين الثقافات من خلال الفنون.
تحمل القطعة الأثرية التاريخية الأولى عنوان «نقوش المظهر العام لمدينة هانوفر»، ويعود تاريخها إلى العام 1729، وتبدو بنقش نحاسي يصور تفاصيل المشهد العام لمدينة هانوفر، وتقع هذه التحفة في متحف قلعة هيرينهاوزن، المقر الصيفي السابق للبيت الملكي في هانوفر، القصر البهي الذي تعرض لتدمير شبه كلي خلال الحرب العالمية الثانية، وأعيد بناؤه في نفس الموقع وفقاً للمخططات الأصلية، وأعيد افتتاحه في العام 2013، ويضم منشآت ومرافق عصرية حديثة.
يقع الكنز الأثري الثاني «بيجيننتورم» في الجزء التاريخي العريق من مدينة هانوفر، ويُعتبر الصرح الوحيد القائم الذي لم يتعرض لأي دمار في المدينة، ليبقى شاهداً على حقبة العصور الوسطى، ويعود ذكره لأول مرة للقرن الرابع عشر؛ إذ كان يشكّل جزءاً من سور المدينة الأصلي، وتمّ دمجه بصورة فنية متقنة مع المبنى الذي تم تشييده في ستينات القرن الماضي، ليكون معقلاً للمتحف التاريخي. وتتم صيانة أدراج هذا البرج الذي يعود للعصور الوسطى وترميمها بفضل الدعم السخي للرعاة.
قال إرنست بيتر فيشر، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى الإمارات: «يسرنا العمل مع مؤسسة أبوظبي للفنون على تعميق التبادل الثقافي بين بلدينا، ولاسيما في أوقات كهذه نستذكر خلالها بأننا مترابطون فيما بيننا كعائلة بشرية واحدة، فالترابط الثقافي يساعدنا على فهم الظرف الراهن والتعبير عنه. كما يسرني اختيار المؤسسة لمدينة هانوفر، جوهرة الكنز الثقافي الألماني والمثال الناصع على غنى الحياة الثقافية وتنوعها في ألمانيا».
وقال الدكتور حامد بن محمد خليفة السويدي، مؤسس ورئيس المؤسسة: يسرنا دعم هذه الكنوز الفنية التراثية في هانوفر، عاصمة ولاية ساكسونيا، وبناء الجسور الثقافية بين بلدينا.
وأعربت باربارا كوخ، المدير الإداري لأصدقاء جمعية المتحف التاريخي، عن سعادتها وامتنانها عند تلقيها هذه الرعاية قائلة: «يسرنا أن مؤسسة أبوظبي للفنون باتت على دراية بجمعيتنا، واستجابت لفرصة الرعاية التي قدمناها».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"