عدن:«الخليج»
قُتل مسلح وأُصيب ثلاثة وقُبض على خمسة آخرين من أفراد جماعة مسلحة خارجة عن النظام والقانون، كما جُرح حوالي خمسة من أفراد شرطة محافظة الضالع، بجنوب اليمن، في الاشتباكات المسلحة التي اندلعت بين قوة أمنية في إطار حملة أمنية وعناصر مسلحة تتمركز في حواجز تفتيش غير رسمية في الشارع العام وتفرض جبايةعلى المركبات والشاحنات والمارة.
وأمس، أطلقت شرطة الضالع واللواء 33 مدرع التابع للجيش الوطني، بتوجيهات من قيادة السلطة المحلية واللجنة الأمنية في محافظة الضالع ممثلة في المحافظ فضل الجعدي، حملة أمنية بقيادة مدير عام شرطة الضالع العميد ركن عبيد محمد قاسم، لإزالة الحواجز الأمنية غير الرسمية والتي تفرض رسوماً غير قانونية على سائقي المركبات والشاحنات والمارة في الطريق العام بالضالع، وآخرها مساء الثلاثاء الماضي، عندما أقدمت عناصر مسلحة في تلك الحواجز على إطلاق النار صوب شاحنة محملة بالبضائع المختلفة تعود ملكيتها لأحد أبناء مديرية مريس، شمال المحافظة، عندما رفض سائقها دفع مبالغ مالية مقابل المرور، ما أدى إلى احتراق الشاحنة ونجاة سائقها.
وقال مدير عام شرطة الضالع العميد ركن عبيد محمد قاسم في تصريح خاص ل«الخليج»: إن الحملة الأمنية انطلقت معززة بالآليات والأفراد، متوجهة صوب الطريق العام، ودارت اشتباكات مسلحة بين القوة الأمنية والمسلحين باستخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة في منطقة الكبار.
وأكد أن القوة الأمنية حسمت الموقف بالسيطرة على الوضع عقب الاشتباكات التي انتهت ببسط القوة الأمنية سيطرتها على مواقع الحواجز الأمنية المخالفة وإزالتها، والإبقاء على ثلاثة حواجز رسمية هي حواجز الربظ ومحطة الشنفرة وطاهر مسعد فقط. وأشار إلى أن الاشتباكات أدت إلى مقتل أحد العناصر المسلحة وإصابة ثلاثة وضبط خمسة آخرين من المسلحين، وجرح خمسة من رجال الأمن بإصابات متفاوتة. وشدد العميد ركن عبيد محمد قاسم، على أن شرطة الضالع لن تسمح لأي شخص أو جماعة برفع سلاحها على الدولة وزعزعة الأمن والاستقرار في الضالع.
قُتل مسلح وأُصيب ثلاثة وقُبض على خمسة آخرين من أفراد جماعة مسلحة خارجة عن النظام والقانون، كما جُرح حوالي خمسة من أفراد شرطة محافظة الضالع، بجنوب اليمن، في الاشتباكات المسلحة التي اندلعت بين قوة أمنية في إطار حملة أمنية وعناصر مسلحة تتمركز في حواجز تفتيش غير رسمية في الشارع العام وتفرض جبايةعلى المركبات والشاحنات والمارة.
وأمس، أطلقت شرطة الضالع واللواء 33 مدرع التابع للجيش الوطني، بتوجيهات من قيادة السلطة المحلية واللجنة الأمنية في محافظة الضالع ممثلة في المحافظ فضل الجعدي، حملة أمنية بقيادة مدير عام شرطة الضالع العميد ركن عبيد محمد قاسم، لإزالة الحواجز الأمنية غير الرسمية والتي تفرض رسوماً غير قانونية على سائقي المركبات والشاحنات والمارة في الطريق العام بالضالع، وآخرها مساء الثلاثاء الماضي، عندما أقدمت عناصر مسلحة في تلك الحواجز على إطلاق النار صوب شاحنة محملة بالبضائع المختلفة تعود ملكيتها لأحد أبناء مديرية مريس، شمال المحافظة، عندما رفض سائقها دفع مبالغ مالية مقابل المرور، ما أدى إلى احتراق الشاحنة ونجاة سائقها.
وقال مدير عام شرطة الضالع العميد ركن عبيد محمد قاسم في تصريح خاص ل«الخليج»: إن الحملة الأمنية انطلقت معززة بالآليات والأفراد، متوجهة صوب الطريق العام، ودارت اشتباكات مسلحة بين القوة الأمنية والمسلحين باستخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة في منطقة الكبار.
وأكد أن القوة الأمنية حسمت الموقف بالسيطرة على الوضع عقب الاشتباكات التي انتهت ببسط القوة الأمنية سيطرتها على مواقع الحواجز الأمنية المخالفة وإزالتها، والإبقاء على ثلاثة حواجز رسمية هي حواجز الربظ ومحطة الشنفرة وطاهر مسعد فقط. وأشار إلى أن الاشتباكات أدت إلى مقتل أحد العناصر المسلحة وإصابة ثلاثة وضبط خمسة آخرين من المسلحين، وجرح خمسة من رجال الأمن بإصابات متفاوتة. وشدد العميد ركن عبيد محمد قاسم، على أن شرطة الضالع لن تسمح لأي شخص أو جماعة برفع سلاحها على الدولة وزعزعة الأمن والاستقرار في الضالع.
