عادي

صقر الياسري: قادرون على المنافسة عالمياً

02:33 صباحا
قراءة دقيقتين
دبي: محمد حمدي شاكر

احتفل أبطال الفيلم الإماراتي Aerials مساء أمس الأول داخل سينما فوكس بمول الإمارات بالعرض الأول والحصري لفيلمهم الجديد الذي صُوّرت مشاهده في دبي، وبممثلين وأبطال إماراتيين، إلى جانب بعض المشاركين في العمل من الجنسيات الأخرى، وحضر العرض بطل الفيلم صقر الياسري، ومخرج العمل علي الزيدي، والمنتج غانم غباش.

تدور قصة الفيلم حول مواطن إماراتي ويجسد شخصيته صقر الياسري، وهو متزوج من فتاة أوروبية تعاني إعاقة، ولا تقوم بعمل أي شئ بمفردها ويكون الاعتماد الكلي على الزوج، ويعيش الزوجان حياة طبيعية إلى أن تتعرض الأرض لهجوم من كوكب آخر، وتتوقف سفينة فضائية فوق دبي وأبراجها العالية، ليبدأ الياسري هو وزوجته بالتفكير في كيفية النجاة من هذا الموقف، ومن خطر الظلام الذي ستتعرض له المدينة، خصوصاً بعد انقطاع الهواتف والكهرباء، وتعطل السيارات وحركة الطيران، ومن هنا يقرر الشاب البقاء في بيته والاعتناء بزوجته غير مبالٍ لما يحدث، ولكن في نفس الوقت يكون في حالة ترقب شديدة، ويكتشف الزوجان في تلك الفترة التي ينعزلان فيها عن العالم الخارجي مدى الاختلافات الثقافية والاجتماعية بينهما.

خلال الأحداث يهاجم منزلهما أحد الكائنات الفضائية، إلى أن يأتي يوم وتعود الحياة لما كانت عليه ويتضح لأهالي المدينة أن الهجوم كان مبدئياً لشيء ما من الممكن أن يحدث مستقبلاً، وبالفعل انتهى الأمر بعزومة من الزوج لزوجته للعشاء في أحد المطاعم والاحتفال بانتهاء غزو الكائنات الفضائية لكوكب الأرض.

ويقول الياسري: «العمل استغرق نحو عامين، منذ بداية كتابة السيناريو وحتى الانتهاء منه، وقرارنا بإنتاج فيلم خيال علمي، كان بناء على ما لمسناه من ردود فعل قوية حول فيلم (ابن شمسين) الذي قدمناه في 2013 وهو فيلم خيال علمي قصير، وكان من المفترض تقديم عمل آخر، لكننا في النهاية توصلنا إلى أنه لابد من عمل فيلم طويل ينافس بدور العرض السينمائية، ونوجه من خلاله رسالة أننا قادرون على عمل أي شيء مهما كانت صعوبته، خصوصاً أن الفيلم قائم على الخيال العلمي والمخلوقات الفضائية».
وبمناسبة الرسالة الموجهة من خلال الفيلم بشكل عام يقول الياسري: «بكل بساطة نريد فتح الأبواب أمام الجميع على فكرة المخلوقات الفضائية، إذا كانت بالفعل موجودة وهناك البعض مقتنع بذلك المنطق، ومن خلاله نوضح للجمهور كيفية التعامل معها والمفترض القيام به لمواجهتها، هذا إلى جانب فكرة زواج الأجانب واختلاف الثقافات، خصوصاً أنني شاب إماراتي كنت أدرس في أمريكا، ولدينا اختلاف في وجهات النظر ببعض الأشياء فهي تؤمن بتلك المخلوقات وأنا بطبعي كمسلم لا أؤمن بكل ما يقال».

وبخصوص الأغاني، يقول: «الموسيقى والأغنيات كانت وجهة نظر من المخرج أدخل 3 الهندية، والإنجليزية، والعربية، لتوضيح أننا نعيش في مجتمع تختلف فيه الجنسيات والثقافات، وكل منا له وجهة نظر ورد فعل تجاه ما يحدث من حولنا».

ويشير إلى أنهم صوروا معظم مشاهد الفيلم في مناطق دبي، من بينها شارع الشيخ زايد، وأبراج الإمارات، وبرج خليفة، ودبي مارينا، وأبراج بحيرات جميرا وغيرها من الأماكن المميزة في دبي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"