عادي
نتنياهو يلاحق شهيداً فلسطينياً.. وحرق 1500 شجرة في نابلس

«إسرائيل» توسع استيطانها وتغتصب منزلاً في القدس

03:51 صباحا
قراءة 3 دقائق

صادقت لجنة «إسرائيلية» على بناء 216 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة «غيلو»، المقامة على أراضٍ فلسطينية، جنوبي القدس المحتلة. خطوة تأتي، بالتزامن مع تصاعد ملحوظ في قرارات البناء الاستيطاني في المدينة المقدسة، التي تشهد ارتفاعاً في وتيرة هدم المنازل الفلسطينية. وقالت القناة الإخبارية «الإسرائيلية 12»، أمس، إن بلدية الاحتلال صادقت على بناء بُرجين بارتفاع 18طابقاً لكل منهما في مستوطنة «غيلو». وأوضحت: إنه بالإجمال ستتم إقامة 216 وحدة استيطانية في المستوطنة المقامة على الأراضي الفلسطينية. ويبلغ عدد المستوطنين في تلك المستوطنة 40 ألفاً. وجاء القرار وسط تصاعد ملحوظ في قرارات البناء الاستيطاني بمدينة القدس الشرقية؛ إذ أقرت السلطات «الإسرائيلية»، نهاية الشهر الماضي، نشر مناقصات؛ لبناء 460 وحدة في مستوطنة «بسغات زئيف»، و345 وحدة في مستوطنة «راموت»، وهما في شمالي المدينة.

وأحرق المستوطنون مئات الدونمات الزراعية في منطقة بورين في مدينة نابلس. وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة، إنه منذ ساعات ظهيرة، أمس، اقتلع عدد من مستوطني «ايتسهار» أشجار زيتون، وسرقوها ثم قام مستوطنون بإشعال النيران في الأراضي الواقعة بمنطقة جبل سلمان جنوب بورين، ومنعت قوات الاحتلال طواقم الدفاع المدني من الوصول إلى النيران، ما أدى إلى زيادة اشتعالها. وأضاف دغلس: إن النيران أحرقت نحو 1500 شجرة زيتون مثمرة، مؤكداً أن الخسائر المالية الناتجة عن الحريق كبيرة.

وفي بلدة سلوان بالقدس المحتلة، أغلقت قوات كبيرة من الشرطة «الإسرائيلية»، أمس، الشوارع المؤدية إلى حي وادي حلوة بالبلدة، قبل أن تستولي على منزل عائلة صيام فيها برفقة مستوطنين. واستخدمت شرطة الاحتلال سلالم خشبية؛ لاعتلاء سطح المنزل بعد رفض العائلة التي خاضت على مدى 25 عاماً صراعاً في المحاكم «الإسرائيلية»؛ للمحافظة على منزلها.

وبعد اقتحام الشرطة التي كان يرافقها مستوطنون «إسرائيليون»، تم الشروع في إخلائه من سكانه الفلسطينيين لمصلحة جمعية «العاد» الاستيطانية التي تنشط في الاستيلاء على منازل في بلدة سلوان؛ تمهيداً لتحويلها إلى ما يسمى ب«مدينة داود». وعلى مدى سنوات عديدة، وضعت «العاد» الاستيطانية يدها على عشرات المنازل في بلدة سلوان بدعم من المؤسسات الرسمية «الإسرائيلية»، وبطرق الخداع والتزوير التي استخدمتها جميعاً ضد عائلة صيام طيلة ربع قرن.

وهاجم مستوطنون، قرية دير قديس غربي رام الله، وخطوا شعارات عنصرية على جدرانها، وأعطبوا إطارات سيارات لمواطنين من القرية. وكتب المستوطنون الذين ينتمون لمجموعات «تدفيع الثمن» كما ذكر موقع «عرب 48»، عبارات تطالب بإعدام الفلسطيني محمود قطوسة على خلفية اتهام سابق له باغتصاب طفلة «إسرائيلية»، رغم أن المحكمة والشرطة «الإسرائيليتين» برّأتاه من تلك التهمة؛ حيث إن جميع ما نسب إليه هو عار عن الصحة. كما خط المستوطنون شعارات معادية للعرب، وتدعو لقتلهم.

وقال سكان من القرية «هذه الشعارات تعد خطرة جداً، وفيها اعتداء وتهديد واضح على محمود قطوسة، رغم أنه أثبت عدم ضلوعه بحادثة الاغتصاب».

وأضافوا: «لا بد من التوصل لمن وقف وراء هذا العمل الجبان، لا أن يتم المرور على هذه الشعارات مرور الكرام، وإذا لم يكن هنالك أي تقدم في التحقيقات، فشرطة «إسرائيل» هي المسؤولة الأولى عن حياة قطوسة، وأي مواطن آخر يتعرض لاعتداء وهجوم عنصري».

وهدمت قوات الاحتلال، غرفة متنقلة في قرية عزبة سلمان جنوبي مدينة قلقيلية، كما صادرت، سيارة نفايات وجراراً زراعياً في خربة طانا شرقي بيت فوريك شرقي مدينة نابلس، وصادرت حفاراً في قرية عصيرة الشمالية شمالي نابلس، في حين هدمت جرافات الاحتلال، بركساً في بلدة إذنا غربي الخليل، تحت حجج وذرائع أمنية واهية، بينما تم اعتقال 4 فلسطينيين من محافظات الضّفة الغربية. واستهدفت قوات الاحتلال، الصيادين والمزارعين في قطاع غزة. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"