عادي
التواصل والإبداع والتأثير . . . عناوين رئيسية لتميزها

الجائزة العربية للإعلام الاجتماعي مبادرة محمد بن راشد لتكريم صُنّاع التغيير الإيجابي

05:52 صباحا
قراءة 11 دقيقة
دبي - "الخليج":
تشكل مبادرة "الجائزة العربية للإعلام الاجتماعي" التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، نقطة تحول مهمة نحو توظيف وسائل التواصل الاجتماعي على اختلافها، بما يخدم مصلحة المجتمعات ويعلي روح التواصل البناء، ويسلط الضوء على المبادرات والمشاريع الإيجابية والهادفة، والتي تلعب دوراً فعالاً في تطوير المجتمع، وتعزيز التواصل الإيجابي، وكل ذلك تحت شعار "التواصل . .الإبداع . . . التأثير" .
ويأتي إطلاق الجائزة الأولى من نوعها بالمنطقة، في الوقت الذي أصبحت فيه إمكانات الإعلام الاجتماعي وسيلة للبناء الحضاري، وطاقة هائلة تحمل في طياتها قدرات كبيرة يمكن الاستفادة منها في بناء الأوطان إذا ما تم وضعها في مساراتها الصحيحة، واستخدام شبكاتها بالشكل الأمثل نحو رفع مستوى الوعي بالقضايا التي تمس المجتمع، وتحفيز التفكير الإبداعي لتطوير مختلف القطاعات .
فكرة "الجائزة العربية للإعلام الاجتماعي" تدور عن تكريم سنوي للإبداعات الفردية والمؤسسية في شتى مجالات الحياة ومختلف قنوات الإعلام الاجتماعي وضمن معايير محددة ترتكز حول ثلاثة محاور رئيسية وهي: التواصل والإبداع والتأثير . فهي بذلك تؤكد أهمية التواصل الإيجابي في تطوير وتنمية المجتمعات العربية، وهي من ناحية أخرى تكرم الإبداع والابتكار في التواصل مع الجمهور المستهدف والتفاعل معه، أما إحداث التأثير فهو من أهم العوامل التي تراعيها الجائزة، فهي ترصد مستوى التفاعل والتغيير الإيجابي الذي يمكن لوسائل الإعلام الإجتماعي إحداثه في المجتمعات العربية .

إضافة نوعية

أراد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لهذه الجائزة أن تكون إضافة نوعية للجهود المبذولة لتطوير واقع الإعلام العربي بمختلف وسائله وقطاعاته، والتأكيد من خلال تكريم الأفراد والمؤسسات المؤثرين ضمن الفئات المختلفة للجائزة العربية للإعلام الاجتماعي، أهمية الاستخدام المبتكر والحضور الفعال والمؤثر على هذه الشبكات .
صاحب السموه ينظر إلى وسائل الإعلام الاجتماعي كمحرك رئيسي في المشهد الاجتماعي والاقتصادي والسياسي في الوطن العربي والعالم، ومساهماً رئيسياً في صنع أحداثه، وبأن المؤثرين في واقعنا اليومي عبر استخدامات هذه الوسائل أصبحوا جزءاً من صُنّاع التغيير في مجتمعاتهم، ولا بد من التعامل مع هذا الواقع بحكمة عبر استخراج طاقات الإبداع واستنهاض الروح الإيجابية واستثمار القدرة على التغيير فيما يصب في مصلحة تنمية مجتمعاتنا العربية .

قوة مؤثرة

يؤمن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بأن الاتحاد الذي يجمع طاقات الشباب العربي بالإمكانات التي توصلت لها وسائل التواصل الاجتماعي يشكل قوة مؤثرة تستطيع إحداث تغيير حقيقي وإيجابي في واقعنا العربي، ويأتي توجيه سموه بتنظيم جائزة سنوية للإعلام الاجتماعي عاملاً محفزاً لتوظيف هذه القنوات بما يسهم في تحقيق التطور المنشود للبلاد العربية .
فسموه أولى أهمية كبيرة لأدوات التواصل الاجتماعي وفاعليتها، ليكون من أوائل القادة العالميين الذين تبنوا نهج استخدام وسائل الإعلام الاجتماعي للتواصل المباشر والبنّاء مع أفراد المجتمع، داخل الإمارات وخارجها . ليصنف سموه ضمن أكبر 10 قادة موجودين عبر قنوات الإعلام الجديد .
ويرى سموه أن الوقت قد حان ليصبح الإعلام الاجتماعي صناعة قائمة بذاتها وتخصصاً تعليمياً مستقلاً، ومجالاً جديداً للتنافس بين المبدعين وأصحاب الفكر، خاصة أن عالمنا العربي لم يستفد حتى الآن بشكل كامل من قدرات شبكات التواصل،ومن هنا جاء إطلاق الجائزة التي تبرز النماذج الناجحة وتحفز على استخدام أفضل الممارسات والبناء عليها لتعظيم الاستفادة .

جذب انتباه ملايين المحبين حول العالم
6 ملايين يتابعون نائب رئيس الدولة على مواقع التواصل

دبي - "الخليج":
منذ شاع استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وجد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي أن لهذه المواقع "التواصلية" أوجهاً عديدة للاستخدام، تعكس بالتأكيد شخصية ومعدن كل مستخدم، فيمكن توظيفها لتكون معول هدم أو أداة للبناء .
سموه أطلق أدواته للتواصل في العام ،2009 ففتح صفحة على "فيس بوك" وأخرى على "تويتر" وفي مرحله لاحقة "يوتيوب" و"انستغرام" و"غوغل بلس"، ووظف منذ اليوم الأول هذه المواقع لتترجم الغرض الأساسي الذي أسست من أجله وهو التواصل بشكل إيجابي وبناء وفاعل، ليصل عدد متابعي سموه على هذه المواقع نحو 6 ملايين متابع من جميع أنحاء العالم .
ومنذ أطلق سموه "الجائزة العربية للإعلام الاجتماعي" أكد أن وسائل الإعلام الاجتماعي أصبحت جزءاً من الواقع الاجتماعي والاقتصادي والسياسي في منطقتنا والعالم ومؤثراً أساسياً فيه ومساهماً رئيسياً في صنع أحداثه وأن المؤثرين في هذه الوسائل أصبحوا جزءاً من صناع التغيير في مجتمعاتهم ولا بد من التعامل مع هذا الواقع بحكمة وإبداع وروح إيجابية لاستثماره فيما ينفع مجتمعاتنا .
وقال سموه: "إن نظرتنا للإعلام الاجتماعي بأنه وسيلة بناء حضاري جديدة وبعضهم يستخدمه لبناء وطنه وآخرون لهدم مكتسباته، وحتى اليوم لم يستفد عالمنا العربي بشكل كامل من القدرات الهائلة والإيجابية لشبكات التواصل وهدف الجائزة إبراز النماذج الناجحة والبناء عليها لتعظيم الاستفادة من هذه الشبكات" .

580 ألف متابع

في فبراير الماضي من العام 2014 أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم منصة جديدة للتواصل مع الجمهور عبر google+ لتكون بمثابة منصة جديدة يخاطب من خلالها الجمهور بشكل مفصل .
ويبلغ عدد متابعي سموه على القناة 580 ألفاً و752 متابعاً، حيث يؤمن سموه أن التطور السريع في منصات التواصل ويفتح أبواباً جديدة كل يوم، وجمهوراً مختلفاً، وفرصاً أفضل للتواصل المباشر مع الناس .

تقييم وفق أسس منهجية وموضوعية

بعد أن تم فتح باب التسجيل والاشتراك في الجائزة من تاريخ 29 يونيو للعام الجاري حتى 15 سبتمبر المقبل، سيتم تقييم المشاركات وفق أسس منهجية موضوعية محايدة، على أن يتم فرزها وتقيمها باختيار أفضل المشاركات عن كل فئة، وذلك وفق المعايير المحددة، والتي سيخصص لكل منها نسبة 25% من العلامة الرئيسة لتقييم الترشيح على النحو التالي:
الارتباط: من خلاله يتم تقييم مدى ارتباط مضمون الحملة او المبادرة بالمجتمع المحلي او العربي، ويخصص له 25% من العلامة الرئيسة للتقييم .
الانتشار: من خلاله يتم قياس مدى الانتشار الذي حققه الترشيح عبر وسائل الإعلام الاجتماعي، ويخصص له 25% من العلامة الرئيسة للتقييم .
الإبداع: من خلاله يتم تقييم الفكرة الإبداعية لموضوع المشاركة، إلى جانب كيفية تنفيذها والقنوات المستخدمة وفعاليتها، ويخصص له 25% من العلامة الرئيسة للتقييم .
التجاوب والتفاعل: من خلاله يتم رصد مدى تجاوب وتفاعل الجمهورعبر وسائل الإعلام الاجتماعي مع المبادرة أو الحملة، ويخصص له 25% من العلامة الرئيسة للتقييم .

2.9 مليون متابع

قام صاحب السمو بإنشاء صفحته عبر موقع التواصل "تويتر"، في 12 يوليو عام 2009 ليكون أحد الشخصيات القيادية الأشهر والأكثر متابعة عبر "تويتر" محلياً وعالمياً، حيث تجاوز عدد متابعين سموه المليونين و920 ألف متابع، ويعود ذلك إلى تواصل سموه المستمر عبر صفحته مع المتابعين، إضافة إلى تفعيل الصفحة بطريقة جديدة من خلال طرح قضايا تلامس حاجات المجتمع، واستعراض الإنجازات التي تحققها رؤيته الفريدة وإطلاق المبادرات التنموية للمواطنين والمقيمين على أرض الإمارات، حيث خاطب سموه متابعيه من خلال ألفين و640 تغريدة، متنوعه منها سياسية كإعلان الحكومة أو إجراء تعديل عليها، أو إطلاق المبادرات الاجتماعية والانسانية والدعوات للمشاركة وإطلاق استراتيجيات وخطط للنهوض بالإمارت، وغيرها من الأمور المتنوعة التي يتناولها سموه .

1.9 مليون صديق

ومن أجل الحفاظ على التواصل مع المواطنين والمقيمين كان لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم صفحة خاصة على "فيس بوك"، والتي تعتبر من أهم صفحات التواصل الاجتماعي، لما تقدمه من موضوعات خدمية مجتمعية تلامس حاجات هؤلاء المتابعين، وتساعدهم على اتباع أفضل الطرق والأساليب التي يجب أن يتبعوها لتحقيق الأهداف التي يسعون اليها، إضافة إلى مناقشة ما يحتاجون من الحكومة .
وأطلق سموه صفحته عبر موقع ال "فيس بوك" في العام ،2009 لتلاقي نجاحاً كبيراً، حيث يبلغ عدد أصدقاء سموه المليون و944 ألف صديق، مسجلاً مرتبة متقدمة بين قادة العالم المستخدمين لمواقع التواصل الاجتماعي .

511 ألفاً

ومن خلال سعي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إلى التواصل مع شعبه ومحبيه من خلال الوسائط والمنصات كافة التي يتيحها الفضاء الإلكتروني، أطلق سموه حسابه الخاص على موقع "انستغرام" ليشارك متابعيه لقطات خاصة بحياة سموه وعائلته الكريمه، إضافة إلى نشر عدد من الإنجازات والمبادرات والزيارات ولقاءات العمل التي يقوم بها سموه في مختلف الأوقات ومختلف أرجاء العالم .
ويبلغ عدد متابعي سموه عبر الانستغرام إلى الآن 511 ألف متابع، إضافة إلى 426 صورة نشرها سموه منذ إطلاق الصفحة لاقت آلاف المعجبين الذين يهتمون بتفاصيل حياة صاحب السمو ويعتبرونه قدوة لهم في الإصرار والنجاح، وتجاوز كل مستحيل .

16 ألفاً

وتنوعت منصات التواصل الاجتماعي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حيث أطلق قناته الخاصة عبر موقع "يوتيوب" بتاريخ 13 فبراير عام ،2012 بهدف توفير أسلوب جديد ومرن يتيح للفئات كافة الوصول للمعلومات الخاصة بسموه، والاستفادة من مبادراته في تنمية وزيادة الوعي في المجتمع، حيث نجحت القناة في استقطاب 16 ألفاً و720 مشتركاً، بعدد مرات مشاهدة تجاوزت عشرات الآلاف، من داخل الدولة وخارجها .
وتعرض القناة فيديوهات تتناول مختلف القضايا التي تُعنى بالشأن المحلي، إضافة إلى رسم خطة النجاح للدولة، للوصول إلى المراتب الأولى، وتنفيذها من خلال المبادرات التي يطلقها سموه بشكل مستمر، لتعزيز مفهوم التواصل الاجتماعي، وتسليط الضوء على خبرات سموه الممتدة منذ قيام الاتحاد، حتى الآن .

فئات الجائزة العربية للإعلام الاجتماعي

تم تحديد فئات "الجائزة العربية للإعلام الاجتماعي" في إطار الحرص على تكريم وتثمين جهود المبادرات الشخصية والمؤسسية التي استطاعت إحداث نقلة نوعية في استخدامات الإعلام الاجتماعي في العالم العربي في معظم مجالات الحياة . ولذلك شملت الجائزة 20 فئة متنوعة هي: الجهات الحكومية، والقطاع الخاص، والمدونات، والإعلام، والرياضة، والتسامح، وخدمة المجتمع، والتعليم، والشباب، والتكنولوجيا، وريادة الأعمال، والاقتصاد، والسياسة، والصحة، والفنون، والأمن والسلامة، والتسوق، والبيئة، والسياحة، والترفية . إلى جانب فئة شخصية العام، والتي تكرم إحدى الشخصيات النشطة والمؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تمكنت من وضع بصمة واضحة عبر إنجازاتها النوعية، وتضم قنوات الإعلام الاجتماعي المشمولة في الجائزة "تويتر، وفيس بوك، وانستغرام، ولينكد إن، وجوجل بلس، ويوتيوب" .
وضعت اللجنة المنظمة للجائزة وصفاً مختصراً لكل فئة من فئاتها، لتوضيح طبيعة الفئات للمشاركين، وسهولة وضع ترشيحاتهم تحت الفئات التي تنتمي لها وذلك على النحو التالي:

شخصية العام

تُخصص هذه الفئة لتكريم شخصية كان لها أثر وبصمة واضحة على مواقع الإعلام الاجتماعي، وإنجاز نوعي على هذه الشبكات في تحفيز الإبداع والحوار حول موضوع أو قضية معينة .

القطاع الحكومي

تُخصص هذه الفئة لتكريم المؤسسات الحكومية والعاملين في القطاع الحكومي الذين يستثمرون قنوات الإعلام الاجتماعي في تفعيل التواصل مع الأفراد والارتقاء بمستوى تقديم الخدمات وتحقيق رضا المتعاملين .

القطاع الخاص

تُخصص هذه الفئة لتكريم المؤسسات ورجال الأعمال الذين يوظفون الإعلام الاجتماعي للتسويق والترويج المبدع والمبتكر لمنتجاتهم على هذه القنوات .

المدونات

تُخصص هذه الفئة لتكريم أصحاب الجهود المتميزة الذين تمكنوا عبر مدوناتهم من إحداث الفارق وتحقيق تفاعل وتغيير ملموس في شريحة جمهورهم المستهدفة، كما تراعي هذه الفئة المدونات التي تسهم في نشر الوعي حول مختلف القضايا المجتمعية .

الإعلام

تُخصص هذه الفئة لتكريم وسائل الإعلام والإعلاميين الذين يستخدمون وسائل الإعلام الاجتماعي بالشكل الأمثل لخدمة المجتمع ونشر الأخبار والمعلومات والتحقيقات التي تسهم في تطوير المجتمع وتنميته .

الرياضة

تُخصص هذه الفئة لتكريم المؤسسات الرياضية والأندية والرياضيين الذين يستخدمون قنوات الإعلام الاجتماعي للتوعية بالقضايا الرياضية التي تخدم المجتمع، والوصول للجمهور بصورة مبتكرة وفعالة .

التسامح

تُخصص هذه الفئة لتكريم المؤسسات والأفراد الذين يستخدمون قنوات الإعلام الاجتماعي بما يعزز قيم التسامح والألفة والتعايش السلمي في المجتمع، ويعزز من التلاحم بين المجتمعات العربية .

خدمة المجتمع

تُخصص هذه الفئة لتكريم المؤسسات والأفراد الذين يستخدمون وسائل الإعلام الاجتماعي بالشكل الأمثل، وبما يوفر خدمات لجميع شرائح المجتمع، أو فئة معينة منه، ويعود بالنفع على هذه الفئة بصورة خاصة، والمجتمع بصورة عامة .

التعليم

تُخصص هذه الفئة لتكريم المؤسسات التعليمية والعاملين في قطاع التعليم الذين يستخدمون قنوات الإعلام الاجتماعي للارتقاء بوسائل التعليم ومخرجاته، وتحقيق الفائدة للشريحة المجتمعية المستهدفة .

الشباب

تختص هذه الفئة بتكريم المؤسسات والشباب الذين يستخدمون وسائل الإعلام الاجتماعي بالطريقة الإيجابية التي تسهم في توعية وتطوير المجتمع، وتقديم الأفكار التي تحفز الشباب على المشاركة بفعالية في المجتمع .

التكنولوجيا

تُخصص هذه الفئة لتكريم الأفراد والمؤسسات التي نجحت في تسخير التكنولوجيا لخدمة المجتمع من خلال قنوات التواصل الاجتماعي .

ريادة الأعمال

تُخصص هذه الفئة لتكريم المؤسسات ورواد الأعمال الذين يستخدمون وسائل الإعلام الاجتماعي في تسليط الضوء على أهمية هذا القطاع المهم لدعم الاقتصاد، وتحفيز الشباب على تأسيس الشركات الخاصة بهم كونهم نموذج يحتذى به في هذا المجال .

البيئة

تُخصص هذه الفئة لتكريم المؤسسات والأفراد الذين كانت لهم مساهمة قيمة في تعزيز الوعي حول القضايا البيئية وتغير المناخ، وبما يدعم حماية البيئة والحفاظ على أهم عناصرها .

الاقتصاد

تُخصص هذه الفئة لتكريم الأفراد والشركات والمؤسسات الاقتصادية والمالية التي تمكنت من خلال استخدام وسائل الإعلام الاجتماعي من تطوير الاقتصاد بمختلف قطاعاته، وتحقيق تنمية اقتصادية نوعية .

السياسة

تُخصص هذه الفئة لتكريم المؤسسات السياسية ورجال الفكر والسياسة الذين يسهمون عبر قنوات الإعلام الاجتماعي في نشر الأفكار الإيجابية البناءة التي تسهم في المجتمعات العربية وتوعية أفراد المجتمع حول أفضل الممارسات في هذا الإطار .

الصحة

تُخصص هذه الفئة لتكريم أفضل استخدام لوسائل الإعلام الاجتماعي لتعزيز التوعية الصحية في الحملات من قبل الأفراد، والمؤسسات، وشركات الرعاية الصحية وتوعيتهم في المجتمع العربي حول أهم المخاطر والقضايا الصحية التي تواجهها المنطقة .

الفنون

تُخصص هذه الفئة لتكريم المؤسسات الفنية والفنانين الذين استخدموا وسائل الإعلام الاجتماعي في تعزيز الابداع والابتكار من خلال الأعمال الفنية .

الأمن والسلامة

تُخصص هذه الفئة لتكريم المؤسسات والأفراد الذين ساهموا من خلال وسائل الإعلام الاجتماعي في رفع مستويات الأمن والسلامة المجتمعية، والتوعية بأهم القضايا المرتبطة بهذا الشأن .

التسوق

تُخصص هذه الفئة لتكريم شركات التجزئة وأصحاب المشاريع الذين يستخدمون قنوات الإعلام الاجتماعي في الترويج والتسويق لمنتجاتهم بصورة مبتكرة ومبدعة .

السياحة

تُخصص هذه الفئة لتكريم المؤسسات والأفراد، بما في ذلك الفنادق وشركات النقل ووكلاء السفر وشركات الطيران وغير ذلك من العاملين في هذا المجال، والذين يوظفون قنوات الإعلام الاجتماعي في تطوير الحملات السياحية والترويج للجهات المختلفة .

الترفيه

تُخصص هذه الفئة لتكريم المؤسسات والأفراد الذين يستخدمون قنوات الإعلام الاجتماعي المختلفة في تقديم الترفيه الهادف .

المشاركة مشروطة باستيفاء الشروط

يمكن للأفراد والمؤسسات الحكومية والخاصة والأهلية على اختلافها المشاركة في هذه الجائزة شرط استيفائهم للشروط المرتبطة بالمعايير الرئيسية للجائزة .
وقد صممت آلية تقييم الترشيحات لترصد وتقييس التأثير الحقيقي للمبادرات الفردية والمؤسسية عبر وسائل التواصل الحديثة في واقعنا العربي، وكذلك الوقوف على مدى التأثير الإيجابي الذي تحدثه ومقدار التفاعل والصدى الذي تتركه على أرض الواقع . وفي هذا الإطار سيتم فرز المشاركات وتقييمها وفقاً لمدى ارتباطها بواقعنا العربي ومدى الإبداع في تنفيذها وايضاً مدى انتشارها وتجاوب الجمهور الإيجابي معها، لتقوم لجنة التحكيم بعد ذلك بتحديد القائمة النهائية للفائزين .

آليات سهلة للترشح أو ترشيح المناسب

وفرت اللجنة المنظمة للجائزة آلية سهلة وميسرة للمشاركة والترشيح عبر زيارة موقعها الالكتروني: www .ArabSocialMediaAward .ae حتى تاريخ 15 سبتمبر المقبل، ويمكن للأفراد والشركات التقدم للمشاركة في الجائزة عبر ترشيح أنفسهم أو من يختارونه . ويتوجب على الراغبين في المشاركة في الجائزة تقديم بعض المعلومات الرئيسية عن الحملة أو المشروع أو وسيلة التواصل الاجتماعي التي يودون المشاركة فيها،إلى جانب معلومات التواصل الأخرى من الاسم الكامل والعنوان ورقم الهاتف .
كما سيطلب من المشترك تحديد فئة الجائزة التي سيترشح لها، وأهدافها ووصف مختصر للحملة أو المشروع . مع ضرورة إرفاق وثائق داعمة من صور أو عروض تقديمية او فيديو .

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"