عادي
المكتب الثقافي للشيخة منال بنت محمد يعلن بدء تنفيذ «اليدار»

جدارية فنية تؤرّخ لمسيرة «زايد العطاء» ومظاهر نهضة الدولة

03:26 صباحا
قراءة 3 دقائق
أعلن المكتب الثقافي لسموّ الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، عن بدء تنفيذ مشروع «اليدار»، في دورته الثانية التي تحتفي هذا العام، بمئوية المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه.
وينفذ المشروع، وهو جدارية فنية طولها 140 متراً، تحت شعار «عام زايد»، ويشتمل على أعمال فنية عدّة ومتنوعة، تشارك فيها على مدى شهر 22 طالبة من كلية الفنون والصناعات الإبداعية بجامعة زايد، فرع دبي، حيث تعبر هذه الأعمال عن أربعة موضوعات رئيسية مستوحاة من قيم الشيخ زايد، رحمه الله، وهي الحكمة، والاحترام، والاستدامة، والتنمية البشرية.

زايد قيمة وقامة وطنية

وكانت قرينة سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، سموّ الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، أطلقت هذه الدورة من مشروع «اليدار» الشهر الماضي، بمناسبة ذكرى مرور مئة عام على ميلاد المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد، لما يمثله الوالد المؤسس من قيمة وقامة وطنية عظيمة لدى كل إماراتي، وما يحظى به من حب في العالم كله.
وسيعرض هذا العمل الفني، على الجدار الخارجي لنادي دبي للسيدات، بشارع جميرا يوم 6 أغسطس، تزامناً مع ذكرى توليه، رحمه الله، مقاليد الحكم في أبوظبي، ويستمر عرضه عاما كاملا، لإتاحة الفرصة أمام أكبر عدد من المواطنين والمقيمين والزوار للاطلاع على مسيرة الوالد المؤسس وإنجازاته، ونجاحات دولة الإمارات في كل المجالات، عبر اللوحات الفنية التي يضمها هذا المشروع، ليكون متحفاً مفتوحاً لمتذوقي الفن.

مسيرة حافلة بالعطاء لقائد استثنائي

وقالت المها البستكي، مديرة المكتب الثقافي لسموّ الشيخة منال بنت محمد، إن الأعمال المكونة للمشروع، ستكون لوحات فنية متنوعة تعبر فيها الطالبات عن الجهود المخلصة للشيخ زايد، رحمه الله، في تأسيس دولة الإمارات، ومسيرته الحافلة بالعطاء، وإنجازاته في مختلف الميادين، بدءاً من الإنسان الثروة الحقيقية للبناء والتنمية، وصولاً إلى النهضة الشاملة التي تشهدها الدولة حالياً.
وأضافت أن الوالد المؤسس، ترك لنا إرثاً كبيراً من القيم والمعاني الإنسانية والإنجازات التي شملت مختلف مظاهر الحياة، وتُشَكِّل جميعها مصدر إلهام للموهوبين الشباب، لإنتاج وتقديم أعمال إبداعية فنية، ولهذا فإن مشروع «اليدار» هو منصة يعبر من خلالها الجيل الجديد عن نفسه وطاقاته وإبداعاته الفنية.
وأكدت البستكي أن «اليدار» يعكس اهتمام سموّ الشيخة منال بنت محمد، بالفن ورعايتها للموهوبين في الدولة، بمبادرات فنية وثقافية عديدة ينفذها المكتب الثقافي لسموّها.

جزء من المساق التعليمي

ويمثل المشروع جزءاً من المساق التعليمي لطالبات كلية الفنون والصناعات الإبداعية بجامعة زايد، فرع دبي قبل تخرجهن، ويعد ثمرةً للتعاون والشراكة الاستراتيجية بين المكتب والجامعة، ما يؤكد أهميته، حيث يتيح للطالبات الفرصة لإبراز مهاراتهن وطاقاتهن الإبداعية وتجسيدها في عمل فني كبير.

6 أجزاء للمشروع

وأوضحت البستكي أن الجدارية الفنية تشتمل على 6 أجزاء متتالية يضم كل منها مجموعة من الرسوم واللوحات الفنية المعبرة عن كل منها، هي الصحراء، والنخيل، والصقر، وشجر الغاف، ومظاهر النهضة الشاملة الحالية، والبحر.

قيم زايد مصدر إلهام للطالبات

وعبرت آن- ماري ريني، عميدة كلية الفنون والصناعات الإبداعية في جامعة زايد، عن سعادتها للشراكة مع المكتب، واختيار طالبات الكلية لإنجاز الجدارية، خاصةً أن مواضيعه الأربعة تمثل قيماً جوهرية في الشخصية الإنسانية والقيادية للمغفور له - بإذن الله - الشيخ زايد، كما أنها مقومات رئيسية أسس عليها دولة الاتحاد وانطلقت منها مسيرتها في تواصل عضوي بين الماضي والحاضر والمستقبل، فهي أرض خصبة لإلهام الطالبات وشحذ مواهبهن الإبداعية.
وأشادت بفكرة الجدارية، منوهةً بما ستعكسه لدى اكتمالها من الملكات والمهارات الفنية التي تتمتع بها الطالبات، وصقلها تحصيلهن الأكاديمي، حيث فتَّحت مداركهن على آفاق أوسع للمعرفة والخبرة الجمالية، وعززت وعيهن بكيفية استثمار الفنون وتوظيفها لخدمة المجتمع.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"