عادي
«قسد» تتخذ إجراءات لتخفيف معاناة سكان ريف دير الزور

معارك كر وفر بين الجيش السوري والفصائل المسلحة في حماة وإدلب

05:38 صباحا
قراءة دقيقتين

شهدت جبهات القتال في محافظتي حماة وإدلب، أمس الأربعاء، معارك كر وفر بين الفصائل المسلحة والقوات الحكومية المدعومة من القوات الروسية، فيما اتخذت قوات سوريا الديمقراطية «قسد» سلسلة إجراءات لتخفيف معاناة سكان ريف دير الزور الشرقي.
وقال قائد عسكري في الجبهة الوطنية للتحرير التابعة للجيش السوري الحر «انسحبت القوات الحكومية والمجموعات الموالية لها من قرية الحويز في ريف حماة الغربي، بعد هجوم شنته الفصائل المسلحة». وأضاف: إن القوات الحكومية السورية تعرضت لكمين، أسفر عن مقتل وجرح العشرات منهم، إضافة إلى تدمير دبابتين وعدد من المركبات العسكرية، بينها سيارة عسكرية تحمل أكثر من 10 عناصر، فضلاً عن تدمير دبابتين على جبهة الحمرا بريف حماة. وبحسب هذا القائد العسكري «قتل أكثر من 10 عناصر من القوات الروسية في الكمين الذي وقعوا فيه في قرية الحويز، وعلى إثر تعرض القوات الحكومية لهذه الخسارة، انسحبت كل قواتهم من البلدة».
من جانبه، قال قائد ميداني يقاتل مع القوات الحكومية: إن «سلاح الجو السوري والمدفعية، وجهوا ضربات مركزة لمواقع مسلحي الفصائل في بلدات اللطامنة وكفرزيتا والهبيط بريف حماه الشمالي منطقة الحويجة وبيت الراس في ريف حماة الغربي». وأضاف «دمر سلاح المدفعية مواقع لمسلحي الفصائل في مناطق كفر سجنة وترملا بريف إدلب، وألحقت إصابات مباشرة في صفوفهم». وأدت عمليات القصف الجوي والمدفعي للقوات الحكومية إلى سقوط قتلى وجرحى من المدنيين في هذه البلدات. وقال مصدر في الدفاع المدني التابع للمعارضة «سقط 7 قتلى، وأكثر من 25 جريحاً في القصف الجوي الذي استهدف مناطق جسر الشغور والعميقة وخان شيخون ودير سنبل في ريف إدلب، ومناطق جبل شحشبو في ريف حماة وسط متابعة حركة النزوح من تلك المناطق باتجاه ريف إدلب الشمالي». وكان المرصد السوري أعلن أنّ 15 مدنياً قتلوا الثلاثاء في شمال غرب سوريا في قصف متبادل بين الجيش السوري والفصائل، مشيراً إلى أنّ ستة من القتلى سقطوا في حلب. ونقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر عسكري قوله إنّه «في خرق فاضح لمناطق خفض التصعيد استهدفت المجموعات المسلّحة مخيّم النيرب في حلب بعدد من الصواريخ، وهو ما أدّى إلى استشهاد ستة مدنيين، بينهم طفلان، وجرح 14 آخرين من سكان المخيم».
من جهة أخرى، ذكر المرصد السوري، أمس، أن المجلس المحلي في بلدة البصيرة الخاضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بريف دير الزور الشرقي بدأ بتسجيل أسماء المعتقلين لدراسة وضعهم وإطلاق سراح المعتقلين المدنيين منهم الذين اعتقلوا عشوائياً، بناء على تقارير كاذبة، وذلك عقب الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت ضد «قسد» في تلك المنطقة، وفق ما ذكر موقع «العربية نت». وقال المرصد نقلاً عن مصادر: إن «قسد» بدأت بتوفير مادة الديزل في محطات الوقود بأسعار مخفضة في مناطق سيطرتها بريف دير الزور. وترددت أنباء، الثلاثاء، عن أن قوات سوريا الديمقراطية، أفرجت عن 43 شخصاً، بينهم امرأة، كانت اعتقلتهم خلال الفترة السابقة بتهمة «التعامل من داعش» في ريف محافظة دير الزور. (وكالات)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"