وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية، أمس الأربعاء،: «في الحادي عشر من يناير/كانون الثاني 2017، زار قائد الجيش الوطني الليبي، المشير حفتر، الطراد الكبير، حاملة الطائرات «أميرال أسطول الاتحاد
السوفييتي كوزنيتسوف»»،بحسب وكالة سبوتنيك.
وأضاف البيان أنه: «بعد جولة قصيرة على السفينة، جرى مؤتمر عبر دائرة تلفزيونية مغلقة بين حفتر ووزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، جرى خلالها مناقشة قضايا الساعة من مكافحة الجماعات الإرهابية الدولية في الشرق الأوسط».
هذا وكانت مصادر عسكرية، اكدت أمس، أن حفتر اجتمع،، بشخصيات عسكرية روسية على متن قطعة حربية بحرية روسية في طبرق، دون أن تفصح المصادر عن هوية هذه الشخصيات أو رتبها.
وذكرت مصادر إعلامية، أن ضباطاً كباراً من قيادة الأركان الروسية كانوا على متن حاملة الطائرات التي وصلت الثلاثاء المياه الإقليمية الليبية.
ويأتي وصول «أدميرال كوزنيتسوف» إلى المياه الإقليمية الليبية في إطار تأكيد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف استعداد بلاده لتقديم الدعم اللازم لتدريب وتطوير الجيش الليبي.
من جهة أخرى، وصل إلى القاهرة، أمس، فايز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني في زيارة لمصر تستغرق أياماً عدة يبحث خلالها دعم علاقات التعاون وآخر التطورات الليبية.
وقال مصدر دبلوماسي كان في استقبال السراج بمطار القاهرة في تصريحات لوكالة «الأناضول»، مفضلاً عدم ذكر اسمه، إن «السراج سيلتقي خلال زيارته الرئيس عبد الفتاح السيسي ومسؤولين مصريين عدة، لبحث تطورات الأوضاع في ليبيا، وكيفية توافق الأطراف الليبية وحل الأزمة السياسية».
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية المستشار أحمد أبوزيد، إن السراج سيلتقي اللجنة المصرية المكلفة بمتابعة الأزمة الليبية برئاسة رئيس الأركان العامة الفريق أول صدق صبحي.
هذا وكان المجلس الأعلى للدولة، أكد أن الاتفاق السياسي هو الحل العملي المتاح للخروج من الأزمة الليبية وله من الآليات التي تمكنه من معالجة أي انسداد باتفاق الطرفين الأساسيين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدول. وأوضح المجلس في بيان أصدره، الثلاثاء، عقب اختتام زيارة وفد المجلس لمصر، أن هذه الزيارة تهدف للتواصل مع الأشقاء في مصر وتبادل وجهات النظر حول العراقيل التي تواجه تنفيذ الاتفاق السياسي.
على صعيد آخر، ناقش نائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق عبد السلام كاجمان مع السفير البريطاني لدى ليبيا، بيتر ميليت، دور بريطانيا في دعم مكافحة الإرهاب في ليبيا، والإسهام في تشكيل مؤسسة خاصة لمكافحة الإرهاب.
في أثناء ذلك، أعلن المجلس البلدي أمس تأجيل الاجتماع التشاوري المفتوح لأعضاء لجنة الحوار السياسي الذي كان مقرراً أمس في المدينة، لأجل غير محدد؛ وذلك لعدم اكتمال الترتيبات الإدارية واللوجستية.(وكالات)
