عادي
مفاوضات لتشكيل حكومة وحدة وطنية

الجيش الليبي يرسل مساعدات لأحياء درنة المحررة

05:09 صباحا
قراءة دقيقتين
أعلنت شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش الوطني الليبي، أمس، أن الجماعات الإرهابية في مدينة درنة تتراجع أمام قوات الجيش في ساحات القتال بالمدينة، فيما تعتزم الأطراف السياسية في ليبيا تشكيل حكومة وحدة وطنية بالاتفاق بين مجلسَي النواب والأعلى للدولة.
وكان المتحدث باسم الجيش الوطني العميد أحمد المسماري أعلن أن الساعات القادمة ستشهد إعلان تحرير مدينة درنة من قبضة الجماعات الإرهابية، وأضاف أن قوات الجيش تعمل على تطهير آخر جيوب الإرهابيين وسط المدينة، وأن المعركة شارفت على الانتهاء مع مواجهة كبار قادة تنظيم القاعدة من ليبيين وأجانب في المدينة، ونشرت صفحة شعبة الإعلام الحربي، مقطع فيديو، يرصد فرار الجماعات الإرهابية تحت وطأة نيران قوات الجيش الوطني، أثناء اقتحام أحد أهم أحياء مدينة درنة.
من جهة أخرى، أرسلت القيادة العامة للقوات المسلحة، صباح أمس، قوافل من المساعدات الإنسانية إلى أهالي مدينة درنة، وتحتوي هذه القوافل على سلع تموينية ومواد غذائية لتوزيعها على الأسر المحتاجة بالمدينة، بعد تحرير معظم أحيائها بحسب شعبة الإعلام الحربي.
ومن جهته، قال المسؤول الليبي السابق سعيد رشوان: إن «الوثائق التي حصل عليها الجيش ورجال الأمن في مدينة درنة تؤكد تورط عدد كبير من الذين يتشدقون بأنهم ثوار وتضعهم في خانة الإرهاب»، وأوضح رشوان في تدوينة له بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «انتهى اللغو حول «شورى درنة» وتأكد أن من كان يقاتل الجيش في درنة هو «داعش» و«القاعدة»».
على صعيد آخر، تعتزم الأطراف السياسية في ليبيا تشكيل حكومة وحدة وطنية بالاتفاق بين مجلسَي النواب والأعلى للدولة، في خطوة تهدف إلى إنهاء الانقسام السياسي ومعالجة الأزمات الاقتصادية والمشاكل الأمنية، قبل حوالي 6 أشهر على موعد إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية. وكشف النائب بالبرلمان، صالح فحيمة، عن وجود «مفاوضات قائمة بين بعض أعضاء المجلس الرئاسي وعدد من نواب البرلمان للاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية ومنحها الثقة»، مضيفا أنه «تم تقديم العديد من المقترحات من الطرفين، وهناك اتجاه لضمان التمثيل المتساوي لكل مناطق ليبيا في تشكيلة الحكومة». وأوضح فحيمة في تصريح ل«العربية.نت»، أن «المقترح الحالي قائم على أساس أن المجلس الرئاسي ورئيسه فايز السراج هم من سيقودون الحكومة ويتولون تشكيلها باقتراح الوزراء، على أن يقوم البرلمان بمنحها الثقة». ومن شأن هذه الحكومة التي يتوقع أن يتمّ الإعلان عنها بعد عطلة عيد الفطر، أن تنهي الانقسام السياسي في ليبيا، بوجود حكومتين، واحدة في مدينة البيضاء شرقي ليبيا ويقودها عبدالله الثني، وأخرى في العاصمة طرابلس بقيادة فايز السراج، وتفتح الطريق أمام توحيد مؤسسات الدولة خاصة الاقتصادية والأمنية. (وكالات)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"